بوابة الوفد:
2024-11-24@13:41:36 GMT

فلسفة الحرب

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

كثيرا ما أتساءل عن ضرورة قيام الحروب بين البشر بينما خلق الله متسعا فى الطبيعة ليتعايش البشر مع بعضهم البعض فى وئام وسلام؟! وعادة ما تفاجئنى الأحداث الواقعية والنظريات الفلسفية التى تبرر ضرورة وجود الحروب بين البشر، فثنائية الحرب والسلام تلى فى الأهمية ثنائية الخير والشر فى ترتيب ما يمكن أن نطلق عليه الأضداد العشرة وهى من الأفكار المحورية فى فلسفة فيثاغورس؛ الفيلسوف وعالم الرياضيات اليونانى الشهير فى القرن السادس قبل الميلاد، والطريف أن مواطنه هيراقليطس كان من أوائل الذين فلسفوا الحرب وجعلوها الجانب الأهم فى حياة البشر؛ انظر اليه وهو يقول فى واحدة من أشهر شذراته الفلسفية «الحرب أب للجميع، ملك على الجميع، فهى التى تجعل من البعض آلهة ومن البعض بشرا وهى تجعل من البعض أحرارا ومن البعض عبيدا « والمعروف أن اليونانيين كانوا يؤلهون أبطال الحروب ويعبدونهم، فضلا عن أنهم كانوا يعتبرون أنفسهم هم الأحرار وينظرون إلى غيرهم من الأمم على أنهم الأضعف والأحقر وأنهم لا يصلحون الا للرق والعبودية! ولذلك فلا عجب أن وجدنا أرسطو فيلسوف اليونان الأكبر والأهم فى القرن الرابع قبل الميلاد يبيح الحرب فى فلسفته السياسية فى حالة واحدة فقط وهى نقص العبيد فى دولته المثالية ؛ إذ إنه كان يعتبر أن الرقيق أحد العناصر الثلاثة الرئيسية فى تكوين الأسرة إلى جانب الرجل والمرأة! 
وربما تكون هذه الرؤية لفلاسفة اليونان الأوائل عن الحرب وضروراتها وراء تلك النزعة العدوانية التسلطية للحضارة الغربية حتى يومنا هذا فهم يعتبرون أنها من ضرورات الحياة وأداة الحرية وأساس السيادة التى دائما ما ينشدونها للسيطرة على العالم! وليس ببعيد عن ذلك أن نتذكر الاسكندر الأكبر وكان من تلاميذ أرسطو المخلصين – رغم بعض الاختلاف فى وجهات النظر بين الأستاذ والتلميذ – وما فعله حينما تولى حكم بلده مقدونيا وهو فى سن السابعة عشرة حيث واصل حرب والده الملك فيليب على بلاد اليونان وامتد بها إلى بلاد الشرق فاجتاح فارس والهند وبابل وهى البلاد التى أنتجت أعظم حضارات الشرق القديمة وذلك بغرض السيطرة على العالم، ولما حاول أرسطو أن يثنيه عن ذلك موجهًا اليه رسالة « عن الاستعمار» محذرا إياه أن اجتياح بلاد الشرق لن يكون فى مصلحة اليونان رد عليه قائلا: اننى أريد أن أجعل الثقافة واللغة اليونانية هما لغة وثقافة العالم!
وبالطبع فقد حقق الاسكندر حلمه بسيادة اليونان على العالم القديم وكون امبراطوريته الضخمة التى ضمت معظم بلاد الشرق القديم وجعلتها جزءا من الإمبراطورية المقدونية، لكن ما حدث بعد ذلك أن غزو الشرق لم يكن الا إيذانا بنهاية التميز الثقافى والعلمى لبلاد اليونان وانتقل مركز التأثير منها إلى الإسكندرية وبلاد الشرق رغم أن السيادة والقوة العسكرية بقت فى الغرب فى ظل الإمبراطورية الرومانية!
والسؤال الآن هو: هل اختلفت نظرة فلاسفة الغرب الآن عما كان عليه الحال فى بلاد اليونان القديمة؟!
لعلنا نجد إجابة هذا السؤال لدى مارتن فان كريفلد أحد فلاسفة الغرب المعاصرين فى كتابه «حرب المستقبل» حيث يستشهد بمقولة هيراقليطس القديمة «أن النضال هو أصل كل شىء»، ويؤكد «أن الحرب شىء مغروس بيولوجيا فى الانسان، فهى لا تختلف عن الاعتبارات الأخرى كالدين والعلوم والعمل والفن «ويعتبرها» غاية أو نشاطا بالغ التشويق بدرجة لا يوفرها شىء اخر.

