أمريكا تفرض عقوبات على منظمة إسرائيلية يمينية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف فى الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ جميع التدابير المناسبة لمنع الهجمات التى يشنها المستوطنون المتطرفون العنيفون ومحاسبة المسؤولين عنها.. فيما فرضت واشنطن عقوبات على منظمة إسرائيلية يمينية، ساهمت فى تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة لن تتردد فى اتخاذ المزيد من الخطوات لتعزيز المساءلة إذا لزم الأمر.
وفى هذا الصدد، أعلنت واشنطن بحسب البيان إدراج بن تسيون جوبشتاين، مؤسس وزعيم جماعة "لهافا" الإسرائيلية اليمينية، وهى منظمة شارك أعضاؤها فى أعمال عنف مزعزعة للاستقرار تؤثر على الضفة الغربية، إلى قائمة العقوبات.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن "لهافا وأعضاؤها" تورطوا، تحت قيادة جوبشتاين، فى أعمال عنف أو تهديدات ضد الفلسطينيين، والتى غالبًا ما استهدفت مناطق حساسة أو متقلبة.
وأدرجت الولايات المتحدة، جوبشتاين إلى قائمة العقوبات، لكونه قائدًا أو مسؤولًا فى كيان شارك، أو شارك أعضاؤه، فى التخطيط أو إصدار الأوامر أو التوجيه أو المشاركة فى عمل من أعمال العنف أو التهديد بالعنف الذى يستهدف المدنيين؛ مما يؤثر على الضفة الغربية، فضلًا عن كونه قائدًا أو مسؤولًا فى كيان شارك أو شارك أعضاؤه في، الإجراءات - بما فى ذلك توجيه أو سن أو تنفيذ أو إنفاذ سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار فى الضفة الغربية، فيما يتعلق بفترة ولايته.
ووفقا للخارجيّة الأمريكية، فرضت واشنطن العقوبات بموجب الأمر التنفيذى رقم 14115، الذى يجيز فرض عقوبات على الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار فى الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تصاعد العنف الضفة الغربية المستوطنون واشنطن الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.
ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.
ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.
وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.
ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.
وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.
واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى
بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.
وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.
بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.
يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.
وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.