أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن انهيار أمريكا وتفككها لم يعد مستحيلا على خلفية التناقضات بين واشنطن وبعض الولايات والانقسام داخل المجتمع الأمريكي نفسه.

وقالت زاخاروفا عبر قناتها في"تلغرام": "لم يسبق في التاريخ الحديث أن كان المجتمع الأمريكي نفسه منقسما ومتوترا كما هو عليه الآن.

. في الفترة التي تسبق الانتخابات، تزداد الفجوة بين الولايات (الزرقاء) والولايات (الحمراء) كل شهر.. حمل الأسلحة، وعقوبة الإعدام، وقضايا الأسرة، والهجرة، وحقوق الأقليات، بما في ذلك الأقليات القومية، والعلاقات مع وسائل الإعلام، وحقوق المرأة والطفل، والقضايا الدينية".

إقرأ المزيد لافروف: المجتمع الأمريكي يعيش في حصار معلومات مطبق

وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة مجتمع مسلح للغاية بمعدل جريمة غير مسبوق في الديمقراطيات الغربية" قالت زاخاروفا: "الفيلم الأخير (الحرب الأهلية.. والذي يسمى في الإصدار الروسي، سقوط الإمبراطورية)، ويتحدث عن الحرب الأهلية الأمريكية الثانية (الخيالية حتى الآن)، قد يصبح حقيقة".

ووفقا لزاخاروفا، فإن الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر "ستكون اختبارا حقيقيا للنظام السياسي الأمريكي، من النوع الذي لم يعرفه من قبل". منوهة بأن أحد مؤشرات الأزمة هو حقيقة وجود سباق انتخابي بين مرشح (سليم عقليا كما يقول الأطباء)، ومرشح (يواجه وفقا للمحامين 120 عاما في السجن)".

وتابعت قائلة: "إن تفكك البلاد على خلفية التناقضات المتفاقمة باستمرار بين المركز الفدرالي، والولايات (تكساس، فلوريدا، ألاباما) كان يبدو غير ممكن، لكنه الآن لم يعد مستحيلا".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا جرائم واشنطن البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

محذرا ومتوعدا ..«حزب الله» مُلوّحاً بالرد على إسرائيل : أمامهم فترة اختبار... والوضع الحالي لن يستمر

بيروت - لوّح «حزب الله» بالرد على الخروقات الإسرائيلية، محذراً، على لسان النائب حسن فضل الله، بأن الوضع الحالي في جنوب لبنان لن يستمر، وبأن «العدو لن يتمكن من أن يحصل بهذه الطرق على ما عجز عنه في الميدان»، وأكد أن «المقاومة تعرف واجباتها»، رامياً المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي.

جاء كلام فضل الله التصعيدي خلال احتفال تكريمي أقامه «حزب الله» لشهداء بلدة عيناثا الجنوبية، في وقت لا تزال فيه الخروقات الإسرائيلية مستمرة في جنوب لبنان، فيما الجيش الإسرائيلي لم ينسحب من القرى التي دخل إليها خلال الحرب، مع تسجيل توغل إضافي له باتجاه بلدات لبنانية، مثل الطيبة التي نفذ فيها، الاثنين، عملية نسف عنيفة لمنازل، وفق ما أفادت به «الوكالة الوطنية للإعلام».
وقال فضل الله: «ثبات المقاومة والجهد السياسي الذي قاده رئيس البرلمان نبيه بري بالتنسيق الكامل مع قيادة (حزب الله)، هما ما أوصلا إلى وقف إطلاق النار، الذي يلزم العدو الانسحاب خلال مهلة 60 يوماً، دون أن يتضمن بنوداً تسمح للعدو بالقيام بما يريد من خروق واعتداءات يقوم بها، منذ إعلانه، على الأراضي اللبنانية وعلى الجنوب والقرى الحدودية».

