الحرة:
2024-09-29@07:11:29 GMT

هجوم حاد على قطر من مسؤول في الموساد سابقا

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

هجوم حاد على قطر من مسؤول في الموساد سابقا

اتهم مسؤول سابق في الموساد قطر بـ "اللعب على الحبلين" بالتعاون مع الغرب من جهة وتمويل التطرف والإرهاب في العالم من جهة أخرى.

وفي حوار مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال المسؤول السابق في الموساد  أودي ليفي إن الدوحة لعبت "دورا مزدوجا" منذ بداية الحرب في غزة. فمن ناحية، هي مؤيدة وممولة معروفة لحماس، بينما تتوسط من ناحية أخرى في صفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

واعتبر الرئيس  السابق لوحدة الموساد التي تتعامل مع الحرب الاقتصادية ضد المنظمات الإرهابية والدول التي ترعى الإرهاب أن قطر في "قمة تمويل الإرهاب" في جميع أنحاء العالم، حتى "أكثر من إيران"، حسب تعبيره.

وفي وقت تقوم إيران بذلك علانية، فإن قطر تقوم بذلك بطريقة "القتل بهدوء" وفق ليفي، مقرا بصعوبة مقاضاة قطر من قبل المواطنين الإسرائيليين المتضريين من هجوم 7 أكتوبر  "لأن الدول محصنة بشكل عام من الدعاوى القضائية ما لم تكن مدرجة في قوائم الإرهاب التابعة للأمم المتحدة مثل إيران".

وفقا لليفي "قامت قطر بتحويل الأموال عبر قنوات مختلفة، في المقام الأول عبر أكبر مؤسساتها الخيرية".

وحسب ليفي، تستخدم الدوحة أيضا البنوك القطرية المملوكة للعائلة المالكة، مثل بنك قطر الوطني "لتمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم"، وهذه هي الهيئات التي تتعرض للوائح الاتهام. وستتحمل هذه الهيئات أيضا وطأة الدعاوى القضائية، حسب تعبيره.

وأوضح أن هناك دعاوى قضائية مستمرة منذ عدة سنوات ومن بين الضحايا أيضا سوريين يتهمون المؤسسات القطرية بأنها هي التي مولت تنظيم القاعدة ووكيله، الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال إن هذه الدعوى القضائية تجري في لندن، وتبذل قطر جهودا هائلة حتى لا يسمع عنها العالم وإبقاء الأمور تحت الرادار قدر الإمكان، بحسب تعبيره.

"هناك قضيتان أخريان جاريتان في نفس الوقت. وتجري إحدى الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة نيابة عن ضحايا الإرهاب الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية في نيويورك، وأخرى في إسرائيل ضد قطر، والتي، بالطبع، ليست معروفة جدا من قبل الجمهور، وفقا المسؤول الإسرائيلي السابق.

وباتت قطر قناة التواصل الرئيسية مع حماس التي تقيم مكتبها السياسي في الدوحة منذ 2012، ومنحت مساعدات بمئات الملايين من الدولارات في السنوات الأخيرة لسكان قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ عام 2007.

وأشار مشرعون أميركيون على مدى الأشهر القليلة الماضية إلى أن قطر تدعم حماس، وهو اتهام تنفيه الدوحة، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

ودعا النائب الديموقراطي الأميركي ستيني هوير الولايات المتحدة إلى مراجعة علاقاتها مع قطر، متهما الإمارة بعدم ممارسة ضغوط كافية على حماس للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن.

بعد تصريحات السياسي الأميركي، قالت الدوحة، الأربعاء، إن "المفاوضات تمر بمرحلة حساسة"، وأنها "تعيد تقييم دورها كوسيط"، مشيرة إلى مخاوف من تقويض جهودها من قبل من يسعون إلى "مصالح سياسية ضيقة".

من جهتها، قالت الخارجية الأميركية الخميس، إن "قطر من وجهة نظرنا وسيط لا غنى عنه عندما يتعلق الأمر بالصراع الحالي في غزة".

وتقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

يستهدف الإسرائيليين حول العالم.. الموساد يحبط 50 هجوماً مدعوماً من إيران

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن حجم الهجمات الإرهابية العالمية التي خططت لها إيران ضد اليهود والإسرائيليين في الدول الأجنبية، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تضاعف مقارنة بالعام السابق، حيث وصل إلى أكثر من 50 محاولة هجوم، في جميع أنحاء العالم.

