قرر مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على أربعة مستوطنين وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، بسبب اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما أعلنت واشنطن فرض عقوبات على كيانين جمعا أموالا للمستوطنين.

وقال المجلس في بيان، الجمعة، إنه أدرج أربعة مستعمرين وكيانين تحت نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان للاتحاد الأوروبي، لمسؤوليتهم عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما في ذلك التعذيب والمعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة وانتهاك الحق في الملكية والحياة الخاصة والعائلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.



والكيانات المدرجة هي لاهافا، وهي مجموعة يهودية يمينية متطرفة، وشبيبة التلال، وهي مجموعة متطرفة تتألف من أعضاء معروفين بأعمال العنف ضد الفلسطينيين وقراهم في الضفة الغربية، كما تم إدراج زعيمين بارزين من شبيبة التلال وهما مئير إتينغر، وإليشا يريد، وكلاهما كانا متورطين في هجمات قاتلة ضد الفلسطينيين في عامي 2015 و2023.

وطالت العقوبات أيضا نيريا بن بازي، الذي تم اتهامه بالهجوم المتكرر على الفلسطينيين في وادي السيق ودير جرير شرق رام الله منذ عام 2021، وينون ليفي، الذي شارك في العديد من أعمال العنف ضد القرى المجاورة من إقامته في بؤرة ميتاريم الاستعمارية غير المشروعة.


ولفت المجلس إلى أن الأشخاص المدرجين تحت نظام العقوبات يخضعون لتجميد الأصول، وحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لهم أو لصالحهم بشكل مباشر أو غير مباشر، كذلك حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.

وأدان المجلس الأوروبي بشدة عنف المستعمرين المتطرفين، مؤكداً ضرورة محاسبة الجناة، وتسريع العمل على اعتماد التدابير ذات الصلة.

كما أدان المجلس الأوروبي قرارات حكومة الاحتلال بتوسيع المستعمرات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحث "إسرائيل" على عدم تنفيذ هذه القرارات.

عقوبات أمريكية
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كيانين قالت إنهما ساعدا في جمع عشرات الآلاف من الدولارات لصالح اثنين من المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.

وكانت واشنطن قد فرضت فيما سبق عقوبات على خمسة مستوطنين وموقعين استيطانيين غير قانونيين في الضفة الغربية في جولتين من العقوبات هدفهما معاقبة المستوطنين الإسرائيليين المعروفين بسوء السلوك في الضفة الغربية المحتلة.


وذكرت الخزانة أن أحد الكيانين، وهو صندوق جبل الخليل، أطلق حملة عبر الإنترنت لجمع الأموال، وجمع بالفعل 140 ألف دولار للمستوطن ينون ليفي بعد استهدافه بعقوبات أمريكية في أول شباط/ فبراير بسبب قيادته مجموعة من المستوطنين هاجمت مدنيين من الفلسطينيين والبدو وأحرقت حقولهم ودمرت ممتلكاتهم.

وأضافت الخزانة أن الكيان الثاني، شلوم أسيريتش، جمع 31 ألف دولار في أحد مواقع جمع الأموال على الإنترنت لديفيد خاي خاسداي الذي تقول الولايات المتحدة إنه بدأ وقاد شغبا تضمن إضرام النيران في مركبات ومبانٍ والتسبب في أضرار لممتلكات في حوارة، مما أسفر عن استشهاد مدني فلسطيني.

وفرضت الخزانة أيضا الجمعة عقوبات على بن صهيون جوبشتاين مؤسس وقائد جماعة ليهافا المنتمية إلى اليمين والتي تعارض اختلاط اليهود مع غير اليهود (الأغيار). وذكرت الخزانة أن أعضاء ليهافا "اشتركوا في أعمال عنف، بما في ذلك الهجوم على مدنيين فلسطينيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي عقوبات الضفة المستوطنين الاتحاد الأوروبي عقوبات الضفة المستوطنين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة عقوبات على

إقرأ أيضاً:

إدانة أوروبية – كندية لعمليات الهدم الإسرائيلية الواسعة في جنوب الخليل

أدانت 10 بعثات دبلوماسية أوروبية وكندية، عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل ومرافق قرية أم الخير في جَنُوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذلك بعد زيارة ميدانية مشتركة إلى المنطقة للاطلاع على آثار عملية الهدم الضخمة التي وقعت في 26 يونيو الماضي.

وقالت القنصلية البريطانية في القدس إن عملية الهدم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي، هي الأكبر على الإطلاق، وذلك بناءً على ملاحظات ممثلين من بلجيكا وكندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة خلال الزيارة المشتركة إلى قرية أم الخير في جَنُوب الخليل.

وأشار البيان إلى أن الدبلوماسيين شهدوا خلال زيارتهم اليوم آثار هدم العديد من المنازل وتأثيرها المؤلم على المجتمع، مضيفًا أن عملية الهدم شملت المباني السكنية والمركز المجتمعي لقرية أم الخير ومولد الكهرباء المسؤول عن تزويدها بالطاقة.

اقرأ أيضاًالعالمالأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية

ودعا الوفد الدبلوماسي إسرائيل إلى وقف عمليات هدم ومصادرة المنازل في أم الخير، التي من شأنها ترك آثاراً مدمرة على المجتمعات المحلية، وستساهم في تصاعد خطر الترحيل القسري، لافتاً إلى أن هناك المزيد من عمليات الهدم في بيتللو وسلوان والطور والعوجا وشرق مدينة أريحا، مشددًا على ضرورة وقف من عمليات الهدم في جميع أنحاء المنطقة والقدس الشرقية.

وحث الوفد إسرائيل على احترام جميع التزاماتها بموجب المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، بما في ذلك حظر الترحيل القسري، كما جددت البعثات الدبلوماسية معارضة حكوماتهم على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية التي تؤجج العنف وتعيق حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 
  • سلطات الاحتلال تصادق على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
  • بسبب فلسطين.. عقوبات إيرانية تطال 11 شخصية أمريكية
  • مطالب أوروبية بمكافحة الواردات الصينية الرخيصة
  • وزارة الخارجية والمغتربين: تدين سورية بأشد العبارات مصادقة ما يسمى بالمجلس الوزاري المصغر للكيان الإسرائيلي على تشريع إقامة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وإعطاء الضوء الأخضر لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات السابقة لكيان الاحتلال الإسرائيلي،
  • حصيلة صادمة لضحايا العدوان في صفوف الطلاب الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل 22 فلسطينيًا في أنحاء الضفة الغربية
  • إدانة أوروبية – كندية لعمليات الهدم الإسرائيلية الواسعة في جنوب الخليل
  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمات غسيل أموال في المكسيك والصين
  • مرصد الأزهر: الاحتلال يكثف من استيطانه لأراضي الضفة الغربية