علاقة قوية جمعت الشقيقين محمود وصلاح السعدني.. «لما وصفوا بعض قالوا إيه؟»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
صدمة كبيرة وحزن شديد داخل الوسط الفني، بعد انتشار خبر وفاة الفنان صلاح السعدني، عن عمر ناهز 81 عامًا، وخاصة عائلته التي كانت تربطه علاقة قويه بهم، وكشف أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن صلاة الجنازة على الراحل، ستكون بعد صلاة العصر، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
دور محمود السعدني في حياة شقيقه الأصغر صلاحمنذ صغره وتأتي العائلة في المقام الأول لدى الفنان الراحل صلاح السعدني، إذ تربى على أيدي شقيقه الأكبر الكاتب محمود السعدني، الذي اتخذ دور الأب لـ«صلاح» رغم بقاء والدهما على قيد الحياة، وهو ما جعل الشقيق الأصغر يحمل مكانة خاصة لـ«محمود».
علاقة قوية جمعت بين الشقيقين السعدني، مما جعل «صلاح» يصف شقيقه الأكبر بكلمات مؤثرة خلال حديثه في أحد ندوات الأدب، قائلا: «محمود مش مجرد أخ هو مصر بالنسبة ليا.. هو الحارة بجمالها وسحرها وصخبها وتناقضاتها.. هو الناس بأحلامهم وآمالهم وأحزانهم وعذابهم.. محمود مصر كلها».
وفي كتاب المضحكون تحدث محمود السعدني عن شقيقه الأصغر: «صلاح السعدني ممثل موهوب وحساس ولا بد أن يشق طريقه يوما إلى القمة رغم وقوفه الآن محلك سر في سرداب الفن الطويل، ولعل وقوفه هذا مرجعه إلى عوامل صنعتها أنا بنفسي، وعوامل صنعها هو بنفسه، ولو استمرت هذه العوامل ستقضي عليه يومًا ما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني وفاة السعدني محمود السعدني محمود السعدنی صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس.. صاحب نوبل للآداب
توفي، الأحد، الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة إكس.
وجاء في رسالة كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا: "بحزن عميق نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا في ليما بهدوء محاطا بعائلته".
وسرت في الأشهر الأخيرة شائعات كثيرة بشأن تدهور وضع الكاتب الصحي.
وقال نجله ألفارو في أكتوبر الماضي: "شارف على التسعين وهو عمر ينبغي فيه التحفيف من نشاطاته" من دون أن يوضح وضع والده الصحي.
ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.