وزير الخارجية الهنغاري يرد على اتهامات بيربوك له بالكذب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
نفى وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، اتهامات وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، له بالكذب حول مسألة العقوبات ضد روسيا وأهدافها.
وقال سيارتو: "لا يتذكر الجميع أنه خلال المناقشة حول حزمة العقوبات الأخيرة، ادعت الزميلة الألمانية أنني كنت أكذب عندما قلت إن السلام كان متوقعا من حزم العقوبات. يمكن على الإنترنت العثور على بيان صحفي من مفوضية الاتحاد الأوروبي بعد تبني الحزمة الأولى من العقوبات تقول إن الاتحاد الأوروبي تبنى عقوبات حتى يحل السلام في أقرب وقت ممكن.
ووصف وزير الخارجية الهنغاري دعوة الاتحاد الأوروبي باستمرار إلى تسوية سلمية لجميع النزاعات المسلحة والحروب قبل النزاع في أوكرانيا بأنها "نفاق شديد".
وتابع: "الآن هناك حرب في أوروبا، وجهة نظر الاتحاد الأوروبي هي أنه لا يمكن التحدث عن السلام، وبدلا من ذلك، يمكن الحديث عن أي شيء. عندما تكون الحرب خارج أوروبا، يقولون: أنهوها، الآن الحرب في أوروبا، يقولون: استمروا. أعتقد أن هذه الازدواجية في المعايير غير مقبولة".
وأشار إلى أنه عندما يتحدث في اجتماعات دولية عن ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، يسمونه "جاسوسا روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صحيفة بوليتيكو: وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان تدرسان تخفيف العقوبات الاقتصادية عن سوريا
واشنطن-سانا
كشفت صحيفة بوليتيكو أن وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، تدرسان خططاً لتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن رسالة وجهها المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية بول غوغليانون إلى العضو البارزة في اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي إليزابيث وارين في وقت سابق من الشهر الجاري، تكشف عن وجود نقاشات محتدمة حول إمكانية تقرب الإدارة الأمريكية من سوريا، وإقامة علاقات بين الجانبين.
وفي الرسالة التي حصلت بوليتيكو عن نسخة منها قال غوغليانون: “إنّ نهاية حكم نظام الأسد الوحشي والقمعي يقدم فرصة تاريخية لسوريا وشعبها، لإعادة بناء بلادهم بعيداً عن التأثير الإيراني والروسي”، لافتاً في هذا الصدد إلى التحرك الأمريكي في كانون الثاني الماضي لإصدار تراخيص عامة لسوريا، مصممة خصيصاً لإعفاءات من بعض العقوبات، بهدف تسهيل توفير الخدمات الأساسية، مبيناً أن الولايات المتحدة تدرس إصدار المزيد.
وأضاف غوغليانون في رسالته: إن وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الخزانة، تدرس حزمة خيارات إضافية لدعم أهداف السياسة الأمريكية، تتضمن إعفاءات وتراخيص إضافية، فضلاً عن تقديم المساعدة من الشركاء والحلفاء الأجانب.
وأشارت الصحيفة إلى أن محللين ودبلوماسيين يرون أن تعزيز التنمية الاقتصادية في هذه المرحلة الانتقالية الحاسمة في سوريا، واحتضان القيادة الجديدة في البلاد، يمكن أن يساعدا البلاد على التعافي، وقد يساعدا الولايات المتحدة في سحق تنظيم “داعش” الإرهابي أخيراً.
ولفتت الصحيفة إلى أن وارين والسيناتور جو ويلسون، قاما بالرد على رسالة غوغليانون، وأن رسالتهما أظهرت اهتماماً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس، بدفع إدارة ترامب لإعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع سوريا.
تابعوا أخبار سانا على