.، ولا يعتبر أى نوع من الأنشطة الأخرى التى يخاطر فيها الانسان بحياته الا مجرد مباراة قياسا بالحرب، ورغم أن الحرب هى أيضا نشاطا مفتعلا فانها تختلف عن الأنشطة الأخرى فى أنها تحرر الانسان من كل شيء حتى الموت نفسه!، وتعد هى الشىء الوحيد الذى يستخدم فيه الانسان كل ملكاته ويخاطر بكل شيء ويختبر أقصى قدرة له فى مواجهة خصم على نفس القدر من القوة، ورغم أن جدوى الحرب أيا كان هدفها كانت دائما موضع جدل فالشيء الثابت فى كل زمان ومكان هو أنها دائما شيئا مشوقا!»
تلك هى رؤية الغربيين عن الحرب قديما وحديثا باعتبارها شيئا ضروريا ومشوقا، فهل يظل العرب مخدوعين بالحديث المعسول عن السلام والحريات والمساواة والحقوق والتسامح..الخ مما يتشدق به الغربيون اليوم رغم أننا نعلم أنهم هم من أبدعوا وامتلكوا كل أنواع أسلحة الدمار الشامل فى الوقت الذى يحاولون منعنا من امتلاكها؟! 
وللحديث بقية..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب المستقبل نحو المستقبل من البعض

إقرأ أيضاً:

عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعراء في زمن السيولة التواصلية؟

لا تَقُلْ شعراً ولا تهمم به … وإذا ما قلت شعرًا فأجد

هذا ما قاله الإمام محمد بن مناذر محذرا من الخوض في غمار الشعر إذا لم يكن لدى الشاعر ملكة تمكّنه من مجاراة فحول الشعراء من جهة، ومشيرا إلى سلطة الشعر وقوة تأثيره في جمهور المتلقين من جهة أخرى. أما دعبل بن علي الملقّب بشيطان الشعر، فقد قال مبينا عزمه نظم شعر فريد ينال به إعجاب الناس، ويصل إلى أصقاع الأرض رواية وتأثيرًا وجودة:

سأقضي ببيت يحمد الناس أمره … ويكثر من أهل الروايات حامله

يموت ردي الشعر من قبل أهله … وجيده يبقى وإن مات قائله

الشعر كما يُقال رأس الأدب، وقد وضع الرّافعي يده على مكمن النبوغ في الأدب وسرّه حين قال في كتابه (وحي القلم): "سِرّ النبوغ في الأدب وفي غيره هو التوليد، وسر التوليد في نضج الذهن المهيأ بأدواته العصبية، المتجه إلى المجهول ومعانيه كما تتجه كل آلات المرصد الفلكي إلى السماء وأجرامها؛ وبذلك العنصر الذهني يزيد النابغة على غيره، كما يزيد الماس على الزجاج، والجوهر على الحجر، والفولاذ على الحديد، والذهب على النحاس؛ فهذه كلها نبغت نبوغها بالتوليد في سر تركيبها؛ ويتفاوت النوابغ أنفسهم في قوة هذه الملكة، فبعضهم فيها أكمل من بعض، وتمد لهم في الخلاف أحوال أزمانهم ومعايشهم وحوادثهم ونحوها؛ وبهذه المباينة تجتمع لكل منهم شخصية وتتسق له طريقة؛ وبذلك تتنوع الأساليب، ويعاد الكلام غير ما كان في نفسه، وتتجدد الدنيا بمعانيها في ذهن كل أديب يفهم الدنيا، وتتخذ الأشياء الجارية في العادة غرابة ليست في العادة، ويرجع الحقيقي أكثر من حقيقته".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مر كالنيزك وخلّف كل هذا الضجيج.. الغياب المدوي لتيسير السبولlist 2 of 2استحقاق أدبي أم حسابات سياسية؟.. جدل فوز كمال داوود بالغونكور الفرنسيةend of list

