مسيرات ووقفات بمديريات المحويت بعنوان “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة المحويت ومختلف المديريات اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة استمراراً لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني في غزة تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”.
وأعلن المشاركون في المسيرات بمديريات الرجم وحفاش وملحان وشبام كوكبان والطويلة والمدينة وجبل المحويت النفير العام دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة.
وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر من أراضيه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وردد المحتشدون، شعارات معبرة عن التأييد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية لدعم ومساندة المرابطين في غزة لمواجهة الكيان الصهيوني إلى جانب محور المقاومة.
وأكدوا على الموقف اليمني الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحيات المقاومة واستبسال أبطالها في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية وتلقين العدو أقسى الدروس اليومية.
وأشاروا إلى وقوف أبناء المحويت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ودعم الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والسلاح نصر للأقصى والقدس الشريف.
واستهجن بيان صادر عن المسيرات حالة الخنوع والخذلان لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وبارك البيان الرد الإيراني على كيان العدو الصهيوني في عملية “الوعد الصادق”، معبراً عن خالص التعازي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده.
ودعا البيان شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف عملية لإيقاف مجازر الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
وبارك أبناء المحويت العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، نصرة للشعب الفلسطيني وما حققته من انتصارات دفعت بالعديد من القطع البحرية الغربية المعادية إلى الانسحاب من البحر الأحمر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.