دعا اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الحاضرين للمؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية، الذي يعقد بمكتبة الإسكندرية، في الفترة من 18 إلى 20 أبريل، بمشاركة الجمعية المصرية للتوحد، ومنظمة أوتيزم سبيكس، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر «يونيسف»، ومنظمة الصحة العالمية لزيارة الأماكن السياحية في الإسكندرية خلال فترة انعقاد المؤتمر، مشيراً إلى أن المحافظة قادرة على تنظيم تلك الفعاليات لهم من أجل صحتهم النفسية.

وأعرب اللواء محمد الشريف عن سعادته باستقبال المؤتمر في الإسكندرية، مؤكدًا أنه دعا إلى انعقاد المؤتمر في المحافظة انطلاقًا من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة بذوي الهمم، والصحة النفسية.

أبرز الأماكن السياحية في الإسكندرية 

ودعا جميع الحضور من المشاركين والأطباء القائمين على المؤتمر، إلى زيارة عدد من المقاصد السياحية، وخاصة المتحف اليوناني الروماني، وشارع النبي دانيال للتعرف على جانب من معالم الإسكندرية.

ووجه محافظ الإسكندرية الشكر إلى جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر المميز، الذي يعد منصة حوار تفاعلي وفرصة رائعة لعرض الرؤى والتوصيات حول أحدث الدراسات والأبحاث الطبية عن الصحة النفسية وتبادل الخبرات، متمنيًا الخروج بتوصيات جديدة تسهم في تقديم أفضل صور الدعم النفسي للمواطنين بمختلف فئاتهم.

دور الدولة المصرية في قطاع الصحة 

وثمن المحافظ الإنجازات والتطورات التي شهدها قطاع الصحة بصفة عامة في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء من حيث تطوير المنشآت الطبية أو التوسع في الخدمات الطبية المقدمة بها.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مؤتمر التوحد

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية ‏خلال النصف الأول من 2025».

وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية». 
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات. 
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار. 
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل». 
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة ‏الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في ‏تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية». 
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة. 
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • مهارة وصنارة.. مؤتمر خدام إعدادي وثانوي بإيبارشية حلوان
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • "مهارة وصنارة".. مؤتمر خدام إعدادي وثانوي بإيبارشية حلوان
  • الصحة النفسية: تسجيل 101 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية منذ إطلاقها
  • معهد القلب يدعو المواطنين للتبرع لدعم خدماته الطبية: سبيل النجاة لإنقاذ حياة
  • منذ انطلاقها.. تسجيل 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية
  • الصحة: أكثر من 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان منذ إطلاقها
  • مستقبل وطن ينظم يومًا ترفيهيًا لذوي الهمم لزيارة معالم الإسكندرية