ويؤكد ابن رشيق القيرواني في كتابه "العمدة في محاسن الشعر وآدابه" هذه الفكرة بقوله "إنما سمي الشاعر شاعرا لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره، فإذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه، أو استظراف لفظ وابتداعه، أو زيادة فيما أجحف فيه غيره من المعاني، أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ، أو صرف معنى إلى وجه عن وجه آخر؛ كان اسم الشاعر عليه مجازًا لا حقيقة، ولم يكن له إلا فضل الوزن".

هذا الكتاب حظي بانتشار واسع وقبول حسن، مما دفع العلماء لامتداحه كابن خلدون إذ قال: إن كتاب العمدة هو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وأعطاها حقها ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله (الجزيرة)

إذن يمكننا القول إنّ عنوان النبوغ والفرادة والتميّز في الشعر هو التوليد، فبقدر ما يكون الشّاعر قادرًا على تطويع لغة النّاس العاديّة لتوليد معانيَ تبهرهم ويفغرون أفواههم عند سماعها يكون شاعرًا حقيقيا.

لماذا يتردّى الشعراء ويفقد الشعر بريقه؟

لم يكن للشعر لدى العرب قديما منازعٌ، وكان بمنزلة تخوّله رفع أقدار الناس أو الحطّ منها، وكان نبوغ شاعر في قبيلة ما مدعاة فخر وفرح عريض، وقد عبّر أبو عمرو بن العلاء عن أهمية الشعراء لدى العرب  فشبّههم بالأنبياء في قبائلهم، ثم ذكر بعض الأسباب التي أدت إلى تراجع مكانتهم لدى القبائل العربية عامة؛ إذ قال:

"كانت الشعراء عند العرب في الجاهلية بمنزلة الأنبياء في الأمم حتى خالطهم أهل الحضر فاكتسبوا بالشعر فنزلوا عن رتبهم، ثم جاء الإسلام ونزل القرآن بتهجين الشعر وتكذيبه، فنزلوا رتبة أخرى، ثم استعملوا الملق والتضرع فقلوا واستهان بهم الناس".

إذن، كان للشاعر مكانة مهمة تقترب من حدِّ التقديس كالأنبياء، إذ كان للناس لهم حاجة لأنهم يمثلون لسان قبائلهم، يقيدون المآثر ويُخوّفون الأعداء من جهة، وكانوا يتمتعون برؤية خاصة للكون ويذودون عن أقوامهم وقبائلهم بالكلمة من جهة أخرى، غير أن مكانة الشعر والشعراء تراجعت حين خالط أهلُ البادية أهلَ الحضر وصاروا إلى التكسّب بالشعر، فغدا وسيلة نفع شخصية لا جمعية.

ثم جاء الإسلام ونزل القرآن بالتقليل من شأن الشعر والشعراء عامة بعد أن كانوا بمنزلة الأنبياء، وذلك بوصف معظمهم بالغَيّ والضّلال والنفاق واستثناء القلة الصالحة، ثم تحوّل الشعر بعد ذلك في العصور الإسلامية اللاحقة إلى أداة للتملّق والتضرع والشكاية والتسول والاستعراض الفني؛ فحطّ ذلك كلّه من مكانته وأُزيح الشعر عن عرشه الذهبي لدى المجتمع العربي آنذاك.

