هنأ الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، وأمين أمانة التنظيم المركزية لحزب حماة الوطن، أهالي محافظة أسيوط بمناسبة العيد القومي للمحافظة، الذي تحتفل به في 18 أبريل من كل عام.

وقال «العطيفي» في بيان، إنّ محافظة أسيوط هي قبلة العلم بالوجه القبلي على مدار عقود، حيث تحظى بموقع متميز في قلب صعيد مصر، وتتميز بوفرة مواردها الطبيعية والبشرية.

حياة كريمة في أسيوط 

وأشار الدكتور أحمد العطيفي إلى أنّ أسيوط تعد إحدى المحافظات التي تنفذ بها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة» بعدد 149 قرية و894 تابعًا بعدد 7 مراكز يجرى بها تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع، وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأكد أن حزب حماة الوطن حريصًا على التواجد بالصعيد وتنفيذ مبادرات مجتمعية وفاعليات سياسية، وهو ما شهدته محافظة أسيوط من خلال أمانات الحزب بالمراكز والقرى، بناءً على توجيهات الأمانة المركزية.

انتصار أهالي قرية بني عدي على الحملة الفرنسية

واختتم «العطيفي»: «نهنئ جميع الأهالي في الذكرى رقم 245 لانتصار أهالي قرية بني عدي على الحملة الفرنسية عام 1799م، والتي تعيد للأذهان أروع النماذج في التضحية والفداء من أجل الوطن والتي شهدت استشهاد نحو 3 آلاف شهيد من الأهالي قدموا أرواحهم فداء للوطن في سبيل المحافظة على أرضهم ضاربين أقوى الأمثلة في الحرب والسلام، ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا اليوم العيد القومي للمحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسيوط السيسي رؤية مصر 2030 أسيوط

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة: ستظل الإرادة السياسية الضمانة الحقيقية لمسيرة الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، اليوم السبت، في فعاليات لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات.

وألقت المستشارة أمل عمار كلمة جاء نصها كالتالي، إن إنشاء المجلس القومي للمرأة كان عام 2000 قبل خمسة وعشرين عاما خطوة رائدة تعكس الإيمان العميق بدور المرأة في بناء الوطن.

فقد مر المجلس خلال هذه الفترة بثلاث مراحل فارقة الأولى كانت لوضع السياسات العامة للنهوض بالمرأة، والثانية لحماية المكتسبات وسط تحديات كادت تعصف بها، والثالثة كانت مرحلة الوصول إلى كل امرأة مصرية وعصرها الذهبي حتي بات المجلس القومي للمرأة وبحق بيت المرأة المصرية.

وتابعت في نص كلمتها، كان للقيادات النسائية التي ترأست المجلس عضواته وأعضائه خلال هذه الفترة وفريق العمل القوي لأمانته الفنية دورا كبيرا في نجاحه فخالص الشكر والتقدير لهم جميعا.

وأضافت، أن دستور 2014 جاء ليؤكد على حقوق المرأة، حيث تضمن أكثر من 20 مادة داعمة لها، وبدأ عهد جديد من التمكين مع تولي سيادتكم قيادة البلاد، فكانت الإرادة السياسية حاسمة في إعلاء مكانة المرأة وضمان مشاركتها الفاعلة في المجتمع.

واستكملت، أنه في عام 2016، أعيد تشكيل المجلس ليضم تمثيلًا غير مسبوق للمرأة ذات الإعاقة، والمرأة الريفية، والشابة، كما تم ترسيخ وجوده في الدستور، وإصدار قانون ينظم عمله عام 2018، ليصبح الآلية الوطنية المستقلة المعنية بالمرأة التي تقدم تقاريرها مباشرة لرئيس الجمهورية. 

وتابعت، حقق المجلس العديد من الإنجازات خلال هذه المسيرة، كان أبرزها إعداد الاستراتيجيات الوطنية الداعمة لقضايا المرأة، وصولًا إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي تفضلتم  بإعلانها في عام 2017، لتصبح مصر الدولة الأولى عالميا التي تطلق استراتيجيتها في إطار أهداف التنمية المستدامة.

ولفتت أنه قد شهدت هذه المرحلة أيضًا تمكين المرأة في مواقع القيادة، حيث تم كسر الحاجز الزجاجي الذي حال دون وصولها إلى مناصب لم تشغلها من قبل لتشغل الحقائب لوزارية المختلفة وتتولي قضاء مجلس الدولة وتعين بالنيابة العامة كما وصل تمثيلها بمجلس النواب ومجلس الشيوخ لأعلى نسبة في التاريخ المصري، وفي مجال التمكين الاقتصادي، ارتفعت نسبة الشمول المالى للمرأة إلى 252%، كما تم إطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، وحصلت مصر على جائزة ختم المساواة بين الجنسين في القطاع الحكومي، وأصبح لهذا الختم المصري مظلة مؤسسية في القطاع الخاص.

أشارت إلى أن المرأة الريفية بتراثها التقليدي تمكنت من الوصول إلى العالمية، حيث تم تسجيل "التلي شندويل" كأول علامة تجارية جماعية للسيدات بمحافظة سوهاج، اللاتي عرضن منتجاتهن في أكبر المعارض العالمية وفي إطار الاستثمار في الفتيات، تم إطلاق برنامج "نورة" الذي حظي برعاية كريمة من السيدة  الأولى. 

