عواصم "وكالات": ذكر مسؤولون محليون صباح اليوم الجمعة أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 25 آخرين ولحقت أضرار بمرافق البنية التحتية الحيوية في هجوم صاروخي روسي كبير على منطقة دنيبروبتروفسك بوسط أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم ألحق أضرارا بعدة طوابق من مبنى سكني وبمحطة قطار في دنيبرو عاصمة المنطقة، بينما دعا إلى تزويد بلاده بدفاعات جوية إضافية.

وأضاف زيلينسكي "يجب محاسبة روسيا على إرهابها، ويجب إسقاط كل صاروخ وكل طائرة مسيرة من طراز شاهد... العالم يستطيع أن يضمن ذلك، وشركاؤنا لديهم القدرات اللازمة".

وزار الرئيس الأوكراني اليوم الجمعة كتيبة طبية من المظليين بالقرب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وقال على تطبيق تيليجرام"اليوم بمنطقة دونيتسك. زرت مدافعينا الذين يخضعون للعلاج".

وصرح وزير الداخلية إيهور كليمينكو إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم، اثنان منهم في دنيبرو وستة في حي سينيلنيكيفسكي بالمنطقة بالإضافة إلى تضرر أكثر من 12 منزلا.

وقال حاكم المنطقة سيرهي ليساك إن الدفاعات الجوية أسقطت 11 من أصل 16 صاروخا وتسعة من أصل عشر طائرات مسيرة هاجمت المنطقة.

وقالت شركة السكك الحديدية الأوكرانية التي تديرها الدولة إن روسيا استهدفت بنيتها التحتية عمدا في هذا الهجوم، مما أدى إلى إصابة بعض العمال. وأغلقت الشركة محطتها في دنيبرو وغيرت مسار القطارات المقرر أن تمر عبر المدينة.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين وتقول إن ضرباتها الجوية تستهدف "نزع سلاح" أوكرانيا.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 15 صاروخا، من بينها صاروخان كروز من طراز كيه.إتش-22، و14 طائرة مسيرة خلال الهجوم على البلاد اليوم الجمعة.

وفي واقعة أخرى، قالت أوكرانيا إنها أسقطت قاذفة استراتيجية روسية من طراز تو-22إم3 لأول مرة اليوم الجمعة لتدمر الطائرة الحربية القادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى تستخدم في مهاجمة المدن الأوكرانية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القاذفة الاستراتيجية تحطمت في منطقة ستافروبول بجنوب روسيا على بعد مئات الكيلومترات من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا خلال عودتها إلى قاعدتها بعد تنفيذ مهمة قتالية.

وأضافت أن الحادث ناجم على ما يبدو عن خلل فني.

وبعد التصريحات الروسية، قال قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليشوك إن كييف "دمرت" الطائرة الحربية.

وقال جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني إن الطائرة الحربية كانت تشارك في هجوم بعيد المدى في أوكرانيا.

أوكرانيا ستخسر الحرب

حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) بيل بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب ضد روسيا بحلول نهاية عام 2024 ما لم تقدم الولايات المتحدة لها مزيدا من المساعدات العسكرية.

وجاء تحذير بيرنز قبل يومين من تصويت مقرر السبت في مجلس النواب الأمريكي على حزمة مساعدات معظمها عسكرية، بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أشهر من الجمود السياسي.

وقال بيرنز في كلمة في مركز جورج دبليو بوش الخميس "مع الزخم العملي والنفسي الذي ستوفره المساعدات العسكرية، أعتقد أن الأوكرانيين قادرون تماماً على الصمود في 2024".

وأضاف "بدون مساعدة إضافية، سيصبح الوضع أخطر بكثير"، مشيرا إلى أن "الخطر حقيقي جدا في أن يخسر الأوكرانيون في ساحة المعركة بحلول نهاية 2024، أو على الأقل أن يصبح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في وضع يسمح له بإملاء شروط تسوية سياسية".

ولم يوضح ما الذي يعنيه ب"خسارة" الحرب.

من جهتهم ناشد رؤساء البرلمانات في دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الجمعة، الكونجرس الأمريكي الموافقة على حزمة مساعدات معلقة لأوكرانيا، وذلك في الوقت الذي تتصدى فيه كييف للهجمات الروسية للعام الثالث على التوالي.

وكتب الموقعون في رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون: "تتخذ أوروبا خطوات تاريخية لتعزيز قدراتها الدفاعية، لكن هذا يستغرق وقتا، الشيء الذي لا تملكه أوكرانيا".

وجاء في رسالة رؤساء البرلمانات إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي: "هذا هو السبب في أن المساعدات الأمريكية لا غنى عنها في تلك المرحلة الحاسمة".

ومن المتوقع أن يصوت الكونجرس الأمريكي على حزمة مساعدات مرتقبة إلى كييف بقيمة 61 مليار دولار اليوم.

