مدينة إب تشهد مسيرة حاشدة بعنوان”معركتنا مستمرة ..حتى تنتصر غزة”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة إب، عصر اليوم، مسيرة حاشدة بعنوان “معركتنا مستمرة .. حتى تنتصر غزة”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأكيداً على الاستعداد للنفير في مواجهة العدو الأمريكي – البريطاني – الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ إب عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين شعارات وهتافات منددة بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.
وعبروا في المسيرة التي شارك فيها رئيس محكمة الاستئناف القاضي محمد الشهاب ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة النوعية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن لردع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وأكدوا على ثبات الموقف الداعم لغزة والمؤيد لخيارات قائد الثورة في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء لسكان القطاع.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاة رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي الشهاب، على الموقف الثابت في مواجهة الطغيان الذي تتعرض له الأمة واستمرار تكثيف أنشطة التعبئة والوقوف إلى جانب المستضعفين في غزة والأراضي الفلسطينية.
وأشاد بالعمليات البطولية لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، معبراً عن التعازي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده بغارات طيران العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وأشاد بالتماسك والتلاحم بين قيادات الفصائل الفلسطينية .. مباركاً للشعب والقيادة الإيرانية الرد الناجح والقوي على العدو الصهيوني والتي ثبتّت معادلة الرد في مقابل قاعدة الاستباحة الصهيونية، وثبتت قواعد الاشتباك لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.
وأدان بيان المسيرة المواقف المتخاذلة والمتواطئة لبعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، داعياً أحرار الأمة إلى المزيد من الوعي والبصيرة لنصرة الشعب الفلسطيني وعدم الانجرار وراء سياسات الكيان التضليلية وأدواته المطبعة العميلة.
وبارك للقوات المسلحة اليمنية عملية الإسناد التي تقوم بها نصرة للشعب الفلسطيني وكان من بركاتها أن دفعت قطع بحرية غربية معادية إلى الانسحاب من البحر الأحمر.
كما دعا البيان القوات البحرية والجوية اليمنية إلى استمرار استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
تخلل المسيرة قصيدة معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة تشهد 133 مسيرة رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين وتأكيداً على استمرار النفير
يمانيون/ الحديدة شهدت مدن وأرياف محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، في 133 ساحة، للتحذير من مخطط تهجير الفلسطينيين والتأكيد على استمرار النفير وإعلان التأهب ورفع الجهوزية للجهاد لنصرة فلسطين، تحت شعار “على الوعد مع غزة .. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
واكتظت الساحات بحشود كبرى تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالخروج لرفض مشاريع التهجير وتعزيز موقف اليمن في مساندة قطاع غزة ورفع راية الجهاد واستنهاض وعي الأمة لإسناد المعركة المقدسة وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ المحافظة عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية، موجهين رسالة تحذيرية قوية رافضة لمخططات العدو الإسرائيلي، الأمريكي في التهجير أو التصعيد والعدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وعبروا في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة، عن استمرار تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني ورفضهم مخططات التهجير القسري والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، مؤكدين أن غزة ليست للبيع ولا للمساومة وأن تصريحات ترامب هدفها زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ورددوا هتافات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، رافعين شعارات تؤكد على وحدة الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
واعتبر أبناء حارس البحر الأحمر، تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، التي كشف فيها عن الخطة الأمريكية للسيطرة على قطاع غزة المدمر إزاء حرب الإبادة الإسرائيلية، إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، واستهتاره بالأنظمة الدول العربية.
ودعوا إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين أن غزة ستبقى عصية على التهجير والمشاريع الاستعمارية.
وأشاروا إلى أن سكوت حكام العرب إزاء المؤامرات الأمريكية، سيصل بهم الى المصيدة واشعال فتيل الصراع داخل بلدانهم، مؤكدين أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وستنتصر على كل التحديات طالما وهناك أحرار ومجاهدين يرفعون راية الجهاد والمقاومة، وأن أمان المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا بزوال الكيان الصهيوني الغاصب.
كما أكد أبناء حارس البحر الأحمر، أن الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا، فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء، مطالبين المجتمع الدولي بوضع حد للغطرسة التي يمارسها ترامب.
وشددوا على أن قضية فلسطين، ستظل القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، مشيرين إلى أن الشعب اليمني ماض في موقفه الثابت حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.
واعتبر أبناء الحديدة خروج أبناء الشعب اليمني اليوم تتويجا لموقفه الثابت في نصرة فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الشعب اليمني اليوم هو استجابة لله ولرسوله صلوات الله وسلامه عليه وآله وسلم، وللسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتلبية لدعوة الأشقاء في المقاومة الفلسطينية.
وشدد البيان، على الرفض القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولجريمة القرن، مجددًّا التأكيد على استعداد أبناء الشعب اليمني بشكل عام وأبناء الحديدة بوجه خاص مواجهة الطغاة المجرمين.
ووجه بيان المسيرات رسالة تحذيرية للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب.
وأكد استمرار الثبات على الموقف والوعد للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مبينًا أن الشعب اليمني إلى جانب المقاومة في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن يتركها، أو يتخلى عنها، مهما كانت كلفة ذلك.
وخاطب البيان، المجرم الطاغية الأرعن ترامب “إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل”.
ونبه البيان الدول العربية عموماً والدول المحيطة بفلسطين خصوصاً بأن مخطط التهجير الأمريكي، الصهيوني الذي هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” ويستهدفها قبل غيرها، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم.
وشدد على أن مخطط التهجير إن رفضته أنظمة هذه الدول، فقد دفعت عن نفسها الشر، وإن انخرطت فيه فستكون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب الأمة، وحينها لن تنفعهم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.