توريد 4 آلاف طن قمح إلى الشون والصوامع في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تستمر عملية توريد القمح في الوادي الجديد، إذ توجه المزارعون إلى مختلف الصوامع والشون المتوفرة في مختلف المراكز من أشهرهم صوامع الخارجة، وشرق العوينات.
وأشارت المحافظة إلى أنه جرى استلام نحو 4000 طن في صوامع شرق العوينات، وصوامع الخارجة وخارج المحافظة.
وأوضح اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أنه يتم توريد المحصول الاستراتيجي القمح إذ جرى زراعة 328 ألف فدان قمح ليصل متوسط إنتاجية 17 أردبا للفدان.
وأكد متابعة كافة الصوامع والأماكن التخزين من أجل تسهيل الإجراءات على المزارعين والمتابعة المستمرة لأعمال التوريد من أجل:
- ضمان عدم وجود أي معوقات تواجه المزارعي
- تيسير إجراءات الاستلام من المزارعين
- سداد مستحقاتهم المالية فور عملية التوريد وفقًا للضوابط والحوافز التي حددتها الدولة.
سعة الصوامع الخاصة بتوريد القمح في الوادي الجديد
وجاءت سعة الصوامع وأماكن التخزين المختلفة في محافظة الوادي الجديد كالآتي:
- شرق العوينات وسعتها 60 ألف طن،
- صومعة الخارجة سعة 45 ألف طن
- شونة غرب الموهوب وسعتها 700 طن
- شونة الفرافرة وسعتها 700 طن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توريد القمح قمح الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد توريد القمح بالوادي الجديد فی الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
ابن الإمارات ناصر المزروعي ينجح في زراعة الأرز والقمح
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
حصد أحد أبناء الإمارات نجاحاً لافتاً واكتسب شُهرةً إثر تمكنه من زراعة القمح والأرز، في مزرعته الخاصة، بمنطقة الغيل، نحو 45 كيلومتراً جنوبي مدينة رأس الخيمة، رافعاً شعار «من خير بلادنا».
ناصر اليريدي المزروعي، صاحب المبادرة، قال لـ«الخليج»: بدأت تجربتي الزراعية النوعية قبل نحو 7 أعوام، مع زراعة «القمح»، أو «البِرّ» في اللهجة المحكية المحلية. مُحققاً النجاح في ظل جودة القمح المُنتج في أراضيّ الخاصة، وثناء الأهل والأقارب والأصدقاء على المُنتج الغذائي، ممن وزعت عليهم كميات من «العيش»، بجانب المُستهلكين الآخرين، الذين اشتروا كميات منه.
مكرمة سُلطان
وأعرب المزروعي، 43 عاماً، عن بالغ شُكره لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في إطار مكرمته ومُبادرته الخاصة بتوزيع بذور القمح غير المعدّلة وراثياً على المزارعين، في ظل إنتاج القمح في الشارقة، وهو ما استفاد منه المزروعي، حيث أنشأ حقلاً خاصاً لزراعة بُذور القمح الإماراتي، بجانب أصناف أخرى من القمح والأرز والشعير ومحاصيل متنوعة.
إنتاج عُضوي
وأكد المزروعي، أن أساس تجربته زراعة وإنتاج القمح والأرز العُضويين «أورغانيك»، غير المُعالجين وراثياً، والطبيعيين بالكامل، نظراً لجودتهما العالية وقيمتهما الغذائيّة الخاصة ودورهما في تعزيز الصحة العامة.
أصناف القمح
وأوضح أنه تمكن من إنتاج أصناف متنوعة من القمح والأرز، القادمين من دول ومناطق مختلفة في العالم. وبلغ إجمالي إنتاجه من «القمح» 880 كلغ، تشمل 244.1 كيلوغرام من قمح الشارقة الإماراتي، والقمح العُماني (وادي قربات) 9.7 كلغ، وقمح الفياض من جنوب السعودية 43 كلغ، والقمح الهندي 165.4 كلغ، وقمح الهلباء 60.6 كلغ، والقمح الجزائري 70.5 كلغ، والقمح الباكستاني 39.5 كلغ، وقمح الجميزة المصري 5 كلغ، والقمح السوري 13 كلغ، بجانب قمح مختلف غير معروف النوعية 136.3 كلغ.
«بسمتي» و«حساوي»
وأشار صاحب المبادرة الزراعية إلى أنه أنتج، حتى الآن، نوعين من «العيش»، هما «بسمتي» و«حساوي»، ويُنتج الكيلوغرام الواحد من بُذور الأرز نحو 30 كلغ، موضحاً أن الكلفة الإجمالية لإنتاج مزرعته من الأرز والقمح يصعب عليه تقديرها بدقة.
بالغَمْرْ والتنقيط
وبين أنه يستخدم التنقيط، في ري محصول القمح في بعض الحقول، ومواقع أخرى يستخدم فيها الغمر، لتنجح تجربة زراعة المحصولين الاستراتيجيين نجاحاً كبيراً.
وقال المزروعي: أتجه هذا العام إلى التوسع في زراعة المحصولين، عبر زراعة وإنتاج كميات أكبر من «الأرز»، في يوليو القادم، فيما يكون الحصاد خلال أكتوبر، بينما تجري زراعة القمح، في نوفمبر، والحصاد يتوقف على نوع القمح، ويتراوح إجمالاً بين مارس ومايو.
شغف زراعي
وأكد أن الزراعة هواية مفضلة وشغف، يغلب على نشاطه وبرنامجه اليومي، وهو يطغى على البُعد التجاري لنشاطه الزراعي. لافتاً إلى حاجته المُلحّة إلى دعم الجهات المختصة، هو وبقية المزارعين، من أجل التحول إلى الشكل والبعد التجاري الخالص في العمل والإنتاج الزراعي.
اكتفاء ذاتي
وشدد المزروعي على أن هدفه الأسمى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية لأسرته، قدر الإمكان، والمساهمة العملية والجادة في تعزير الأمن الغذائي الوطني.