وكذلك عبّر ابن رشيق عن أهمية الشعر والشعراء لدى العرب قديما، مستشهدًا بسعادة أي قبيلة بنبوغ شاعر لديها، فقال موصّفا حال القبائل العربية في الجاهلية:

"فإذا نبغ في القبيلة شاعر أتت القبائل فهنأتها، وصنعت الأطعمة، واجتمع النساء يلعبن بالمزاهر كما يصنعن في الأعراس، ويتباشر الرجال والولدان؛ لأنه حماية لأعراضهم، وذَبٌّ عن أحسابهم، وتخليد لمآثرهم، وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد أو شاعر ينبغ أو فرس تنتج".

على أن كلام ابن رشيق هذا لا يُؤخذ على محمل توصيف الواقع والحقيقة تصويرا حرفيا، إذ لم تحدثنا كتب الأخبار فيما أعلم عن احتفال أي قبيلة بنبوغ شاعر لديها، فالأمر مدعاة فخر وسرور كبير، غير أنه يحمل وجوهًا أخرى؛ فعلى الرغم من أن الشاعر يذود عن عرض قبيلته ويرد على أعدائها ويرفع شأنها بشعره الرصين ويقلل من شأن خصومها ومُبغضيها، ويترنم ذووه وأبناء قبيلته بجميل شعره ويتحمسون وينقادون وراء كلماته إن وافقت مصلحة القبيلة ورأي أسيادها، فإن نبوغ أحد أفراد القبيلة بالشعر لا يجعله سيدًا فيها إذا لم يكن له من نسبه مساعد ومعين، وعنترة بن شداد خير مثال على ذلك.

كما أن نبوغ شاعر في القبيلة لا يجعل كلامه مسموعًا مطاعا إن لم يكن من الأساس سيدًا أو من أبناء الرؤساء والوجوه الكبيرة في القبيلة مثل كليب بن ربيعة وعمرو بن كلثوم ودريد بن الصمة وغيرهم، فإذا وافقت موهبة الشعر نسبًا عريضا في القبيلة كان فوزًا عظيما بالنسبة لهم، وإلّا فإنه محض شاعر يذيع صيته بقدر خدمته لأبناء قبيلته وافتخاره بهم وتقديمهم على مَن سواهم، وبقدر قدرته على إغاظة أعدائهم بشعره.

وقد يكون النبوغ بالشعر سلاحًا ذا حدّين إذا لم يوافق أهواء القبيلة وتوجّهاتها الفكرية وسلوكها العام في تعاملها مع القبائل الأخرى، كالشاعر الغلام القتيل طرفة بن العبد مثلا؛ كان شاعرا فذًا لكنه كان شابا عابثا متمردا، وكذلك عروة بن الورد الشاعر الصعلوك.

ومما لا بدّ منه عند الحديث عن تردّي مكانة الشعر إلى جانب ما قاله المعرّي آنفا ملاحظة طبيعة المجتمع وتحولاته، فعندما كانت الطبيعة العسكريّة تغلب على المجتمع، وعندما كانت ثقافة الإغارة هي السائدة، كان الشعر متسيّدًا على الخطابة التي يحتاجها النّاس بشكل أكبر في حالات السلم والاستقرار المجتمعي، وقد عبّر المعري عن ذلك فيما ينقله عنه الجاحظ في "البيان والتبيين"، إذ قال:

"كان الشاعر في الجاهلية يقدَّم على الخطيب لفرط حاجتهم إلى الشعر الذي يقيد عليهم مآثرهم ويفخّم شأنهم، ويهول على عدوهم ومن غزاهم، ويهيب من فرسانهم ويخوف من كثرة عددهم، ويهابهم شاعر غيرهم فيراقب شاعرهم. فلما كثر الشعر والشعراء، واتخذوا الشعر مكسبة ورحلوا إلى السوقة، وتسرعوا إلى أعراض الناس، صار الخطيب عندهم فوق الشاعر"

على أن أساس هذا التفاضل ليس فنيا، بل يقوم على أسس موضوعية تستند إلى مدى الحاجة إلى الفن الأدبيّ في الواقع الاجتماعي والسياسي والعسكري.