وجاء في الرسالة المشتركة، أعرب رئيس المجلس التشريعي الإستوني، لوري هوسار، ورئيسة البرلمان في لاتفيا دايجا ميريينا ورئيسة البرلمان في ليتوانيا فيكتوريا تشيميليتي-نيلسن، عن أملهم في الموافقة على المساعدة المطلوبة بشكل عاجل. وأكد رؤساء برلمانات دول البلطيق الثلاث، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والمتاخمة لروسيا، أن "دعم أوكرانيا هو استثمار في مستقبلنا الجماعي الآمن".

كما ناشد رؤساء لجان الشؤون الخارجية في البرلمانات الثلاثة الحصول على الدعم خلال زيارة للولايات المتحدة.

وتعاني أوكرانيا على نحو متزايد من نقص في الذخيرة، في ساحة المعركة، مع دخول الحرب عامها الثالث. وتسببت الخلافات السياسية في الكونجرس، في تعطيل مساعدات أمريكية بأكثر من 60 مليار دولار، لكييف منذ عدة أشهر.

تعزيز الدفاع الجوي

تعهد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الجمعة "بتعزيز وسائل الدفاع الجوي لأوكرانيا" في مواجهة الهجمات الروسية.

وقال وزراء خارجية الدول السبع في بيان ختامي في نهاية اجتماعهم الذي استمر ثلاثة أيام في جزيرة كابري الإيطالية "نعرب عن التزامنا تعزيز وسائل الدفاع الجوي لأوكرانيا". واضاف الوزراء في بيانهم "نعمل أيضًا مع شركائنا من أجل تحقيق هذا الهدف".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الیوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مارس

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 14 مارس، استخدم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي قنابل عنقودية محرمة دولياً في غارات شنها على المحافظات أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير الأحياء السكنية والبنية التحتية.

ففي 14 مارس عام 2016، شن طيران العدوان غارة على مطار الحديدة الدولي، وأربع غارات على منطقة الجول في بران وغارتين على منطقتي بني شكوان والدجرين بمديرية نهم في محافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والأراضي الزراعية.

وفي 14 مارس عام 2017، أصيب 11 مواطناً بينهم أربع نساء وطفلتان جراء القنابل العنقودية التي ألقاها طيران العدوان على مدينة صعدة وضواحيها، كما شن ثماني غارات على مناطق المليل، الإمارة، البقع بمديرية كتاف، وغارتين على منطقة طخية بمديرية مجز، فيما تعرضت منازل المواطنين في منطقة غور بمديرية غمر لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.

وشن طيران العدوان غارتين على منطقة محلي، وغارة على الطريق العام في منطقة خلقة، وغارة على حريب نهم بمديرية نهم في محافظة صنعاء، خلفتا أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم، واستهدف بثلاث غارات مديرية صرواح في محافظة مأرب وبغارتين إحدى كسارات الأحجار بمديرية باجل في محافظة الحديدة.

وشن الطيران المعادي في محافظة تعز أربع غارات على منطقة يختل، وسبع غارات شمال جبل النار وجبل الشعار بمديرية المخا، وغارتين شمال معسكر العمري بمديرية ذوباب، كما ألقى قنبلة عنقودية على جبل طعفش بمديرية موزع.

وفي 14 مارس عام 2018، استشهد طفل بمديرية شدا في محافظة صعدة بنيران حرس الحدود السعودي، فيما شن الطيران ثلاث غارات على مديرية رازح وست غارات على منطقتي آل صبحان والسداد بمديرية باقم ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، واستهدف بغارة منطقة الربوعة في عسير.

وشن طيران العدوان 12 غارة على مطار صنعاء الدولي، وغارتين على قاعدة الديلمي الجوية المجاورة له، واستهدف بسبع غارات معسكر اللواء العاشر بمديرية باجل وبغارتين الخط العام بين مديريتي زبيد والتحيتا في محافظة الحديدة.

وفي 14 مارس عام 2019، استشهد مواطن وأصيب آخر في غارة شنها طيران العدوان على منزل غرب منطقة بني حسن بمديرية عبس في محافظة حجة، كما شن غارة على منطقة العبيسة بمديرية كشر وغارة على مديرية مستبأ.

وشن الطيران المعادي أربع غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وعشرين غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف وثماني غارات على البقع وتسع غارات على باقم وغارتين على سحار وغارة على الظاهر في محافظة صعدة، كما شن طيران العدوان غارة على مرتزقته في الربعة بصحراء الأجاشر وسقط عشرون منهم بين قتيل وجريح.

وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بخمس قذائف هاون وبالرشاشات المتوسطة مزارع المواطنين في مدينة الدريهمي، وقصفوا بالمدفعية والرشاشات قرية الزعفران وما جاورها في منطقة كيلو 16 بالمديرية.