وفي محور التمكين الاجتماعي، تم استخراج ملايين من بطاقات الرقم قومي للمرأة، وإطلاق القوافل الطبية والتوعوية بالصحة العامة والصحة الإنجابية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما تم تسليم 53 ألف شهادة أمان للمرأة المعيلة، إضافة إلى استفادة ما يزيد عن 8 ملايين شخص من جلسات الدوار، و353 ألف مستفيد من برامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، وقد وصل المجلس إلى 73 مليون مستفيد من خلال طرق 9 ملايين باب في قرى  مصر، حيث تمت مناقشة مختلف قضايا المرأة، إلى جانب الجهود في محو الأمية، وتحسين المستوى التعليمي، وتوثيق عقود  الزواج، واستخراج سواقط القيد. 

وفي محور الحماية، تم إنشاء 28 مكتب شكاوى في 27 محافظة، بالإضافة إلى فرع الأسمرات، الذي تلقى أكثر من 315 ألف شكوى ودعم، وتم إنشاء 42 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، و20 وحدة للمرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، كما تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، ومسح التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة، ما جعل مصر الدولة الأولى التي تجُري هذا المسح، ونتيجة لجهود اللجنة الوطنية لختان الإناث انخفضت نسبة الفتيات المتوقع ختانهن وتراجع معدل ختان الفتيات.

وأضافت، كما استفاد 2.6 مليون شخص من حملات التوعية تحت عنوان "المرأة صانعة السلام"، وأكثر من 2 مليون شخص من حملات التوعية للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية بالشراكة مع اللجنة الوطنية  التنسيقية لمكافحة و منع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

ونوهت إلى أنه فيما يتعلق بالتشريعات، صدر 26 قانونا لصالح المرأة المصرية، تضمنت حزمة تشريعية لحمايتها من أشكال العنف داخل الأسرة وخارجها، وتم تطوير نظام التنسيق الوطني داخل أقسام الشرطة والمستشفيات وأماكن  العمل، وإنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف. 

وأشارت إلى أنه في مجال الإعلام، حرص المجلس القومي للمرأة على رصد وتحليل صورة المرأة في الدراما والبرامج التليفزيونية، حيث تم إطلاق مرصد الإعلام، الذي يتابع مدى التزام المحتوى الإعلامي بمعايير احترام حقوق المرأة، ويعمل على إبراز النماذج الإيجابية للمرأة المصرية، وتعزيز صورتها كعنصر فاعل في المجتمع، كما أطلق المجلس الكود الإعلامي لضمان تناول قضايا المرأة بموضوعية وعدالة، بالتعاون مع  الهيئات الإعلامية. 

واستطردت، أن ما تحقق للمرأة المصرية في ظل قيادتكم الحكيمة يعد نقلة نوعية في تاريخها فلم يكن تمكينها مجرد شعار بل أصبح واقعا ملموسا تجسد في أرقام وإنجازات غير مسبوقة، لقد كسرت الحواجز وتحطمت القيود وانطلقت المرأة المصرية نحو آفاق جديدة من التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي. 

واختتمت قائلةً: إنه بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن جميع عضوات وأعضاء المجلس، أتوجه إلى بخالص الشكر والتقدير على الثقة الغالية وإعادة تشكيل المجلس، مؤكدين أن رؤيتنا خلال الفترة المقبلة ستتركز على الحفاظ على المكتسبات والبناء على الإنجازات، مع إعطاء أولوية قصوى للتمكين  الاقتصادي للمرأة باعتباره قاطرة التنمية. 

وقالت رئيس المجلس القومي للمرأة، إن إرادتكم السياسية ستظل الضمانة الحقيقية لمسيرة الوطن نحو تنمية شاملة وعادلة، تحقق الخير لجميع أفراد المجتمع.

1000022713 1000022716

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة: ستظل الإرادة السياسية الضمانة الحقيقية لمسيرة الوطن
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الباكستاني بالعيد الوطني لبلاده
  • كرم الشراقوة.. أهالي قرية كرديدة ينظمون مائدة إفطار تسع 2000 شخص
  • اليمن.. مقتل قيادي جديد لـ "تنظيم القاعدة" بقصف جوي في اليمن
  • اليمن.. مقتل قيادي جديد لـ«تنظيم القاعدة» بقصف جوي في اليمن
  • اليمن.. مقتل قيادي في تنظيم القاعدة بطائرة مسيرة
  • حماة الوطن بسوهاج يكرم 300 أم مثالية في احتفالية كبرى
  • "شاكرًا الأهالي".. محافظ الأقصر يؤدي صلاة الجمعة وسط أهالي نجع الحمزية.. صور
  • إقامة مشروعات تنموية.. محافظ أسيوط يتناول السحور مع أهالي جزيرة الواسطى
  • «رمضان جانا» في المنيا: منتجات مصرية بأسعار مخفضة احتفالًا بالعيد القومي الــ106