ليلى علوي: صلاح السعدني حفر اسمه في ذاكرة الفن بحروف من ذهب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعت الفنانة ليلى علوي؛ الفنان صلاح السعدني، الذي وافتة المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 81 عامًا.
ونشرت ليلى صورة للراحل صلاح السعدني، عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، وكتبت: "فقدنا اليوم قيمه فنية كبيرة أثر في قلوب كل محبيه في كل أنحاء الوطن العربي…وضع بصمته الفنية على كل الشخصيات التي قدمها فحفر اسمه في ذاكرة الفن بحروف من ذهب…إنا لله وإنا إليه راجعون…وداعاً الفنان الكبير والقدير صلاح السعدني".
يذكر أن، صلاح السعدني من مواليد 23 أكتوبر 1943 وحصل على بكالوريوس زراعة، وهو صديق الفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية، وهو أيضًا شقيق الكاتب الساخر "محمود السعدني".
وتعد أول أعماله مسلسل (الرحيل) عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل (الضحية)، بينما في سبعينيات القرن العشرين كان نشاطه السينمائي أكثر.
وشارك في عدة أفلام منها "الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء". تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها "أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
المناطق_واس
تُجسّد الأسواق الشعبية القديمة روح التراث والثقافة، ونبض الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتعكس أنماط الحياة اليومية، والعادات والتقاليد، والقيم والمبادئ، التي كانت تحكم تلك المجتمعات.
وإلى جانب دورها التجاري المهم في عرض المنتجات المحلية وتلبية مختلف احتياجات الناس في تلك الحقبة، احتفظت أسواق نجران الشعبية القديمة بذاكرة حية للتاريخ، راويةً قصص الأجيال السابقة، وتطور المجتمع النجراني، ففيها كان الناس يتجمعون لتبادل الأخبار، ومشاركة القصص والحكايات، وتكوين العلاقات الاجتماعية.
أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يستقبل نائب مدير شرطة المنطقة 9 مارس 2025 - 2:18 مساءً وجبة “الرقش” تتصدر سفرة الإفطار بنجران خلال شهر رمضان المبارك 7 مارس 2025 - 8:21 مساءًوقامت وكالة الأنباء السعودية بجولة لتسليط الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية لبعض الأسواق التي كانت قائمة في نجران، وبالتحديد في نواحي وأزقة حي أبا السعود التاريخي قبل ما يقارب 70 عامًا، والتقت بعض أبناء الجيل الذي عايش تلك الفترة وأنماط الحياة والعادات والتقاليد، حيث قال علي مبارك الصقور: “لقد كانت الحياة في ذلك الوقت بسيطة، وكنا نتنقل سيرًا على الأقدام أو نمتطي الدواب، وكان من النادر جدًا أن نرى السيارة، التي لم تكن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكانت ملكيتها معروفة، وكانت بعض عروض البيع تتم عن طريق المقايضة والتبادل النفعي”.
من جانبه أكد علي بالحارث، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، أن للأسواق الشعبية التي كانت قائمة في تلك الفترة هويتها الخاصة وبضاعتها متقنة الصنع، وأن مبيعاتها كانت تزدهر وتنمو من بخور وأوان شعبية ومصنوعات وملابس تراثية وشعبية، وحلي فضية ومستلزمات نسائية.
من جانبه أبان يحيى آل همام، أن التجارة في تلك الحقبة الزمنية كانت مرتبطة بالإنتاج الزراعي ، وحاضرة في المشهد القديم للسوق الشعبي، لما له من الأهمية في تأمين الأمن الغذائي، فكان الباعة يفترشون المكان آنذاك بأنواع البر النجراني والذرة والشعير والدخن.
ومع التطور الحضاري الذي شهدته نجران، أسوة بغيرها من مدن المملكة، أصبح لتلك الأسواق الشعبية مكان ثابت ومتميز، يحمل طابعًا تراثيًا جاذبًا، يحاكي الطراز العمراني لبيوت الطين في المنطقة، ويحظى باهتمام بالغ من الزوار والسياح الذين يفدون على المنطقة، حيث يوجد فيه سوق الجنابي، والجلود والمنتجات التراثية، والمشغولات الفضية، ومحال خياطة الأزياء التراثية، وأدوات المطبخ القديم، وبعض الحرف اليدوية.