ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحماس أعضاء الناتو زيادة الدعم، منتقدًا المستوى الحالي من المساعدات الخارجية لأوكرانيا ووصفها بأنها "محدودة للغاية". وتأتي تصريحات زيلينسكي وسط توترات متصاعدة ونداء للتضامن في مواجهة الصراعات المتصاعدة.

ولفت زيلينسكي الانتباه إلى ما يعتبره معايير مزدوجة بين الحلفاء الغربيين، وسلط الضوء بشكل خاص على الدعم المقدم لإسرائيل خلال القصف الجوي الإيراني الأخير.

وتدخلت الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة، بسرعة لمساعدة إسرائيل في صد الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية أثناء الهجوم.

وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة التصدي للعدوان الروسي وإعادة السلامة إلى المجال الجوي الأوكراني. وشددت نداء زيلينسكي الحماسي على الدور الحاسم الذي يلعبه أعضاء الناتو في مواجهة التهديدات ودعم سيادة أوكرانيا.

وأكد زيلينسكي أنه "يجب إسقاط بوتين على الأرض، ويجب أن تصبح سمائنا آمنة مرة أخرى"، مشددًا على الخيار المحوري الذي يواجه حلفاء الناتو. وحث على العمل الجماعي لمواجهة العدوان الروسي وأكد مجددا أهمية تضامن التحالف في حماية القيم المشتركة والمصالح الأمنية.

ويعكس نداء زيلينسكي كفاح أوكرانيا المستمر ضد التوغلات الروسية والحاجة الملحة إلى دعم دولي قوي. ومع استمرار التوترات، فإن استجابة أعضاء الناتو ستلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مسار الصراع وتحديد مدى المساعدة المقدمة لأوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لحفظ السلام بعد الحرب.. زيلينسكي يطلب قوات غربية في أوكرانيا

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية مجددا بإرسال قوات إلى أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع "بلومبرج": "سيكون من الرائع لو كانت لدينا قوات للحفاظ على السلام بعد نهاية الصراع" وفق تعبيره.

وأشار زيلينسكي إلى أن قوات حفظ السلام لن تتمركز في كييف، كما يريد بعض الشركاء الغربيين بل على الحدود الشرقية.

وأضاف: "لكن هذا لا يمكن أن يحدث بدون الولايات المتحدة، لن يخاطر أحد بدون الولايات المتحدة" وفق تعبيره.

وأكد زيلينسكي أيضا أن أوكرانيا بحاجة إلى جيش قوامه مليون جندي.

وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان مسألة نشر قوات في أوكرانيا.

وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.

ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير الجاري.

ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأجعل أعضاء الناتو يدفعون 5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • موسكو تحذّر من تدخل الناتو في أوكرانيا
  • الرئيس الصومالي: الدعم المصري يعزز قدرة صمودنا في مواجهة التحديات ويحقق طموحات شعبنا
  • زيلينسكي يدعو لنشر 200 ألف جندي أوروبي في أوكرانيا
  • الناتو: أوروبا ستدفع فاتورة إرسال أسلحة أمريكية لأوكرانيا
  • حلف شمال الأطلسي يؤكد ضرورة تكثيف الدعم لأوكرانيا
  • لحفظ السلام بعد الحرب.. زيلينسكي يطلب قوات غربية في أوكرانيا
  • زيلينسكي يطالب الغرب بإرسال قوات إلى أوكرانيا
  • زيلينسكي يدعو الغرب إلى إرسال قوات لأوكرانيا
  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية