الجزيرة:
2025-03-19@23:06:38 GMT

عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين

فرض الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأميركية اليوم الجمعة عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، بتهمة ارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي -الذي يمثل الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد- إن المستوطنين الـ4، والكيانات الاستيطانية الخاضعين لهذه العقوبات "مسؤولون عن انتهاكات  خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين".

وأوضح المجلس في بيان له أن هذه الانتهاكات تشمل "أعمال تعذيب، وغيرها من أشكال المعاملة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة، فضلا عن انتهاك الحق في الملكية والحق في الحياة الخاصة والعائلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".

كما أدرج الاتحاد الأوروبي منظمتين إسرائيليتين يمينيتين على القائمة السوداء، هما "لهافا" و"هيلتوب يوث". أما الأفراد الـ4 الذين طالتهم العقوبات، فهم مئير إيتنغر وإليشا ييريد اللذان يقودان مجموعة "هيلتوب يوث"، والمستوطنَان نيريا بن بازي ويينون ليفي.

وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر التأشيرات، ولن يسمح لهؤلاء الخاضعين للعقوبات بدخول الاتحاد الأوروبي أو التعامل مع مواطنيه، كما سيتم تجميد أي أصول أو حسابات لديهم في الاتحاد.

مركبة متفحمة في بلدة قصرة بالقرب من نابلس بالضفة الغربية، عقب هجوم شنه مستوطنون قبل أسبوعين (الأوروبية) من واشنطن أيضا

وفي واشنطن أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم فرض عقوبات على مواطن إسرائيلي وشركتين على خلفية الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الوزارة أن العقوبات شملت كيانين ساعدا في جمع أموال لصالح اثنين من المستوطنين نفذا أعمال عنف بالضفة الغربية.

والرجلان هما ينون ليفي، وديفيد شاي شاسداي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات منفصلة عليهما في بداية فبراير/شباط الماضي. وقالت الوزارة إن الكيانين جمعا 171 ألف دولار في المجمل لصالح الرجلين.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وقّع في فبراير/شباط الماضي، مرسوما يسمح بفرض عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف في الضفة الغربية.

وتصاعدت الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتفاقم العنف منذ ذلك الحين مع تكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية، وممارسة المستوطنين للعنف. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 466 شخصا استشهدوا في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه، لكن بدون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

ورقة بيضاء أوروبية لإعادة تسليح القارة

قدّم الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء خطة ترمي إلى إعادة تسليح القارة بحلول 2030، في ظل التهديد الروسي وتبدل النهج الأميركي، في حين دعا دبلوماسيون أوروبيون لتسريع إجراءات ضم أوكرانيا للاتحاد.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس "إنها لحظة حاسمة للأمن الأوروبي".

وكان لتبدّل الموقف الأميركي من الدعم الموفر إلى أوروبا والمساعدة المقدمة إلى أوكرانيا منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وقع كبير على هذا القرار.

وتشير أجهزة استخبارية أوروبية عدة إلى احتمال وقوع هجوم روسي ضد أحد بلدان الاتحاد قبل نهاية العقد. لذا من الضروري "إعادة تسليح أوروبا"، وفق ما جاء في خطة تحمل هذا العنوان قدمت في الرابع من مارس/آذار في بروكسل.

وقال المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس إن "سكان الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 450 مليونا ينبغي ألا يعوّلوا على الأميركيين المقدر عددهم بحوالي 340 مليونا في مواجهة 140 مليون روسي يعجزون عن هزيمة 38 مليون أوكراني".

"ورقة بيضاء"

وارتفعت النفقات العسكرية للدول الأعضاء الـ27 بأكثر من 31% منذ 2021 لتصل إلى 326 مليار يورو في 2024، وهي نسبة "أفضل لكنها ليست كافية"، وفق ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الثلاثاء.

إعلان

وقدمت المفوضية الأوروبية الأربعاء "ورقة بيضاء" بشأن الدفاع هي بمثابة دليل موجّه إلى الدول الأعضاء لمساعدتها على تعزيز قدراتها الدفاعية.

ويتضمن المستند الخطوط العريضة للخطة التي عرضتها فون دير لاين قبل أسبوعين بقيمة 800 مليار يورو لترسيخ الدفاع في القارة.

ولا شك في أن المبلغ المطروح كبير جدا، لكن تنفيذ الخطة يعتمد خصوصا على الدول الأعضاء في الاتحاد، بحسب دبلوماسيين في بروكسل.

وتريد المفوضية الأوروبية أن تسمح للبلدان الأعضاء بتخصيص 1.5% من ناتجها المحلي الإجمالي للنفقات العسكرية لمدة 4 سنوات من دون أن تخشى الأخيرة انتهاك قواعد الميزانية بشأن العجز العام.

وحددت المفوضية الأوروبية مجالات إستراتيجية لا بد من إعطاء الأولوية للاستثمار فيها، وذلك بغية سدّ الثغرات، خصوصا في مجال الذخائر والدفاعات الجوية والمسيّرات والصواريخ البعيدة المدى.

وتنص خطة "إعادة تسليح أوروبا" أيضا على تعاون وثيق مع أوكرانيا في مجال الدفاع.

انضمام أوكرانيا

في السياق نفسه، دعا كبار الدبلوماسيين من السويد وفنلندا والدانمارك ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا إلى تقديم مقترحات ملموسة بشأن كيفية المضي قدما في عملية انضمام أوكرانيا بشكل حاسم للاتحاد الأوروبي.

واستنادا لرسالة حصل عليها موقع "بوليتيكو"، فإن أوكرانيا أحرزت تقدما وصفته بالملحوظ في الإصلاحات، وإن الوقت الحالي هو المناسب لحشد الجهود اللازمة، ومساعدة أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وتقدمت كييف بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مباشرة بعد بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وأحيت الحرب الروسية مع أوكرانيا مسعى الاتحاد الأوروبي لاستقبال دول أعضاء جدد، بعد سنوات لم تحرز خلالها بلدان، خصوصا في غرب البلقان، تقدما يُذكر لتحقيق تطلعاتها للانضمام.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ورقة بيضاء أوروبية لإعادة تسليح القارة
  • قوات العدو تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • تجريف طرق وحرق منازل .. الضفة الغربية تشتعل مع غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة كريات نتافيم شمال الضفة الغربية
  • أمريكا تهدد فنزويلا بعقوبات إضافية بشأن "المهاجرين"
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على تسعة أفراد وكيان واحد بالكونغو الديمقراطية
  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • العاهل الأردني يحذر من التصعيد في الضفة الغربية
  • بينهم أطفال.. قوات الاحتلال تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا