قتـ.لوها أثناء نومها.. تيك توكر عراقية تثير ضجة بوفاتها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أثارت وفاة التيك توكر العراقية فيروز آزاد حالة كبيرة من الحزن بين متابعيها، حيث قتلت وهى على سريرها وفارقت الحياة فى عز شبابها عن عمر 21 عاما.
الأب وابنه ماتوا في نفس الشهر.. واقعة أحزنت السوشيال ميديا وهذه طرق الوقاية بتدوخ كتير في الحر.. إليك الحلأعلنت وسائل إعلام عراقية عن مقتل التيك توكر فيروز آزاد بعدة طلقات نارية على سريرها وهى نائمة في شقتها بحي دراتو جنوب شرق أربيل شمال العراق.
وأثارت الواقعة ذهول متابعيها على السوشيال ميديا ووفقا للخليج "365" ذكر مصدر مقرب أن من قام بقتل التيك توكر فيروز آزاد هم أقاربها، حيث اقتحموا الشقة وأطلقوا عليها أربع رصاصات أثناء نومها وماتت فى الحال.
مقتل بلوجروكشفت التحقيقات الأولية أن والدها مشارك فى واقعة القتل وأبناء عمومتها مع العلم أن الأب منفصل عن أم التيك توكر الراحلة منذ فترة طويلة.
أوضح مصدر أن سبب مقتل الفتاة هو عدم استجابتها لوالدها وأبناء عمومتها الذين طلبوا منها التوقف عن نشر يومياتها على موقعي سناب شات، وتيك توك وإلا سيقوموا بقتلها، وكانت تقدم غالب محتواها باللغة الكردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التيك توكر التيك توك السوشيال ميديا تيك توك وسائل إعلام عراقية التیک توکر
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يوضح طريقة تربية الأبناء في ظل انتشار وسائل السوشيال ميديا
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، على أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الأب والأم أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور القصبي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الطفل في صغره كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا يجب أن تبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل«.
وأوضح: لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب.
وأشار أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إلى أن القرآن الكريم يلعب دورًا مهمًا في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نتعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: «يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، فلا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين.
وأضاف: الأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، فالله سيسألنا عنهم يوم القيامة.