المرصد الأورومتوسطى : الوصول للمقومات الأساسية في قطاع غزة أصبح شبه مستحيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، إن إسرائيل لم تفِ بالتزاماتها ولم تفتح جميع المعابر البرية حتى الآن، والمساعدات لقطاع غزة غير كافية والاحتلال يستهدف طالبي تلك المساعدات.
وأضاف مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الوصول للمقومات الأساسية في قطاع غزة أصبح شبه مستحيل.
وأشار إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة في غزة لا يحصلون على الأدوية اللازمة، و92% من الشهداء في غزة بين المدنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.
ونوه بأن مئات الآلاف من السكان المدنيين، يواجهون خطرًا حقيقيًا ومحدقًا بالموت بسبب الجوع والجفاف، خاصة مع نقص المواد الغذائية والطبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.