محلل سياسي فلسطيني: تصريحات أمريكا فقاعات لتبريد المنطقة دون حل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أن قرار الفيتو الأمريكي، تأكيد على أن هذه الإدارة لا تعني التصريحات التى تدلي بها منذ بداية الحرب، وأنها فقاعات تهدف من خلالها إلى تبريد المنطقة دون الوصول إلى حلول حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»: «هو متوقع لكن المهم أن يخرج من إطار التوقع الى الحقيقة، وأن يحسب موقف على الولايات المتحدة الأمريكية، ويؤكد أن كل ما تقوم به من مفاعل سياسية، لا تخرج عن إدارة صراع وليس إنهائه».
وتابع: «هو أمر خطير يستدعي من كل فلسطيني، أن يضع جانبًا كل الحسابات الأقليمية والدولية، ويركز أكثر وبشكل أكبر على القضية الفلسطينية، وألا تكون مرتهنة لأى قرار غير فلسطيني، وأن يتم استخدام الأدوات المناسبة للنضال، بأن يعطي مبرر لإسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني، أو تنفيذ مخططات عميقة تتعلق بتغيير الوضع الديموغرافي الفلسطيني».
وأكمل: «هذا لا يتأتى إلا بوضوح البرنامج الفلسطيني، واتحاد الفلسطينيين بمختلف فصائلهم وأيدلوجياتهم، خلف هذا البرنامج، بما يؤكد الدور اللازم الفترة المقبلة لمصر، لإعادة الضغط في اتجاه تركيب البيت الفلسطيني، بما يؤدي إلى مصلحة الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيتو الأمريكي فلسطين اخبار فلسطين اخبار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حزب الله يوظف مظاهرات المطار لتوجيه رسائل سياسية
قال المحلل السياسي إبراهيم حيدر إن التظاهرات التي تجري على الطريق المؤدي إلى مطار بيروت جزء من مواجهة سياسية أوسع، يهدف من خلالها حزب الله إلى توجيه رسائل سياسية إلى داخل وخارج البلاد.
وحسب حيدر -في مداخلة مع الجزيرة- فإن الحزب يسعى من خلال هذه التظاهرات إلى إرسال رسائل سياسية قوية، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها لبنان، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والسياسية.
وأفادت مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار بأن هذه التظاهرات، التي شارك بها المئات، وعمدوا لقطع الشارع المؤدي للمطار، قد جاءت بناءً على دعوة رسمية من حزب الله وحركة أمل، إذ حمل المتظاهرون أعلام الحزبين بالإضافة إلى العلم الإيراني.
وجاءت هذه التظاهرات بعد أيام من أحداث عنف استهدفت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، في وقت كان فيه عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدية إلى مطار بيروت الدولي، احتجاجا على عدم منح السلطات اللبنانية الإذن لطائرة إيرانية بالهبوط في بيروت الخميس الماضي.
وأكد حيدر أن حزب الله يحاول إثبات قوته وإعادة تركيب ميزان القوى، الذي يرى الحزب أنه اختل بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
من جانبها، عقدت الحكومة اللبنانية اجتماعا طارئا لبحث الأزمة، إذ أكد مجلس الوزراء ضرورة حل الأزمة سريعا لتجنب تدهور الوضع.
إعلانوشدد وزير النقل علي حمية على أهمية استمرار حركة الملاحة الجوية في مطار بيروت، لافتا إلى أن عدم منع هبوط الطائرات الإيرانية قد يؤدي إلى فرض عقوبات أوروبية تؤثر على الاقتصاد اللبناني الهش.
كما أشار إلى أن هناك محاولات جادة لحلحلة الأزمة، بما في ذلك اجتماعات بين رئيس الحكومة نواف سلام والرئيس اللبناني ميشال عون.
وكان قيادي في حزب الله قد صرح في وقت سابق مشددا على أنه من غير المقبول أن يصبح الوطن في القبضة الأميركية والإسرائيلية، ووصف قرار منع دخول الطائرة الإيرانية بأنه إهانة للدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية، وأضاف مخاطبا الحكومة اللبنانية: "إن كنتم تريدون أن تخضعوا، فإن المقاومة لن تخضع وستواجه جميع الإملاءات".