إنجازات الرئيس السيسى غير مسبوقة فى كافة الاتجاهات، وهو ما ميز العقد الأخير وما تم من إنجازه فى ١٠ سنوات سابقة كان تحديا كبيرا استطاع الرئيس السيسى محاربة قوة الشر وحماية مصر والمصريين من المؤامرات الخارجية ضدها لزعزعة الاستقرار القومى المصرى والضرب بيد من الفولاذ على كل معتد خارجى يمثل خطرا على الاراضى المصرية ويهدد أمن واستقرار المصريين.
وتعهد الرئيس السيسى أن الطريق الى الإنجازات مستمر ولم يتوقف، توطين الصناعة المصرية وتعظيم دور الصناعة المصرية والاعتماد على الكوادر الوطنية فى التنمية الصناعية من ثوابت الدولة للرقى بمستوى جودة الصناعة المصرية لمواكبة التحديات الخارجية.
وإطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التى اهتمت بجوانب متعددة من أهمها ذوو الهمم والمرأة والشباب من أولويات الرئيس السيسى وتمثل أهمية بالغة واهتم بتمكين الشباب والمرأة وذوى الهمم، وهو ما بدا جليا فى الـ٨ سنوات الأخيرة ونسبة تمثيل ذوى الهمم والمرأة والشباب فى مجلسى النواب والشيوخ وكذلك توليهم قيادة مناصب كبيرة فى الهيكل الوظيفى فى الدولة كنواب محافظين ومحافظين ووزراء ومستشارين للرئيس شخصيا من الشباب، اهتمام الرئيس بتطوير جميع القطاعات مثل التعليم والبحث العلمى والعدالة الاجتماعية والسياسة الخارجية والصحة والأمن القومى، فنجد أن منظومة التعليم العالى والبحث العلمى خلال السنوات الماضية لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، شهدت تطورات كمية ونوعية غير مسبوقة وتم إنشاء العديد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية مما أدى إلى إحداث نهضة تعليمية كبيرة جداً.
كما اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير قطاع الصناعة، حيث تم إنشاء أكبر مجمع مصانع للغزل والنسيج باستثمارات تجاوزت 33 مليار جنيه، منها أكبر مصنع غزل فى العالم بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وبماكينات رويتر السويسرية وسيعمل بنهاية العام الجارى ووضعت نظرية استثمارية جديدة فى قطاع المنسوجات والغزل وتوفير مائة ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
مبادرة الرئاسة حياة كريمة تعتبر عبورا جديدا بالمصريين إلى حياة كريمة تليق بكل مصرى ومصرية وتعتبر من أهم وأعظم الإنجازات التى شهدتها فترة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتكفل من 4000 إلى 5000 قرية، منها مناطق لم يتم لها اى تطوير منذ أكثر من 100 عام، وركزت أهداف المبادرة على الاقل فقرا وتهميشا فى الوجه القبلى بأكمله والتى ظلت تعانى من عدم وجود خدمات نهائيا مما أدى الى استخدام قوة الشر بعض الشباب فى استخدامهم وتدمير مستقبلهم وجاءت مبادرة حياة كريمة لأهالينا واخواتنا فى قرى ونجوع مصر لتتولى إعادة تأهيل هذه الفئات من المصريين وتوفير كل وسائل الحياة التى تليق بكل مصرى مقيم على أرض مصر.
أما فى العلاقات الخارجية مصر تتبوأ الآن مكانة مرموقة فى جميع المحافل الدولية بعض نجاح القيادة السياسية فى وضع الدبلوماسية المصرية فى الصفوف الاولى عالميا ووضع حلول لكافة الصراعات الموجودة على الساحة العالمية مع توتر العلاقات بين القوة العالمية الكبرى وأصبح الرئيس السيسى قادر على تقديم حلول سياسية كبيرة مدعومة بفكر ومنهج قادر على إيجاد طريق للتفاوض فى كثير من الصراعات العالمية.
وعلى الصعيد الإقليمى استطاع الرئيس السيسى حماية حدود مصر الغربية من خطر عدم الاستقرار الأمنى داخل الاراضى الليبية ووضع خط احمر لمن تسول له نفسه مجرد التفكير فى التعدى على سنتيمتر من الأراضى المصرية واستضافة أشقائنا الليبيين داخل مصر ومعاملتهم كأى مصرى وتوفير فرص العمل والسكن والرعاية الصحية والتعليم، كما حدث نفس الشىء مع أشقائنا من سوريا بنفس المميزات وأصبح السوريون فى مصر يتمتعون بالاستقرار والامان.
كما اهتم الرئيس السيسى بقطاع الصحة وإعادة هيكلة المستشفيات الحكومية وتوفير إمكانيات الدولة المصرية لتعزيز دورها فى الحفاظ على صحة المصريين وأصبحت مصر دولة خالية من فيروس «سى» فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
كما وضعت مبادرة 100 مليون صحة للكشف على المصريين فى جميع أنحاء الجمهورية وتوفير الأدوية الخاصة للأمراض المزمنة بالمجان كما تم إنشاء أول مركز للبلازما فى جمهورية مصر العربية برعاية كاملة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، واهتم بتطوير قطاع الكهرباء وشبكات الكهرباء وكافة قطاعات الدولة ويأتى تطوير وتجديد البنية التحتية فى مقدمة أولويات الرئيس كما شهدت مصر نهضة حقيقية فى عصر الرئيس السيسى، كما استطاع الاقتصاد المصرى تحقيق طفرة هائلة ومرونة أمام كل التحديات بسبب تبنى برنامج الإصلاح الاقتصادى مما أدى إلى خلق فرص استثمارية كبيرة ضخمة وعظيمة وعلى رأسها صفقة مشروع رأس الحكمة وجذب استثمارات خارجية شبيهة مما أدى للقضاء على مشكلة النقد الأجنبى نهائيا.
كما تم رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة كبيرة فى مصر وأتبعه توسيع دور الدولة المصرية فى الحماية الاجتماعية لكل المصريين وتكفل الدولة بمعدمى الدخل بوضع خطة تكافل وكرامة لكل من يستحق الدعم وتقديم له يد المساعدة لتوفير حياة تليق بالمصريين، يحسب للرئيس السيسى أنه وضع أسسا وقواعد نتج عنها معطيات لتحقيق نظرية توفير العدالة الاجتماعية لكل مصرى ومصرية ولكل أشقائنا العرب من منطلق دور مصر فى الحفاظ على القومية العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومية العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي الاقتصاد المصري محمد سعيد الرئیس عبدالفتاح السیسى الرئیس السیسى مما أدى
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: الدولة نفذت مشروعات تنموية عملاقة في آخر 10 سنوات
قال أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، إنّ الدولة نفذت مشروعات تنموية عملاقة خلال السنوات الـ10 الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مدينة الإسكندرية، حققت من خلالها طفرة تنموية غير مسبوقة في القطاعات المرتبطة بتحسين جودة الحياة والحفاظ على استدامتها ومظهرها الحضاري.
وأضاف «حسن» خلال كلمته في انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، وتنقلها قناة «إكسترا لايف»، أنّ الإسكندرية حظيت باهتمام الحكومة المصرية كونها ثاني أكبر تجمع حضري في مصر، إضافة إلى أهميتها الاستراتيجية ومساهمتها الكبيرة في الناتج الصناعي المحلي وأهميتها اللوجستية في التجارة والتصدير نظرا لاحتوائها على أكبر مواني الجمهورية.
وتابع: «أبرز هذه المشروعات القضاء على المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة بواقع 33 منطقة، وبينها 8 مناطق غير آمنة يعيش سكانها في منازل معرضة للانهيار».
وأكد أنّ الدولة المصرية أنشأت مشروعات إسكان متكاملة المرافق وتم نقل السكان إليها وتغيير نمط حياتهم بشكل جذري، وأهمها مشروع بشاير الخير بمراحله المختلفة والذي ساهم في توفير حياة كريمة وغيّر من الشكل الحضاري للمدينة.
وأوضح أنّه يجري العمل على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ مشروع العامرية الجديدة والتي تعتبر أكبر مشروع عمراني جديد في الإسكندرية، ويضم 25 ألف وحدة سكنية تنقل ما تبقى من قاطني المناطق غير المأهولة إليها وإعلان المدينة خالية من المناطق العشوائية وغير الآمنة.
وأردف: «يأتي ذلك، تزامنا مع تنفيذ الدولة المصرية لمشروعات عملاقة لإنهاء ظاهرة التكدس المروري بالمحافظات، حيث تم تنفيذ مشروعات عديدة مثل محاور المحمودية والتعمير وكوبري السادات ومشروع توسيع كورنيش الإسكندرية الرئيسي».