بوابة الوفد:
2025-02-11@21:14:06 GMT

إيران لا تخطئ الموعد!

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

إيران لا تخطئ الموعد أبدا.. كان هذا أول ما دار بذهنى.. وأنا أشاهد الصواريخ الإيرانية.. تنفجر فى اتجاه إسرائيل «كبمب العيد» فى الهواء.. 
فقبل أكثر من عقدين تعثرت صفقة دفاعات جوية لدولة الاحتلال.. وعلى الفور أطلقت الجمهورية الإسلامية.. حملة صياح تحت عنوان محو إسرائيل من على الخريطة وتدميرها.. ولم يتوقف الصياح الإيرانى.

. حتى بات جميع القادة الغربيين على قناعة تامة بأن إسرائيل تواجه خطرا وجوديا.. وأنها فى حاجة ماسة وعاجلة لإمدادها بأحدث أنظمة الدفاعات الجوية.. وبالفعل تمت الصفقة وخلفها صفقات.. فتوارى الصياح.. ولم نسمع عن رصاصة واحدة انطلقت من وراء الخليج.. هذا المشهد المتكرر جعلنا كلما هاجمت إيران إسرائيل.. ننظر ما الذى تعجز عن إتمامه تلك الأخيرة.. فهذا شأن هؤلاء ودأب أولئك!
وقبل عدة أشهر.. عندما أكدت مصر رفضها القاطع لخطط تهجير الفلسطينيين.. وأعلنت أن حدودها خط أحمر.. لتحبط الهدف الرئيسى لخطط نتنياهو.. انطلق أشاوس الحوثيين لمهاجمة الملاحة فى البحر الأحمر.. ليشكل هذا الهجوم ضغطا على إيرادات قناة السويس وسط أزمة مصر المالية الطاحنة.. ويأتى الهجوم الحوثى «شكلا» الإيرانى موضوعا فى أعقاب الموقف المصرى.. وليس فى أعقاب الهجوم الإسرائيلى على المدنيين فى غزة.
والآن حيث تواجه إسرائيل أكبر هزيمة دبلوماسية ودعائية فى تاريخها.. ومع زيادة الضغوط الشعبية وشبه الرسمية على حلفائها الغربيين.. وتراجع شلالات الدعم المالى والعسكرى.. وفشل حكومة نتنياهو فى الداخل.. وعجزها عن توسيع رقعة الصراع.. وبوادر خلاف  مع الإدارة الأمريكية.. وعجز أكاذيب حكومة نتنياهو عن استعادة التعاطف الدولى.. كانت إيران هى الحل من جديد.. بهزلية الهجوم الصاروخى الكاسح.. لينعقد مجلس الأمن لإدانة الهجوم.. بدلا من إجبار إسرائيل على تطبيق القرار 2728 بوقف الحرب فى غزة.. وتنصرف أنظار المجتمع الدولى.. ونقاشات الإعلام.. عن حرب الإبادة التى يشنها نتنياهو وحلفاؤه.. وتبدأ نقاشات «بص العصفورة».. وحملات التخويف البلهاء من الصراع الإقليمى وانفجار الأوضاع.. «بين من ومن؟ لا أدري!».. وليعتقد القادة المعتقدون أصلا والمؤمنون.. أن دولة الاحتلال المعتدية على المدنيين.. دولة مهددة وتستحق المزيد من الأسلحة المتطورة والقذائف الذكية والأكثر غباء فى التاريخ لمواجهة الخطر الإيراني!.
جاءت إيران فى موعدها من جديد.. لإنقاذ إسرائيل كعادتها.. وانتهت التمثيلية «الإسر- إيرانية» الساذجة والمكررة.. بنفس النتيجة.. القاتل فى غزة يستحق المزيد من الحماية والدعم.. وتحول الحديث عنه من جان إلى مجنى عليه يطالبه الجميع بضبط النفس.
أخيرا.. لا تعنينا سياسة هذا أو ذاك.. فمن حق كل دولة أن تختار ما تشاء من حلفاء وأصدقاء.. لكن ما يعنينا هو أن يدرك هؤلاء أن العالم بات أضيق من أن يحتمل المزيد من الافتعال والقصص الساذجة.. وأن يدركوا أن التنسيق الإيرانى مع إسرائيل قبل الهجوم.. كان مفضوحا عبر الوسيط التركى والأمريكى.. وأن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة هى التى حددت مسبقا نطاق الضربة وموعدها.. وأن إحداثيات المقذوفات الإيرانية كانت بحوزة الدفاعات الأمريكية قبل انطلاقها.. لتسقطها الواحدة تلو الأخرى دون أدنى انحراف فى المكان أو الزمان.. فلا داعي لمزيد من المتاجرة.
وليت قادة إيران.. أدركوا قبل هجومهم.. معنى أن  تشن دولة هجوما انتقاميا.. حشدت له 330 مقذوفا.. من مسيرات وصواريخ بالستية.. وتعجز أن تصيب غير مواطن عربى واحد فى الصحراء!!. ليتهم يدركون أن هجومهم «الكاريكاتيرى».. أضر بدولة إيران ونفوذها.. ومزاعم توازن الرعب.. أكثر بكثير مما لو أعلنت ضبط النفس.. والمسامح كريم.. وكل قنصلية وأنتم بخير.!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لوجه الله الصواريخ الإيرانية إسرائيل الإدارة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: ما حققناه من إنجازات في إيران ولبنان وسوريا كانت أحلامًا بالنسبة لنا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن ما حققناه من إنجازات في إيران ولبنان وسوريا كانت أحلامًأ بالنسبة لنا، وفقًا لقناة العربية.

نتنياهو: الإدارة الأمريكية دعموا قرارتنا لكسر محور إيران نتنياهو: عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة


وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.


وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات. 


وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.

وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي "إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين فيه.


قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، خلال تصريحاته مساء ، تعليقًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة" بإنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد"، وفقًا لقناة العربية.

فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساء اليوم الأحد، إنه اتفق مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي على تنفيذ أهداف الحرب وهي تصفية حماس ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.

وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".

وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • محتجون مؤيدون لصفقة التبادل يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو
  • الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
  • حماس: الباب مفتوح لإطلاق سراح الأسرى في الموعد المحدد إذا احترمت إسرائيل التهدئة
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • نتنياهو: ما حققناه من إنجازات في إيران ولبنان وسوريا كانت أحلامًا بالنسبة لنا
  • نتنياهو: الإدارة الأمريكية دعموا قرارتنا لكسر محور إيران
  • نتنياهو يحذر من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية .. لم نوقفهم
  • نتنياهو يحذر من قرب إنتاج إيران للقنبلة النووية.. لم نوقفهم
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • لا أحد يريد الموت..ترامب: إذا عقدنا صفقة مع إيران لن تقصفهم إسرائيل