ليبيا تؤكد دعمها المستمر تجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة الطاهر السني أن ليبيا كانت ولا تزال وستستمر في موقفها تجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره، وعودة اللاجئين، وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال السني في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مناقشة طلب فلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة،وفقا لوكالة الأنباء الليبية، إن ليبيا لا تسمح بإدانة مقاومة الشعب الفلسطيني ومحاولة وصفهم بالإرهابيين في الوقت الذي يجرى فيه الصمت وتبرير الإرهاب الإسرائيلي واليمين المتطرف بحجة الدفاع عن النفس.
وأضاف أن دولة فلسطين استوفت كافة شروط العضوية الكاملة في الأمم المتحدة،وإن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة هو حق طبيعي وتاريخي وقانوني يكلفه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
و أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وصف هذا المجلس أيضًا بداعمي الإرهاب متعددة الأطراف، متناسيًا أنه المجلس نفسه الذي منح كيانه العضوية الكاملة العام 1948، والتي نعتبرها والكثير من الدول حول العالم عضوية شكلية؛ لأنها في الحقيقة عضوية ناقصة أخلاقيا لما اقترفه الاحتلال من فظائع على مدار سبعة عقود، مضيفا إذا كان هذا الكيان لا يعترف بهذه المنظمة، فعليه الانسحاب منها، فلماذا يحدثنا ويشارك في هذه الجلسات ما لم يعترف بها.
ولفت إلى أن القرار المقدم من الجزائر بالنيابة عن الدول العربية والإسلامية بخصوص منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة يأتي في الوقت الذي تعترف فيه 140 دولة حول العالم بدولة فلسطين، أي قرابة 75 بالمئة من سكان العالم.
وأكد السني أن ليبيا تضم صوتها إلى المجموعة العربية في طلبها تفعيل الفصل السابع والتدخل لفرض وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا،مضيفا أننا نعلم أنه لن يحدث في زمن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
و دعا السنى دول العالم أن تتبث أمام شعوبها أن الضمير الانساني مازال حيا وانها ستقف في وجه هذا العدوان تجاه فلسطين والانسانية جمعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا القضية العادلة للشعب الفلسطيني الامم المتحده الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
الثورة نت
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، السبت، “بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس”.
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر الماضي عندما كان العدوان على غزة لا يزال مستعرا. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.
قام الاحتلال الصهيوني بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، القوات بالاستعداد “لإقامة طويلة الأمد”، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها “للعام المقبل” ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وواصلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق الشديد” بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة”.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل القوات “الإسرائيلية”، التي قال إنها “تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف”.
وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48365 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.