مراتب الشعراء وأثر  تردي الشعر في التقسيم

تحدث الشاعر عبد الرّازق عبد الواحد في إحدى مقابلاته عن موقف طريف حدث في مجلس الجواهري الذي كان يضمّ كبار الشعراء؛ فقال: كان كبار الشعراء يهابون أن يلقوا الشعر بين يدي الجواهري في مجلسه، فحدث يومًا أن دخل شاب متحمّسٌ إلى المجلس لا يعرفه منّا أحد ولا يعرفه الجواهري، ومن دون أن يستأذن بدأ يلقي قصيدة بين يدي الحاضرين، وكانت ركيكة ضعيفة، وعندما انتهى منها وقبل أن ينطق أحدنا بكلمة، بدأ بإلقاء قصيدة ثانية، فلمّا انتهى سأل الجواهري عن رأيه بما ألقاه من الشعر؛ فقال له الجواهري:

"يا بُنَيّ الشعراء ثلاثة؛ شاعر عظيم، وشاعر، وحمار، أنا شاعر، بقي شاعر عظيم وحمار فاقتسمهما أنت والمتنبّي كيفما تشاء!"

ومثل هذا كثيرٌ في كلام الأقدمين قبل المعاصرين، ومن طريف ما قيل في تقسيم الشعراء:

"الشعراء فاعلمنَّ أربعة

فشاعر يجري ولا يُجرى معه

وشاعر من حقه أن ترفعه

وشاعر من حقه أن تسمعه

وشاعر من حقه أن تصفعه".

فالشعراء ليسوا سواء لدى الناس وفي موازينهم، ويُنظر إلى قبول الناس للقصيدة وتصديقهم لما جاء فيها من مدح أو هجاء وفقا لقبولهم لقائلها وتصديقهم له في أحيان كثيرة، وبحسب موقفهم من المقول فيه في أحيان أخرى، وقد يخضع موقفهم لتقييم القائل والمقول فيه والمقول نفسه، لكن مما لا خلاف فيه أن للشعر فيما مضى سطوة كبيرة على أفهام الناس وآرائها، وقد قال ابن رشيق القيرواني متحدثا عن قوة الشعر وتأثيره الكبير في الناس:

"إنما قيل في الشعر: إنه يرفع من قدر الوضيع الجاهل مثل ما يضع من قدر الشريف الكامل، وإنه أسنى مروءة الدَّنيّ وأدنى مروءة السَّريّ"

ويفسر هذا القول بقدرة الشعر على رفع مقام الإنسان الخامل الذكر وتصديره، وفسر وضع الشعر للمرء وحطه من شأنه مستشهدا بالنابغة الذّبياني الذي مدح النعمان بن المنذر ملك المناذرة، وتكسّب بشعره عنده وتواضع له مدحًا واعتذارا، فحط من شأن نفسه وهو من أشرف بني ذُبيان ومن شعراء المعلقات المشهورين.

وذهب ابن قُتيبة في كتابه "الشعر والشعراء" إلى تقسيم الشعر إلى أربعة أضرب؛ أولها ما حسن لفظه وجاد معناه، وثانيها ما حسن لفظه وحلا، فإذا فتشته لم تجد هناك طائلا، وثالثها ما جاد معناه وقصرت ألفاظه عنه، ورابعها ما تأخر لفظه وتأخر معناه، وضرب مثلاً لكل نوع منها.

مقالات مشابهة

  • المستقلين الجدد: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب خطوة لتحقيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان
  • عدوي: الحرب المفروضه على السودان اثرت على النشاط اﻻقتصادى والتجاري
  • اعتقال مجرمى الحرب: انتصار للإنسانية
  • سفير السودان بالقاهرة: الحرب المفروضه على السودان اثرت على النشاط اﻻقتصادى والتجاري
  • مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة
  • توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة - عاجل
  • اليونان تخطط لبيع سندات بقيمة 8 مليارات يورو العام المقبل
  • عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعراء في زمن السيولة التواصلية؟