تعز تشهد خمس مسيرات حاشدة تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة تعز اليوم خمس مسيرات جماهيرية تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”.
وعلى الرغم من استمرار هطول الأمطار احتشد أبناء مديرية التعزية إلى ساحة الرسول الأعظم في مفرق ماوية تأكيدا على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة بقطاع غزة، والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني.
ورددت الحشود المشاركة في المسيرة التي تقدمها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، وعضو مجلس الشورى الدكتور يحيى الجنيد، ورئيس محكمة الاستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي، وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء 22 مدرع اللواء حمود دهمش، وعدد من الوكلاء، هتافات البراءة من أعداء الله، منددة بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من قتل وتعذيب وانتهاكات غير مسبوقة.
واستنكرت استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً على قطاع غزة ضد المدنيين والأطفال والنساء للشهر السابع على التوالي في زمن غابت فيه الإنسانية وكشفت فيه العناوين الغربية الزائفة التي تتشدق بحقوق الإنسان والمرأة والطفل.
إلى ذلك خرجت مسيرات مماثلة إلى ساحات المدينة السكنية في مقبنة بحضور عضو مجلس الشورى منصور سنان، ووكيل المحافظة فؤاد هائل، والمربع الشرقي بخدير بمشاركة وكيل المحافظة محمد الحسيني، ومركزي مديريتي الرونة، وشرعب السلام بحضور وكيل المحافظة قناف الصوفي.
وأعلن بيان صادر عن ساحات مديريات المحافظة استئناف الأنشطة التعبوية والمسيرات الجهادية المساندة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد على الموقف الثابت في مواجهة الظلم والطغيان الذي تتعرض له الأمة بشكل عام وغزة بشكل خاص، داعيا إلى الاستمرار في تكثيف أنشطة التعبئة الشعبية والوقوف إلى جانب المستضعفين في غزة وكل الأراضي الفلسطينية وعدم التخلي عن نصرتهم مهما طال الوقت أو زاد حجم الضغوط.
وعبر عن الأسف الشديد للموقف المتخاذل والمتواطئ لبعض الجهات العربية مع الكيان الصهيوني والمساهم في الدفاع عنه عسكرياً وسياسياً وإعلامياً، داعيا أحرار الأمة إلى المزيد من الوعي والبصيرة لنصرة الشعب الفلسطيني وعدم الانجرار وراء سياسات الكيان التضليلية وأدواته المطبعة العميلة.
وبارك البيان للقوات المسلحة اليمنية عمليات الإسناد الجهادية التي تقوم بها لنصرة الشعب الفلسطيني والتي كان من بركاتها أن دفعت عددا من القطع البحرية الغربية المعادية إلى الانسحاب من البحر الأحمر.
كما بارك للشعب والقيادة الإيرانية الرد العسكري القوي على العدو الصهيوني والذي حقق معادلة الرد في مقابل قاعدة الاستباحة الصهيونية، وثبت قواعد اشتباك لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور الجهاد والمقاومة.
وأشاد البيان بالعمليات الجهادية البطولية لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، معبرا عن التعازي للقائد إسماعيل هنية في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“يوم التأسيس”.. ذكرى راسخة لتاريخ عريق.. الشعب يحتفي.. ويفتخر
البلاد – جدة
يحتفي الشعب السعودي في 22 فبراير من كل عام بـ” يوم التأسيس”، الذي يجسد ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ (1727م)، ويأتي تأكيدًا على العمق التاريخي للمملكة وترسيخًا لهويتها الوطنية الممتدة لأكثر من ثلاثة قرون.
وفي 27 يناير 2022م، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرًا ملكيًا؛ يقضي باعتماد 22 فبراير من كل عام يومًا رسميًا للاحتفال بـ” يوم التأسيس”، حيث جاء فيه:” اعتزازًا بالجذور الراسخة لهذه الدولة، وارتباطها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، فقد أمرنا بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، ويُسمى( يوم التأسيس)، ويصبح إجازة رسمية.”
ويمثل هذا اليوم فرصة لاستذكار الجذور التاريخية العميقة للمملكة؛ إذ يعكس بداية نشوء الدولة السعودية، التي وحدت أجزاءً واسعة من الجزيرة العربية، وأسست نظام حكم مستقرًا قائمًا على العدالة والأمن. كما يكرم القادة الذين أسهموا في ترسيخ الهوية الوطنية، ويعزز الشعور بالانتماء والفخر بتاريخ البلاد.
ويسهم” يوم التأسيس” في ترسيخ الهوية الوطنية والانتماء الوطني، من خلال تسليط الضوء على المسيرة التاريخية التي مرت بها المملكة، كما يبرز العمق التاريخي، حيث يعكس المراحل التي مرت بها الدولة السعودية منذ نشأتها، ما يوضح للعالم أن المملكة ليست دولة حديثة العهد، بل تمتد جذورها إلى الدولة السعودية الأولى، التي وضعت أسس الاستقرار والوحدة.
وفي هذا اليوم، تُحيى ذكرى الأبطال والمؤسسين؛ مثل الإمام محمد بن سعود، الذين وضعوا اللبنات الأولى للدولة السعودية الأولى، وسعوا إلى توحيد أرجاء الجزيرة العربية تحت راية واحدة، كما يُعزز الشعور بالوحدة والاعتزاز بالوطن بين السعوديين، حيث يذكّرهم بالملاحم التي خاضها أجدادهم؛ من أجل بناء وطن مستقر ومزدهر، فضلًا عن تعزيز فهم السعوديين لتاريخ دولتهم، وربط ماضيها المجيد بحاضرها المزدهر، مع التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا تحت رؤية المملكة 2030.
وتشهد المملكة في هذا اليوم احتفالات وطنية؛ تشمل مجموعة من الفعاليات، التي تعكس التراث والتاريخ السعودي؛ ومن أبرزها: العروض الفلكلورية والتراثية، من بينها عروض الخيل والإبل، ورقصات العرضة السعودية التي تعبر عن الهوية الوطنية، والمعارض التاريخية التي تقام لإبراز الوثائق والمخطوطات التاريخية، التي توضح تفاصيل الدولة السعودية الأولى، والمسيرات الوطنية التي ينظمها المواطنون؛ بما يعكس روح الفخر والاعتزاز بالوطن، إضافة للندوات والمحاضرات التاريخية التي تناقش خلالها الشخصيات الأكاديمية والمؤرخون تاريخ الدولة السعودية، ودورها في تشكيل الهوية الوطنية، وارتداء الأزياء التقليدية، التي كانت تُلبس في زمن الدولة السعودية الأولى، ما يعيد إحياء التراث.
يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو مناسبة وطنية تعيد للأذهان قصة بناء دولة عظيمة، تمتد جذورها عبر التاريخ. إنه يوم يذكر السعوديين بماضيهم المشرق، ويعزز لديهم الإحساس بالهوية الوطنية والانتماء لوطن أسسه الأجداد بجهدٍ وتضحياتٍ عظيمة. ومع احتفال المملكة بهذا اليوم، فإنها تؤكد للعالم أن تاريخها ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لحضارة وثقافة عريقة، وأنها تسير بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة، ترسّخ القيم التاريخية مع رؤية حديثة طموحة.