وسط صمت رسمي.. مصادر محلية تؤكد موت الناشط سراج دغمان في سجون بنغازي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت مصادر محلية من مدينة بنغازي لليبيا الأحرار بموت الناشط السياسي سراج دغمان المعتقل في سجون الأمن الداخلي بالمدينة.
ونشر أقرباء لدغمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة خبر وفاته بعد أن قضى أكثر من ستة أشهر في سجون الأمن الداخلي.
يأتي ذلك فيما لم تعلن السلطات الرسمية الأمنية والعسكرية في بنغازي أي تأكيدات بشأن مصيره حتى اللحظة.
وقالت مصادر مقربة من عائلة دغمان إن سراج اعتقل في أكتوبر من العام الماضي على يد جهاز الأمن الداخلي مع رفيقيه فتحي البعجة و طارق البشاري دون توجيه تهم محددة إليهم.
ووفقا لمداخلة وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل فإن أسباب اعتقال دغمان ورفيقيه تعود إلى ورشة عمل تحدث فيها المجتمعون عن حادثة انهيار سد درنة، نظمت في بنغازي من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية.
وكان بيان مشترك لعدة أحزاب قد طالب في وقت سابق بالإفراج الفوري عن المحتجزين الثلاثة، كما خاطب رئيس مركز ليبيا للدراسات الاستراتيجية والمستقبلية أسامة الصيد “القيادة العامة” في شرق البلاد، لتفنيد الاتهام الموجه إلى البعجة ودغمان والبشاري.
المصدر: ليبيا الأحرار
بنغازيسراج دغمان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.