سرايا - انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة، التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وزعم فيها أن "حماس" هي من يعيق مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

ووصفت "حماس" في بيان لها، اليوم الجمعة، تلك التصريحات بأنها "تأكيدٌ على انحياز الإدارة الأمريكية السافر للفاشية الصهيونية، وتزييفٌ للواقع الذي يؤكّد أن من يُعطِّل مسار المفاوضات ولحساباته السياسية الشخصية؛ هو الإرهابي نتنياهو".



وقالت "حماس" إنها "انطلقت في سلوكها التفاوضي من مصلحة شعبنا الفلسطيني، وأولوية وقف العدوان الوحشي عليه، وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين، وإنهاء معاناته الإنسانية التي صنعتها آلة القتل المموّلة أمريكياً".

وشددت على أنه "إن أرادت الإدارة الأمريكية حقاً وقف هذه المأساة، فعليها الضغط على رئيس حكومة الاحتلال المجرم، ووقف الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي لجرائم الإبادة والتجويع التي يمارسها الاحتلال النازي ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة" على حد تعبير البيان.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

نقل موقع أكسيوس الأمريكي اليوم السبت 29 يونيو 2024 ، عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة لغة جديدة لأجزاء من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل و حماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق حول غزة .

بحسب الموقع ، فإن الجهود الجديدة ، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تستند إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه كابينت الحرب الإسرائيلي ، وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.

وأوضح الموقع أن إدارة بايدن لا تزال تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإلى "الهدوء المستدام" في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37700 فلسطيني، بحسب السلطات الصحية المحلية.

إقرأ/ي أيضا: الكشف عن تفاصيل خطة غالانت لـ اليوم التالي في غـزة

وقالت المصادر الثلاثة إن الجهد الذي تبذله الولايات المتحدة مع الوسطاء القطريين والمصريين يركز على المادة الثامنة في الاقتراح.

ويتعلق هذا الجزء من الاتفاق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل وضع الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن التوصل إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي على قيد الحياة أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون قادرة على إثارة قضية نزع السلاح في غزة وغيرها من القضايا خلال هذه المفاوضات.

وقالت المصادر إن المسؤولين الأمريكيين صاغوا لغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس ويدفعون قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد.

وقال مصدر مطلع على المحادثات : "الولايات المتحدة تعمل جاهدة على إيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق".

وقال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فسوف تسمح بإتمام الصفقة.

وفي ذات السياق ، قال مصدر في حركة حماس إن الحركة تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة في قطاع غزة.

وأبلغ المصدر وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن الرسالة الأميركية الجديدة تضمنت تعديلات طفيفة على بندين من بنود المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر إلى "حراك جديد يقوده الوسطاء لإعادة المفاوضات إلى نقطة انطلاق، يبدأ بعدها التفاوض حول النقاط العالقة".

كانت حركة حماس قد وافقت على العناوين الرئيسية لخطة بايدن، لكنها أرفقت في موافقتها التي سلمتها للوسطاء تعديلات على بعض النقاط.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في منتصف يونيو حزيران الجاري إن رد الحركة على أحدث مقترح للهدنة يتوافق مع المبادئ التي طرحتها خطة الرئيس الأميركي.

وفي الشهر الماضي، أعلن بايدن عن خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة، حيث قال إن مرحلتها الأولى من المفترض أن تستمر ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين من النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ترامب تعليقا على قرار "العليا الأمريكية": انتصار كبير للديمقراطية
  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • حماس: الرصيف الأمريكي في غزة ليس أكثر من دعاية واستعراض سياسي
  • إسرائيل ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة التبادل
  • حمدان: لا جديد بمفاوضات وقف العدوان عن قطاع غزة
  • حماس توضح حول مستجدات صفقة التبادل.. ويدعو العرب والمسلمين لاغاثة غزة
  • حماس توضح حول مستجدات صفقة التبادل .. وتدعو العرب والمسلمين لاغاثة غزة
  • كنعاني: التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • هاني سعيد: "مندهش من تصريحات الظروف القهرية"