طلبات عضوية اللجنة التنفيذية تتقاطر على قيادة الإستقلال وبركة يعد “لائحة سرية”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
علم موقع Rue20، أن عشرات طلبات الترشح للجنة التنفيذية لحزب الإستقلال تتقاطر على مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية بالمقر المركزي للحزب بشكل لافت، مباشرة بعد إعلان اللجنة فتح باب الترشيحات ابتداء من 18 أبريل الجاري إلى غاية يوم الإثنين القادم 22 أبريل 2024.
وأوضح مصدر من داخل الحزب، أن “عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية الحاليين كانوا السباقين لإيداع الترشيحات إلى جانب عدد آخر إلتحق بالحزب مؤخرا تتوفر فيهم الشروط التي أقرتها اللجنة التحضيرية، فيما يستعد عدد آخر يوصفون بـ”المناضلين الرُحل” لوضع ترشيحاتهم أملا في حجز مقعد داخل اللجنة التنفيذية، بالإضافة إلى فئة قليلة من أبناء الحزب تستعد للترشح لعضوية اللجنة التنفيذية، وفق ما تُؤْمَرُ به “.
بالمقابل، أكد المصدر ذاته، أن “نزار بركة الأمين العام للحزب رفقة القيادي حمدي ولد الرشيد شارفا على وضع اللمسات الأخيرة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية المزمع طرحها بشكل أحادي داخل أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري لتعيينها بشكل رسمي عن طريق التصفيق”، ويالتالي يضيف المصدر، فإن غالبية طلبات التشريحات لن يعتد بها ما دام أن هناك لائحة معدة سلفا”.
وصرح قيادي بالحزب فضل عدم كشف إسمه لموقع Rue20، أن “تقاطر طلبات الترشح للمناصب القيادية بهذا الشكل يبعث على الشفقة، حيث أصبح كل من هب ودب يطمح إليها، بداية من الملتحقين حديثا مرورا بالذين يُفرضون على الحزب لمصالح شخصية كل ذلك على حساب أبناء الحزب”.
وشدد ذات المصدر على أن “المناصب القيادية داخل حزب الإستقلال فقدت قيمتها الاعتبارية بهذا السلوك، حيث أنه في وقت سابق كان تقديم طلب الترشح فقط يضرب له ألف حساب قبل الإقدام عليه، وما نراه اليوم من تصرفات وسلوكيات أمر غير معهود في حزب الإستقلال”.
من جهة أخرى، كشف مصدر، أن “العديد من أبناء الحزب سارعوا إلى تقديم استقالتهم من الحزب والكثرين منهم فضل الانحساب بهدوء أيام قبل انعقاد المؤتمر، بسب الإقصاء وحرب الكواليس في المؤتمرات الإقليمية التي تنتدب المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني”.
وأشار المصدر، إلى أن “حالتي استياء وإحباط تسودان داخل حزب الإستقلال الأمر الذي انعكس على المؤتمرات الإقيلمية التي تعقد خلال الأسبوع الجاري، حيث حضرها بضعة أشخاص في كل إقليم عكس السنوات الماضية التي كانت تملأ فيها القاعات الكبرى فقط لعقد المؤتمرات الإقيليمة شهور قبل انعقاد المؤتمر الوطني”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.