ورد على تساؤلات البعض حول موقف «حزب الله» من الخروقات الإسرائيلية، فقال: «نقول لجميع من كانوا يطالبوننا سابقاً بترك الأمر للدولة وللقرارات الدولية وللمجتمع الدولي، وبأنّ الدولة تستطيع الحماية وكذلك المجتمع الدولي: أمامكم فترة الستين يوماً، وهي فترة اختبار لكل هذه المقولات؛ اختبار لهم وليس لنا، فنحن لسنا بحاجة إلى دليل أو تجربة أو قراءة تاريخية؛ نحن نعرف هذا العدو، ونعرف أنّ ليس هناك ما يحمينا في مواجهته إلا التصدي له، وإلا سلاح المقاومة، ومعادلة (الشعب والجيش والمقاومة). أما أصحاب هذه المقولات، فنقول لهم اليوم: كيف ستحمون سيادة لبنان في هذه الفترة، وكيف ستمنعون العدو من القيام بهذه الخروق؟ هم لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً».

وأكد أن «المقاومة تعرف واجباتها وما عليها فعله، وتعرف المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها، ولكن صدقية شعارات ومواقف من يدعي أنه مع السيادة باتت الآن على المحك؛ إذ منطقة جنوب الليطاني الآن هي من مسؤولية الدولة من خلال قواها العسكرية الرسمية، والقرار عند الحكومة التي نتواصل معها لمتابعة هذا الأمر، ونحن لا نريد أن يعالج الأمر بالمزايدة أو بالمواقف السياسية والسجالات وتحميل المسؤوليات كيفما كان، فالمسؤول من المفترض أن يتحمل مسؤوليته لمواجهة هذه الخروق والاعتداءات، إضافة إلى المسؤولية الملقاة على لجنة المراقبة الدولية والـ(يونيفيل) التي نرى كيف يعطيها العدو توجيهاته حول الطرق التي عليها أن تسلكها».

وإذ أشار إلى «أننا الآن نرى النتيجة من الدعوة التي كانت توجَّه إلينا بترك الأمر في الجنوب للـ(يونيفيل) وللمؤسسات الرسمية لتقوم بواجباتها»، فقد أكّد فضل الله أن «هذا الوضع لن يستمر، وأن العدو لن يتمكن من أن يحصل بهذه الطرق على ما عجز عنه في الميدان، فهؤلاء الشهداء منعوه من التسلل والاحتلال، وإخوانهم ورفاقهم لن يسمحوا له بأن يحتل وبأن يبقى في هذه الأرض. المرحلة الآن لها علاقة بهذا الاتفاق، ونحن نريد تطبيق هذا الاتفاق، ونتعاطى مع الموضوع من زاوية مسؤوليات الدولة، لكن هذا لن يستمر مع العدو طويلاً، ولن تكون له ضمانة في أرضنا من أحد، ولن تكون له حرية التصرف بأرضنا كيفما كان. وسنبقى نحمل قضية الدفاع عن لبنان وعن الجنوب لتحرير أرضنا وحماية شعبنا وصون الإنجازات التي تحققت بتضحيات شهدائنا».

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: ترامب سيكون حاسمًا في الحرب مع روسيا
  • الولايات المتحدة تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية في كوباني شمال سوريا
  • اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينية
  • الخارجية الروسية: "لم نعد مضطرين لإثبات أي شيء للغرب"
  • الخارجية: المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأمريكية
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة المملكة حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأمريكية
  • الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 22 مليار دولار!
  • كاتب أمريكي: الولايات المتحدة شريكة في إبادة الفلسطينيين.. ويجب إصدار أمر باعتقال بايدن
  • محذرا ومتوعدا ..«حزب الله» مُلوّحاً بالرد على إسرائيل : أمامهم فترة اختبار... والوضع الحالي لن يستمر
  • هل فعلتها بكين؟ وزارة الخزانة الأمريكية تقرّ بتعرضها لهجوم الكتروني ضخم وسرقة وثائق تخصها