فيديو الغزيين على الشاطئ.. لماذا أغضب بعض الإسرائيليين؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سلطت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع لسكان غزة على الشاطئ والذي قالت إنه أثار حالة من الجدل المجتمعي وأغضب بعض الإسرائيليين.
Recent footage from the Deir-al Balah beach in central Gaza. pic.twitter.com/Toi4CGGK2A
— Israel ישראל ???????? (@Israel) April 18, 2024وانتقدت الصحيفة تعليقات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيليين والذين استخدموا هذه الصور للتشكيك في كل ما يقال عن تعرض الفلسطينيين لـ"إبادة جماعية وتطهير عرقي ومجاعة".
وأوضحت أن الكثيرين في إسرائيل لا يصدقون أن "رؤية بعض الأشخاص على الشاطئ لا تنفي أنه من بين مليوني شخص يعيشون في غزة يمكن أن يكون الكثيرون تعرضوا للموت والجوع والنزوح".
ولم تصل منشورات أخرى إلى حد اتهام سكان غزة بتزييف المجاعة، وبدلاً من ذلك سلطت الضوء على شعور الإسرائيليين بالمرارة بسبب رؤيتهم لطفل فلسطيني تجرأ وأظهر استمتاعا بيوم على الشاطئ، في حين تم إغلاق بعض الشواطئ في الشمال والجنوب على الجانب الإسرائيلي منذ ما يقرب من سبعة شهور.
وغرد صحافي القناة 13، أموغ بوكر، قائلاً إن الصور "ألحقت الأذى بجسده"، وأضاف: "في حين أن شاطئنا زيكيم تم إعلانه منطقة عسكرية مغلقة، على الجانب الآخر من السياج يقضي سكان غزة وقتهم على الشاطئ ويستحمون في البحر كما لو لم تكن هناك حرب".
وبالنسبة للجانب الفلسطيني، أشارت الصحيفة إلى أنه ظهرت أيضا العديد من التعليقات المختلفة تماما، منها أشار البعض إلى أن مياه البحر الباردة هي الطريقة الوحيدة للهروب من درجات الحرارة الحارقة للخيام التي يضطر العديد من سكان غزة الاحتماء بها الآن بعد أن تحولت منازلهم إلى أنقاض.
ورأى آخرون أن الفيديو كان بمثابة انتصار، وشهادة على صمود الفلسطينيين. وقالت تغريدة أخرى "كل ما فعلته إسرائيل الإرهابية لتدمير أهل غزة لن ينجح، لأننا شعب يحب الحياة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الشاطئ
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 79٪ من الإسرائيليين يؤيدون لجنة التحقيق الحكومية في أحداث 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت القناة 12 الإسرائيلية الضوء، اليوم الجمعة، علي استطلاع أظهر أن 79٪ من الإسرائيليين يؤيدون لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر، بينما يعارض 8٪ فقط من الإسرائيليين مثل هذا التحقيق. وقال 13 بالمائة من المستجيبين إنهم غير متأكدين.
وحتى بين ناخبي الأحزاب من الائتلاف الحالي، يؤيد 65٪ منهم لجنة تحقيق حكومية، بينما يعارض 15٪ مثل هذا التحقيق.
وعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكوين لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر، بحجة أنه لا ينبغي بدء مثل هذه التحقيقات إلا بعد انتهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة. ويقول منتقدو نتنياهو إنه يسعى لتجنب المسؤولية عما حدث.