قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أن قرار الفيتو الأمريكي، تأكيد على أن هذه الإدارة لا تعني التصريحات التى تدلي بها منذ بداية الحرب، وأنها فقاعات تهدف من خلالها إلى تبريد المنطقة دون الوصول إلى حلول حقيقية للشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»: «هو متوقع لكن المهم أن يخرج من إطار التوقع الى الحقيقة، وأن يحسب موقف على الولايات المتحدة الأمريكية، ويؤكد أن كل ما تقوم به من مفاعل سياسية، لا تخرج عن إدارة صراع وليس إنهائه».

وتابع: «هو أمر خطير يستدعي من كل فلسطيني، أن يضع جانبًا كل الحسابات الأقليمية والدولية، ويركز أكثر وبشكل أكبر على القضية الفلسطينية، وألا تكون مرتهنة لأى قرار غير فلسطيني، وأن يتم استخدام الأدوات المناسبة للنضال، بأن يعطي مبرر لإسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني، أو تنفيذ مخططات عميقة تتعلق بتغيير الوضع الديموغرافي الفلسطيني».

وأكمل: «هذا لا يتأتى إلا بوضوح البرنامج الفلسطيني، واتحاد الفلسطينيين بمختلف فصائلهم وأيدلوجياتهم، خلف هذا البرنامج، بما يؤكد الدور اللازم الفترة المقبلة لمصر، لإعادة الضغط في اتجاه تركيب البيت الفلسطيني، بما يؤدي إلى مصلحة الشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفيتو الأمريكي فلسطين اخبار فلسطين اخبار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال قصي عبيدو، الكاتب والمحلل السياسي، إن نجاح مسألة الحوار الوطني في سوريا يعتمد بشكل رئيسي على تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء من الداخل أو الخارج.

وأكد عبيدو، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تحقيق صورة إيجابية لهذا الحوار يتطلب تمثيلًا شاملاً لكافة الأطياف في المجتمع السوري، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجميع المكونات الطائفية في هذا الحوار، بما في ذلك منطقة السويداء.

وأوضح" عبيدو" أن سوريا تضم 17 مكونًا طائفيًا وأكثر من 20 حزبًا وحركة سياسية، وهو ما يتطلب تمثيلهم بشكل متوازن في الحوار الوطني، مضيفًا أن هناك خلافات قائمة حول كيفية تمثيل هذه المكونات، حيث يرفض البعض دعوة الأفراد ويفضلون دعوة المكونات أو الأحزاب ككيانات جماعية، مشيرًا إلى أن هذه القضية تشكل نقطة جدل في الوقت الحالي، بينما يترقب الغرب ما ستسفر عنه هذه المناقشات، خاصة في ما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

وركز عبيدو على أن المطلب الأساسي والأكثر أهمية بالنسبة للشعب السوري هو وحدة الأراضي السورية، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل وجود قوى خارجية على الأراضي السورية مثل إسرائيل وأمريكا وتركيا، فضلاً عن وجود فصائل لا تنضوي تحت جبهة تحرير الشام.

وأكد أن أي حوار أو دستور مستقبلي يجب أن يولي الأولوية لهذه الوحدة، بما يضمن سوريا لجميع أبنائها، مع ضرورة الاعتراف بالجغرافيا السورية كاملة، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانية الاعتراف بمناطق تحت سيطرة قوى خارجية مثل القنيطرة (التي تحت سيطرة إسرائيل) وإدلب (التي تحت سيطرة تركيا).

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: شمال غزة معزول.. ويتعرض لعمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة
  • محلل سياسي: تصريحات ألمانيا حول هيئة تحرير الشام تعكس تغييرات في الموقف الدولي|فيديو
  • عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق
  • محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف
  • محلل سياسي: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
  • محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل قد تستغل أي خصومة سياسية لاختراق صفوف الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: نتنياهو إرهابي.. ومشروع تطهير الضفة مستمر
  • محلل سياسي: الحديث حول مشروعية ما حدث في سوريا "كلام غير واقعي"
  • حماس: تصريحات قادة الاحتلال العدائية تستدعي مواقف عربية وإسلامية قوية
  • محلل سياسي: سلوك إسرائيل بالضفة قد يأخذ المنطقة لمواجهة شاملة