غوتيريش: حان الوقت لإيقاف الأعمال الانتقامية الخطيرة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
19 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “أي عمل انتقامي” في الشرق الأوسط، بعد تقارير إعلامية أفادت بهجوم إسرائيلي فجر اليوم الجمعة على وسط إيران.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “لقد حان الوقت لوقف دوامة الأعمال الانتقامية الخطيرة في الشرق الأوسط”.
وأضاف: إنني أدين أي عمل انتقامي في الشرق الأوسط، وأدعو المجتمع الدولي إلى العمل معا لمنع أي تطور إضافي قد يؤدي إلى عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها وخارجها.
وكان غوتيريش قد حذر أمس الخميس من خطر “نزاع إقليمي شامل” حسب ما أفادت الوكالة الفرنسية.
وفجر اليوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام غربية أنه سمع دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية العسكرية في إيران، فيما أكد مسؤول أمريكي “بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران”، مبينا أن “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالضربة”.
وقد نفى مسؤولون إيرانيون أي هجوم وأكدوا أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.
وقالت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية للصحيفة نفسها إن إسرائيل لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على إيران لـ”أسباب استراتيجية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الجميع يفكر في قطاع غزة، ويجب تجنب استئناف أعمال القتال، لأن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا بسبب الحرب في أرضه
جوتيريش يرحب بجهود الوسطاء للتواصل لاتفاقورحب جوتيريش، خلال كلمته أمام مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»، بجهود الوسطاء في محاولة الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وتبادل جميع الأسرى والمحتجزين.
وتابع: «السلام في الشرق الأوسط يبدأ بتقدم ملموس نحو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، لعيش الجميع في سلام وأمان».
وشدد على أن الأمم المتحدة تقف جنبا إلى جنب، من أجل أحراز تقدم في السلام والأمن وحقوق الإنسان وسيادة القانون.