بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قبل ايام نفذت إيران عملية عسكرية محدودة ضد إسرائيل وصفت بالناعمة واليوم قابلت إسرائيل طهران برد مماثل. حيث نفذت تل أبيب فجر اليوم الجمعة عملية عسكرية على مدينة أصفهان وصفت بالمحدودة ولم يتضرر شي سوى اصوات انفجارات صوتية سمعها المواطنون في المنطقة.
ثمار هذه التقاذفات الهادئة والناعمة بين تل أبيب وطهران أثمر سريعا على الجانب الإسرائيلي، حيث كشفت ظهر اليوم
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس صفقات أسلحة جديدة بأكثر من مليار دولار لإسرائيل
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن صفقات الأسلحة المذكورة، تشمل ذخيرة الدبابات والمركبات العسكرية وقذائف الهاون، تزامنًا مع الوقت الذي يتزايد فيه التدقيق في استخدام الأسلحة الأمريكية الصنع في الحرب في غزة.
فيما قالت وكالة رويترز البريطانية إن عمليات نقل الأسلحة المقترحة، والتي ستكون بالإضافة إلى تلك الواردة في صفقة المساعدات العسكرية المعروضة حاليًا على الكونجرس، وستكون من بين أكبر عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل منذ غزوها لغزة ردًا على هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، نقل موقع أكسيوس عن مصدر أمريكي، أن إدارة بايدن لا تزال قلقة من أن الدخول البري إلى رفح سيؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
ولفت المصدر إلى أن الإسرائيليين لم ينفذوا حتى الآن كل الأهداف التي حددها بايدن بخصوص الوضع في غزة، لكن هناك تحسن كبير.
نتنياهو يحذر من الانقسامات الداخلية في إسرائيل
وفي تصريحات له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: الانقسام الداخلي في إسرائيل يجب أن يختفي الآن لأننا نواجه تهديدا وجوديا.. ونلتزم بالانتصار على محور الإرهاب في غزة وإطلاق سراح المخطوفين وصد التهديد الآتي من إيران.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سنتكوم تصد أسلحة عبرت باب المندب وتدمّر منشآت وأنظمة أسلحة في مناطق مليشيا الحوثي
صدّت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مجموعة أسلحة حوثية أثناء مرورها عبر مضيق باب المندب، ودمّرت منشآت لتخزين الأسلحة في مناطق سيطرة المليشيا في سلسلة ضربات دقيقة ومركزة.
ونفذت (سنتكوم) سلسلة ضربات جوية دقيقة على أنظمة ومنشآت لتخزين الأسلحة الحوثية في مناطق سيطرة المليشيا يومي 9 و 10 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.
وذكرت في بيان، أن قوات من سلاح الجو والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة إف-35 سي شاركت في العملية التي وصفتها بـ"الاستباقية".
واوضحت أن المنشآت الحوثية المستهدفة كانت تحوي أسلحة تقليدية متقدمة تستخدمها المليشيا المدعومة إيرانياً في مهاجمة السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية التي تُبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت إن العملية جاءت رداً على هجمات حوثية متكررة وغير قانونية على الشحن التجاري الدولي، والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، والسفن التابعة للولايات المتحدة، ولتقليص القدرات الحوثية على تهديد شركاءها الإقليميين، حسب البيان.
وافادت بأن المدمرات الأمريكية يو إس إس ستوكدايل (DDG 106) ويو إس إس سبروانس (DDG 111)، إلى جانب طائرات من القوات الجوية والبحرية الأمريكية، شاركت في صد مجموعة من الأسلحة الحوثية أثناء مرورها عبر مضيق باب المندب.
وتطرقت إلى أن قواتها نجحت في التصدي لهجمات متعددة شملت 8 طائرات مسيّرة هجومًا أحادي الاتجاه، و5 صواريخ باليستية مضادة للسفن، و4 صواريخ كروز مضادة للسفن، ما ضمن سلامة السفن وطاقمها.
كما أفادت بغدم سقوط مصابين أو أضرار في صفوف قواتها أو معداتها العسكرية، مؤكدة أن هذه التحركات تعكس التزامها المستمر في حماية الأفراد الأمريكيين والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أنها في يقظة دائمة، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمواجهة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي.