بوابة الوفد:
2024-11-23@07:20:50 GMT

استخبوا فى حضن اللى خالقكم

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

فى كل مرة يمارس المؤمن عبادات وتسابيح وتقاليد زمن الصوم بشكل عام والصوم الكبير بشكل خاص يتأكد له أنه زمن لحياة الإيمان، أى لكى نقبل الله فى حياتنا ونسمح له بأن « يقيم معنا «.. 
ويذكرنا قداسة البابا المتنيح شنودة الثالث أن الصائم ليس مطلق الحرية، يأخذ من كل ما يراه، ومن كل ما يهواه.. بل هناك ما يجب أن يمتنع عنه، أى أن يضبط إرادته من جهته، وهكذا كان على الإنسان منذ البدء أن يضبط جسده، فقد تكون الشجرة « جيدة للأكل، وبهجة للعيون، وشهية للنظر « ( تك 3: 60 )، ومع ذلك يجب الامتناع عنها.


ومعلوم عن الأربعة آحاد الوسطى فى الصوم الكبير التالى.. الأول هو أحد الابن الضال وهو فصل الاختيار، الابن الضال فقد كل شيء إلا الرجاء وعندما رجع إلى بيت أبيه وجد أن السجن خارج البيت، أما مع أبيه فهى الحرية الكاملة، والثانى هو أحد السامرية وهو فصل التكرار، فالسامرية كررت الخطية خمس مرات ولكن عند مقابلتها للسيد المسيح كشفت هذه الخطية ولفظتها ولم تعد إليها، أما الثالث فهو أحد المخلع وهو فصل الاستمرار، فالمخلع ظل هكذا لمدة ٣٨ سنة، وفى العهد القديم كان المرض يرتبط بالخطية، فخطية المخلع قيدته، ولكن ظهر الرجاء عندما قابل السيد المسيح وقال له: « قُمِ احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ « فيجب ألا نستسلم للخطية مهما طال الوقت.. والرابع هو أحد المولود أعمى وهو فصل المرار فهذا الإنسان لم يبصر نورًا وهكذا الخطية عندما تمتد مع الإنسان تفقده البصيرة ولكن يأتى الرجاء عندما يقابل السيد المسيح ويبصر..
ولعل فى زمن الصوم الكبير ما يذكرنا بتجربة أزمنة واحداث ما أصعبها، عندما وقع هجومان أثناء قداس « أحد السعف « وكان أولهما فى كنيسة مار جرجس فى طنطا، وبعد ساعات، وقع الانفجار الثانى بمحيط الكاتدرائية الاسكندرية، عندما حاول شرطى التصدى لانتحارى ففجر الانتحارى نفسه، وقد أودى التفجير الأول بحياة نحو ثلاثين شخصًا وأصيب أكثر من سبعين آخرين بجروح معظم من رواد الكنيسة... وكان قداسة البابا تواضروس الثانى، يترأس قداسا أثناء الهجوم الثانى، ولكنه لم يصب بأذى..
وعقب تلك الأحداث الأليمة كتب شاب مسيحى يائس محبط على صفحته الفسبوكية مخاطبًا مواطنيه: « متغيرش صورة البروفايل بتاعك كالعادة.. متشيروش وتنشروا صور الأشلاء والجثث... متنشروش الاكتئاب بين الناس.. الناس مش ناقصة.. متعملوش زى أصحاب أيوب اللى قال لهم « مُعزون مُتعبون كلكم «.. اللى عنده كلمة حلوة تدى سلام وراحة للقلوب المتألمة يقولها.. واللى معندوش يسكت.. اللى حصل هيتكرر.. والعالم من ضيق إلى ضيق.. الحل مش فى الكلام والبكا والشكوى، الحل فى الصلاة.. الشهيد اللى سبقنا على السما لو اتكلم هيقول نفس اللى قاله يسوع المصلوب « لا تبكين عليّ بل ابكين على أنفسكن «.. استخبوا فى حضن اللى خلقكم.. فى حضن الكنيسة.. أغضبوا ولا تخطئوا.. صلوا وبس.. « 
ولعلنا، ونحن نعايش أزمنة الصيام المسيحية والإسلامية نُعلى معًا كل ما يدعم أواصر المحبة الاجتماعيّة والإنسانية، وأن نتقدّم معًا نحو حضارة الحب التى تمكننا جميعًا من الشعور بأننا مدعوون إليها..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية وهو فصل

إقرأ أيضاً:

تاريخ مواجهات الرجاء والوداد في جميع البطولات

ينتظر عشاق كرة المغرب العربي وبالتحديد ديربي الرجاء والوداد في المغرب مباراة قوية سوف تجمع بينهما ضمن منافسات الجولة 11 من مسابقة الدوري المغربي للمحترفين.

وتأتي مباراة الجولة 11 بين الرجاء والوداد، وفق معطيات متشابهة، حيث يعيش الفريقان وضعية صعبة بسبب تذبذب نتائجهما في الدوري المغربي هذا الموسم.

ولكن مباراة الديربي تبقى لها حساباتها الخاصة، إذ يدخل كلا الفريقين لأرضية الملعب بهدف تحقيق الفوز، مهما كانت ظروف الفريق قبل المواجهة.

تاريخ مواجهات الرجاء والوداد في جمي المسابقات

ويتفوق الرجاء على غريمه الوداد في أرقام الديربي بجميع البطولات، قبل صدامهما المرتقب يوم الجمعة، والذي يحمل الرقم 137 في تاريخ المواجهات بينهما بالدوري المغربي.

وشهدت المواجهات السابقة بمسابقة الدوري المغربي، 38 انتصارًا للرجاء مقابل 34 للوداد و64 تعادلًا، مع تفوق واضح للفريق الأخضر في آخر المباريات.

وفي كأس العرش، يتفوق الرجاء أيضًا على الوداد، حيث التقى الفريقان في 18 مباراة على مدار التاريخ، حقق خلالها الفريق الأخضر 7 انتصارات مقابل 6 للفريق الأحمر، مقابل 5 تعادلات.

أما في جميع البطولات، فقد تواجه الفريقان في 154 مباراة شهدت 45 انتصارًا للرجاء و40 للوداد، فيما حسمت نتيجة التعادل 64 مواجهة بين عملاقي البطولة الاحترافية.

الرجاء و الودادأطول سلسلة “لا خسارة” في ديربي الدار البيضاء


وتعود أطول سلسلة عدم خسارة في الديربي البيضاوي، إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما عجز الوداد عن تحقيق أي فوز على الرجاء خلال 5 سنوات متتالية (من 1973 إلى 1977).

وخلال تلك السنوات، حقق الرجاء 3 انتصارات على حساب الوداد، فيما انتهت 8 مباريات بالتعادل، مما جعل الفريق الأحمر غير قادر على تحقيق أي انتصار على غريمه في 11 مباراة متتالية.

أما ثاني أطول سلسلة فتعود إلى الفترة الممتدة من 1969 إلى 1972، عندما عجز الرجاء الرياضي عن تحقيق أي انتصار في الديربي خلال 8 مواجهات متتالية، بواقع خسارتين و6 تعادلات.

الهداف التاريخي لمواجهات الرجاء والوداد


طوال مباريات الديربي عبر التاريخي وفي جميع المسابقات، نجح الرجاء الرياضي في تسجيل 143 هدفًا في مرمى الوداد، فيما أحرز هذا الأخير 130 هدفًا.

ويُعتبر مهاجم الرجاء الرياضي السابق، سعيد غاندي، الهداف التاريخي للديربي، برصيد 7 أهداف، كما يُعد أكثر لاعب يشارك في ديربي الدار البيضاء بـ19 مباراة.

في حين يُعتبر محمد بنشريفة، مدافع الوداد الرياضي، هو الهداف التاريخي للفريق الأحمر في مواجهات الديربي، برصيد 4 أهداف، كلها من ركلات ثابتة.

أكبر نتيجة في تاريخ مواجهات الرجاء والوداد

أكبر نتيجة في تاريخ مواجهات الفريقين، هي التي تمكن الرجاء الرياضي من تحقيقها في سنة 1995، عندما هزم الوداد الرياضي بخمسة أهداف مقابل هدف، ضمن ربع نهائي كأس العرش.

أما أكبر مباراة شهدت أهدافًا بين الفريقين، فتعود إلى 23 نوفمبر 2019، عندما تعادل الوداد والرجاء بنتيجة 4/4، ضمن كأس محمد السادس للأندية الأبطال “كأس العرب”.

مقالات مشابهة

  • التعادل يحسم الديربي بين الرجاء والوداد
  • موعد رفاع صوم الميلاد 2024.. خلال أيام
  • بالناس المسرة| «المجد لله في الأعالي» تُستخدم لخلق جو من الفرح والتأمل في حدث الميلاد
  • وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • ياسمين عز: الست الأصيلة هى اللى تطبل لجوزها حتى لو شال طبق
  • تاريخ مواجهات الرجاء والوداد في جميع البطولات
  • الرجاء والوداد.. «الديربي» خلف «الأسوار»!
  • طرح البرومو الأول لفيلم "الهنا اللى أنا فيه"
  • 43 يوما من الروحانية.. الأقباط يبدأون الصوم استعدادا لعيد الميلاد