ووفق الصحيفة، كشف مدير الموساد ديفيد برنياع، في سبتمبر (أيلول) 2023، في خطاب ألقاه في جامعة رايخمان، أن الموساد أحبط 27 حادثة إرهابية عالمية في دول أجنبية، خططت لها إيران ضد اليهود والإسرائيليين.

The Mossad has thwarted over 50 Iranian-planned attacks on Jews and Israelis since Oct. 7, more than double last year’s count. Many go unreported, showing Tehran’s escalating threat and the Mossad's relentless efforts to stop them. @jeremybob1 ✍️https://t.co/KQxH4BG7jW

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 27, 2024

وقال إن "حقيقة أن هذا العدد تضاعف، تظهر مدى دوافع طهران لإيذاء اليهود والإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، والموارد الهائلة التي سكبتها في هذا الهدف".

وأوضح أنه في بعض الأحيان، يتم منع هذه الهجمات الإرهابية من خلال التعاون بين الموساد وأجهزة التجسس الرسمية الشريكة الأجنبية؛ وفي بعض الأحيان يعمل الموساد بشكل سري ومستقل في هذه البلدان الأجنبية.

اغتيال قادة حماس

وأما بالنسبة لزعماء حماس، فقد أعلن الموساد أنه يمتلك ذراعاً طويلة وسيقبض عليهم جميعاً، لدورهم في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي راح ضحيتها 1200 إسرائيلي وأسر أكثر من 250 رهينة.

وكشفت الصحيفة، أن الموساد سيعمل على استكمال عمليات الاغتيال، مشيراً إلى أن هناك عمليات إضافية ستتم بطرق عديدة وفي أماكن عديدة. وقد تحدث هجمات داخل إيران نفسها.

أجهزة البيجر

وحسب تقرير الصحيفة، لم تعلن إسرائيل أو الموساد أو استخبارات الجيش الإسرائيلي، علناً مسؤوليتها عن تفجير أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، والتي أسفرت عن إصابة ما بين 3 و4 آلاف من عناصر حزب الله.

وقالت الصحيفة: "فكرة أن الموساد اخترق حزب الله بشكل مكثف، لا ينبغي أن تكون مفاجئة، نظراً لأن جيش الدفاع الإسرائيلي وجوانب أخرى من المؤسسة الدفاعية، تمكنت من تحديد وتدمير آلاف الأسلحة التي حاولت إيران تهريبها إلى الجماعة لسنوات".

النووي الإيراني

وعن الملف النووي الإيراني، قال بعض المراقبين إن "إسرائيل وحلفاءها يجب أن يتحركوا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، خشية أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى دفع إيران نحو الانطلاق نحو السلاح النووي".

وقال مراقبون آخرون إن "18 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، هو الموعد النهائي لإسرائيل للتحرك ضد البرنامج النووي الإيراني". وفي المقابل، يُنظر إلى التهديد بآلية إعادة فرض العقوبات العالمية باعتبارها أداة حاسمة، لإبقاء إيران على الأقل إلى حد ما ملتزمة بالقضية النووية، ويشعر الموساد بالقلق بشأن انتهاء صلاحيتها.

ومع بقاء عام واحد فقط على انتهاء المهلة، يعتقد الموساد أنه من الأهمية إقناع الولايات المتحدة وبقية الغرب بممارسة خيار الإعادة القسرية، وأشار الموساد إلى أنه إذا استمرت إيران في انتهاكاتها النووية حتى عام 2025، سيحتاج العالم إلى التحرك، والتوقف عن تأجيل الأمر إلى وقت لاحق.

مقالات مشابهة

  • عماد مغنية.. تفاصيل تُكشف للمرة الأولى عن الجهة التي نفذت إغتياله
  • مسؤول أوروبي يأسف لعدم القدرة على وقف نتانياهو
  • يستهدف الإسرائيليين حول العالم.. الموساد يحبط 50 هجوماً مدعوماً من إيران
  • مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن تدمير جزء هام من ترسانة حزب الله
  • “بلومبرغ”: هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • ماذا تعرف عن الصواريخ الباليستية التي استهدف أحدها مقر الموساد؟
  • بلومبرغ: هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر جعل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • “بلومبرغ” الأمريكية: هجوم حماس في السابع من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • “بلومبرغ”: هجوم حماس في السابع من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • بلومبرغ: خطاب نتنياهو عن التطبيع أصبح “خيالاً” بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر