السودان: عودة مفاوضات جدة بين الجيش و"الدعم السريع" دون شروط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية "تقدم"، اليوم الجمعة، عن عودة طرفي الصراع في البلاد، الجيش وقوات الدعم السريع، إلى طاولة المفاوضات في مدينة جدة السعودية، وذلك خلال الأسبوعين المقبلين دون شروط مسبقة.
وبحسب بيان "تقدم" نقلته وكالة "أنباء العالم العربي"، فإن عودة الطرفين للمفاوضات تأتي "بإرادة أقوى وعزم صادق وأكيد لإيقاف الحرب" التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام.
ويُذكر أن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، كان قد اشترط في وقت سابق وقف الحرب وانسحاب قوات "الدعم السريع" من المدن التي تحتلها، قبل الشروع في أي مفاوضات.
مفاوضات جدةوكانت مدينة جدة السعودية قد شهدت في شهر مايو من العام الماضي، جولة من المفاوضات بين الجيش و"الدعم السريع"، برعاية أمريكية سعودية، فُتحت فيها بعض الملفات الخلافية بين الطرفين، دون التوصل إلى حلول نهائية.
وتأتي عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، بعد مرور عام على اندلاع الصراع الدامي بينهما، والذي خلف آلاف القتلى والمصابين من المدنيين، ونزوح مئات الآلاف من السكان، وتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية للبلاد.
آمال بوقف الحربيُعلق السودانيون آمالًا كبيرة على عودة مفاوضات جدة، في التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في بلادهم، ووقف نزيف الدماء وتحقيق السلام والاستقرار.
ويُطالب السودانيون جميع الأطراف المعنية بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والعمل بجدية وبروح وطنية صادقة، من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الراهنة ويفتح الباب أمام مستقبل أفضل للسودان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان مفاوضات جدة قوات الدعم السريع الجيش دون شروط وقف الحرب الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.
وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.
كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.
وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.
والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.
ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.
ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.
المصدر: سونا + RT