بصرف النظر عما يتحدث عنه قادة «تل أبيب»، بحتمية الرد العسكرى على هجوم الصواريخ والمسيرات الإيرانى، تظل ضربة«الوعد الصادق»، علامة فارقة فى تاريخ الصراع«المكتوم» بين البلدين، منذ قيام دولة إسرائيل، قبل 76 عاماّ، باعتبار أنها الضربة الأولى، التى انطلقت من الأراضى الإيرانية مباشرة، واستهدفت قواعد عسكرية فى العمق الإسرائيلى، ثم أنها من منظور استعراض القوة، أن تكون إيران قد حازت زمام المبادأة، التى كانت دائما قيد العمليات الاستخبارية وحتى العسكرية، التى نفذتها إسرائيل على الأراضى الإيرانية وخارجها، وبالتالى يمكن القول أن الضربة غيرت قواعد اللعبة، وأسقطت امتياز «البداية» لأى هجوم إسرائيلى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قبله طوفان الأقصى اتجـــــاه محمــــد راغـــب الأراضي الإيرانية هجوم إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن ينجح في إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.
وفي منشور له على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، أوضح بقائي أن “مخطط تطهير غزة” هو جزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، الذي تنفذه السلطات الاحتلالية باستخدام الأسلحة الأمريكية والذخائر الفتاكة، مع الدعم المالي والسياسي والاستخباراتي من واشنطن.
وأشار بقائي إلى أن الفلسطينيين، على الرغم من سياسات الإبادة الجماعية التي تمارس ضدهم، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاعهم من أرضهم الأم طوال الخمسة عشر شهرا الماضية، مضيفًا أن “الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي” لن يستطيع فرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
وأكد أن الأرض هي وطن الفلسطينيين، وأنهم دفعوا ثمناً باهظاً للبقاء والصمود، وهم لا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.