وقصف المرتزقة بـ20 قذيفة هاون قرية الشعب في مديرية حيس، وبأكثر من 50 قذيفة مدفعية وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة منطقة الفازة في مديرية التحيتا، وبقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة باتجاه حارة الضبياني وفندق الاتحاد وأحياء سكنية بشارع الخمسين في مدينة الحديدة.

وأطلق المرتزقة عشرة صواريخ و205 قذائف مدفعية ونيران الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على منازل ومزارع المواطنين في مناطق عديدة بالمحافظة.

وفي 14 مارس عام 2020، استشهد مواطن بغارة شنها طيران العدوان على مزرعة في منطقة العصلات بمديرية الحزم في محافظة الجوف، كما شن غارتين على مديرية خب والشعف.

واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة خلقة، وبغارة جبل صلب وبثلاث غارات مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، واستهدف بأربع غارات مديرية مجزر في محافظة مأرب.

وفي محافظة صعدة، شن الطيران المعادي غارتين على جبل عنم بمديرية مجز، واستهدف الجيش السعودي بالقصف الصاروخي والمدفعي مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية.

طيران العدوان شن غارة على منطقة صبيرة وغارة أخرى على منزل المواطن عبيد علي ناجي المنصوب بمنطقة الفاخر في محافظة الضالع، وغارتين على وادي جارة في جيزان.

وفي محافظة الحديدة، نفذ المرتزقة 27 اعتداءً بالقناصات على نقاط ضباط الارتباط في رقابات الخامري والصالح وكيلو 16، واستحدثوا تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا وشرق مدينة الشباب في شارع 90، وشارع الـ 50 بمدينة الحديدة، وقصفوا بخمس قذائف هاون منازل المواطنين في شارع الـ 50 ومدينة الشعب، وبالمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة في المحافظة.

وقصف المرتزقة حارة الضبياني بست قذائف هاون، واستهدفوا بـ 13 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة في كيلو 16 بمديرية الدريهمي، بينها مصنع للثلج وبسبع قذائف شرق حيس، واستهدفوا بأكثر من عشر قذائف هاون مزارع وبيوت المواطنين في قرية الشجن بمدينة الدريهمي، كما نفذوا تمشيطاً مكثفاً على قوارب الصيادين بمنطقة المنظر.

وفي 14 مارس عام 2021، استشهدت سلمى علي نحش (35 عاماً) وأصيب رضيعها ماجد ناجي أحمد عبدالله (8 شهور) جراء غارة شنتها طائرة بدون طيار تابعة للعدوان بالقرب من جامع القدس بمديرية الحوك في محافظة الحديدة.

وفي المحافظة نفسها شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على شارع الـ50 ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا ومديرية الدريهمي، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الـ50 وفي مديرية الدريهمي.

وقصف المرتزقة بثمانية صواريخ كاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية باتجاه حارة الضبياني وسوق الحلقة وحي الشهداء بمدينة الحديدة، كما قصفوا بـ 247 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة بني حسن بمديرية عبس في محافظة حجة.

وفي 14 مارس عام 2022، أصيب أربعة مدنيين جراء قصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين وقعت أضرار مادية نتيجة قصف صاروخي ومدفعي للجيش السعودي استهدف مناطق متفرقة من مديريتي رازح، وشدا الحدوديتين، بينما شن الطيران غارة على الفرع بمديرية كتاف وغارة على مديرية الظاهر.

وفي محافظة الحديدة استحدث المرتزقة تحصينات قتالية، وقصفوا بـ 69 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة، وشن الطيران التجسسي خمس غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وغارة على مديرية حيس.

وشن طيران العدوان خمس غارات على مديرية الوادي وأربع غارات على مديريتي الجوبة وصرواح في محافظة مأرب، وغارة على منطقة الظهرة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وست غارات على مديرية حرض وثلاث غارات على مديريتي ميدي وعبس في محافظة حجة.

وفي 14 مارس عام 2023، شن الطيران التجسسي غارة على مديرية مقبنة في محافظة تعز، واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 مارس
  • زيلينسكي يدلي بتصريح عن القوات الأوكرانية في كورسك
  • روسيا تعلن إحراز تقدم ميداني في منطقة كروسك
  • روسيا تعلن استعادة قريتين إضافيتين في كورسك من أوكرانيا
  • ماكرون: على روسيا قبول الهدنة مع أوكرانيا
  • فرنسا تدعو روسيا لقبول مقترح الهدنة مع أوكرانيا
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 مارس
  • رئيس الأركان الأمريكي الأسبق: ⁧‫السعودية‬⁩ مصدر ثقة في قيادتها للوساطة بين ⁧‬روسيا‬⁩ و⁧‫أوكرانيا‬⁩
  • روسيا: يجب مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل ملف نووي إيـ.ران
  • ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيا