«قنا» الأولى علي مستوى الجمهورية في مشروع تحسين إنتاجية محصول القمح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن المحافظة حصدت المركز الأول على مستوي الجمهورية، في تحسين إنتاجية محصول القمح حيث حصلت مدرسة خزام الثانوية الزراعية التابعة لإدارة قوص التعليمية على المركز الأول على مستوى الجمهورية في تحسين إنتاج محصول القمح من ١٥ أردبا إلى ٣٠ أردبا للفدان بأسلوب الزراعة الذكية، وذلك في إطار المشروع الذي تشرف علية الإدارة العامة للتعليم الزراعي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري والمعمول من هيئة المعونة الأمريكية.
وأضاف عبد الباقي، أنه نتيجة لذلك فقد وقع الاختيار على مدرسة خزام الثانوية الزراعية لإقامة محطة خدمات زراعية عملاقة بحجم استثمارات ۷۰ مليون جنية لخدمة المجتمع المحلي الزراعي المحيط بقرى مركز قوص علي مساحة ٥٠ الف فدان كمرحلة أولى على أن تقدم هذه المحطة خدماتها لجميع المزارعين بأسعار مخفضة بنسبة ٥٠% مقارنة للأسعار الخارجية، مشيراً إلى أن هذه المحطة ستشمل المعدات الكبرى للزراعة الذكية مثل ( الستارات الكبرى، و الجرارات الزراعية الضخمة، ومقاطير النقل، ومواتير الرش، وكمبيين الحصد والفصل ).
وتابع عبد الباقي، بإن المشروع يحرص على تطوير منظومة زراعة القمح بالريف المصري عن طريق تنفيذ نماذج مدارس حقلية بما يتناسب مع طرق الزراعة والري الحديثة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، وتنمية قدرات طلاب التعليم الفني الزراعي وذويهم من مزارعي القمح وتأهيلهم لهذا الغرض، مؤكدا أن زراعة الحقول الارشادية لمحصول القمح هي جزء من اتفاقية التعاون بين وزارة التربية والتعليم الفني - الإدارة العامة للتعليم الفني الزراعي - مع "الغذاء للمستقبل - مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وجاءت المرحلة الأولى بالتنفيذ في أربع حقول إرشادية بمدارس الصعيد وهم: مدرسة طهطا الثانوية الزراعية بمحافظة سوهاج، ومدرسة خزام الثانوية الزراعية بمحافظة قنا، والمدرسة الثانوية الزراعية بإسنا بمحافظة الأقصر، والمدرسة الثانوية الزراعية بكوم امبو بمحافظة أسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتاجية القمح قنا محافظة قنا الثانویة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
«البكالوريا» في حوار مجتمعي بكل المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية
لم تتوقف سلسلة جلسات الحوار المجتمعي والتى أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الشهور الماضية بمشاركة مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية لطرح النقاش حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، ولكن انطلقت سلسلة من الجلسات واللقاءات مع عدد من الخبراء والمتخصصين في ملف التعليم قبل الجامعي وكذلك مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية للاستماع إلى مختلف الآراء والمقترحات حول نظام شهادة البكالوريا المصرية.
كان الغرض من الحوار المجتمعي هو الاستماع لمختلف الرؤى حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة البكالوريا وما تتضمنه من خفض لعدد المواد الدراسية مما يخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية فضلا عن المسارات المختلفة التي يختار من بينها الطالب، بالإضافة إلى مناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات والمحاولات المتعددة لدخول الامتحان في المواد المختلفة.. لم تتوقف سلسلة الحوارات عند هذا الحد بل أرسلت الوزارة إلى كل المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية لعقد لقاءات مجتمعية داخل المديريات من خلال فريق عمل الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا المصرية تضم معلمين وطلابا وأولياء أمور والمهتمين بمجال التعليم وفتح باب النقاش خلال اللقاء حول مزايا هذا النظام وكيفية تطبيقه بشكل فعال داخل المدارس مع تسليط الضوء على الفوائد المتوقعة في تطوير العملية التعليمية وتزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها في المستقبل.
وكانت البداية في محافظة الفيوم حيث عقدت قيادات مديرية التربية والتعليم بالفيوم لقاء في قاعة مسرح المديرية بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وجاءت بعدها مديرية التربية والتعليم بالجيزة والتى عقدت يوم السبت الماضي لقاءات أيضا مع كل الجهات المعنية بخصوص البكالوريا وقبلها بيومين كانت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وتتوالى المديريات واحدة تلو الأخرى لتوسيع دائرة الاستماع إلى كافة الآراء.
وأشاد العديد من مديرى المديريات بهذه الخطوة لتوصيل فكرة البكالوريا لجميع الأطراف والوصول إلى نتائج ملموسة من خلال الوقوف على إيجابيات وسلبيات "نظام البكالوريا" والاستماع إلى وجهات نظر كل الأطراف، بداية من المعلم الذى سيقوم بتطبيق النظام الجديد والطالب الذى سيطبق عليه وولي الأمر أيضا مؤكدين أن فكرة بديل الثانوية العامة حتى الآن مازالت مجرد مقترح.