الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية -أمس الخميس- إن 32 مؤسسة ومركزا ومسرحا في غزة تضررت بشكل جزئي أو كامل بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي على القطاع المحاصر.
وأضافت الوزارة -في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتراث- أن أضرار المؤسسات الثقافية في غزة شملت أيضا "تدمير 12 متحفا، وتخريب ما يقارب 2100 ثوب قديم، وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، بفعل القصف الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد على 6 أشهر".
وتابعت الوزارة في بيانها "هذا علاوة عن هدم قرابة 195 مبنى تاريخيا يقع أغلبها في مدينة غزة، منها ما يستخدم مراكز ثقافية ومؤسسات مجتمعية، بجانب تضرر 9 مواقع تراثية و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءا من ذاكرة القطاع".
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض العديد من المباني التاريخية والأثرية للتدمير منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وكررت الوزارة مناشدتها لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وغيرها من المنظمات ذات الصلة تشكيل لجنة أممية للكشف عن "الانتهاكات القانونية والإنسانية التي طالت التراث الثقافي الفلسطيني بوصفه جزءا من التراث الإنساني".
ويحتفي العالم في 18 أبريل/نيسان من كل عام باليوم العالمي للتراث واليوم العالمي للمعالم والمواقع.
وتم إقرار هذا اليوم من قبل منظمة اليونسكو من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
وقالت الوزارة "تأتي هذه المناسبة في ظل ظروف استثنائية تتعرض من خلالها الثقافة الفلسطينية إلى إبادة ممنهجة ومدروسة بما يشمل المشهد الثقافي برمته".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة: السيدة الفلسطينية ستظل دائما في أرضها
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، في الاحتفالية التى نظمتها مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسيها، تحت شعار" 10 سنين بهية"، بحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، وعضوات وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة بهية، وليلي هاني محمد سالم عضوة مجلس أمناء بهية وعضوة المجلس، والدكتورة ماريان عازر والاستاذة داليا ابراهيم عضوات المجلس ، والأستاذ محمد الأتربى عضو المجلس وعدد من قيادات المجلس وأمانته العامة ، ولفيف من الشخصيات العامة.
كما أشارت المستشارة أمل عمار الى زيارتها لمعبر رفح وما شاهدته من صمود المرأة الفلسطينية أمام استشهاد أولادها دفاعاً عن أرض وطنها ، وفتيات الهلال الاحمر المصرى يقفن علي الضفة في انتظار اخواتهن لتلقى العلاج في المستشفيات المصرية ، مؤكدة أنها لمست المعني الحقيقى للعروبة ، و أن الأرض عرض و وطن لا يمكن أن ينسى، وقالت:" إن شاءالله كلنا يد واحدة وسوف تظل دائما المرأة الفلسطينية فى أرضها ".
وبمناسبة 10 سنوات على بهية أضافت رئيسة المجلس أنها تقوم بنفس الدور مع الست المصرية من خلال دورها العظيم فى الكشف المبكر او دعم ومساندة وعلاج كل محاربة لمرض سرطان الثدى ، قائلة:"المرأة المصرية هى بهية بيتها".
وقدمت الشكر إلى أسرة بهية وجميع القائمين عليها وكل الشركاء وأعضاء مجلس الإدارة والأطقم الطبية والهندسية والعمالة، وأضافت قائلة:" تعرفت علي بهية عام 2018 فى بداية حملة للدكتورة مايا مرسى للمشاركة فى حلم بهية الكبير وبالفعل جمعنا لانشاء غرفة قاضيات مصر اهداء لبهية".