احتفلت اندرايف ، منصة الخدمات الحضرية والتنقل العالمية، بالسائقين الفائزين في مسابقة شهر رمضان للعمرة والتي انطلقت في الـ 10 من شهر مارس واستمرت حتى الـ 9 من شهر أبريل الجاري من خلال تنظيم حفل توزيع جوائز بحضور عدد من الصحفيين ووسائل الإعلام.

عمرة مجانية شاملة الطيران والإقامة والتنقل لمدة هي الجائزة الكبرى التي حصل عليها الفائزين الخمسة في المسابقة وهم عمر وجدي فاروق، محمد كمال، زكي ابراهيم، محمد صلاح، محمد شعبان بعد تحقيقهم أكبر عدد من الرحلات خلال فترة المسابقة، كما منحت inDrive أيضًا للسائقين المشاركين في الفئات الأخرى من المسابقة قسائم شراء مختلفة.




توسيع نطاق المبادرات الداعمة لـ سائقي النقل الذكي في الشرق الأوسط:

نظمت اندرايف مصر مسابقة للسائقين في رمضان 2024 بعد النجاح الذي حققته المسابقة التي اطلقتها اندرايف العام الماضي في دولة المغرب للسائقين حيث فاز السائق الأكثر تحقيقا للرحلات بـ سيارة مجانية، وتلتزم الشركة بتوسيع دعمها لسائقي النقل الذكي بتقديم مسابقات مماثلة في باقي دول الشرق الأوسط.  

وتهدف هذه النوعية من المسابقات إلى إبراز مدى تقدير الشركة للعمل الجاد والتفاني الذي أبداه السائقون المشاركون في المسابقة من خلال جوائز نقدية تعد موارد ذات قيمة تساهم في توفير احتياجات حياتهم اليومية، وايضاً توفير بيئة عمل داعمة لـ سائقيها وتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للسائقين والتي لا تقتصر على الربح وحده، بل تحمل هذه المبادرات معاني سامية وإنسانية


رؤية inDrive في عام 2024:

تتمثل رؤية إندرايف في إحداث تأثير ملموس على حياة الأشخاص في المجتمعات التي تعمل فيها، من خلال المبادرات التي تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المستخدمين والسائقين بدلاً من اتباع اتجاهات التسويق والحملات الإعلانية التي قد تكون متداولة لفترة معينة وتعتمد على الترند فقط دون ترك أي تأثير  إيجابي للمجتمع أو الأشخاص.

إندرايف هي منصة عالمية للتنقل والخدمات الحضرية ،وحقق تطبيق inDrive أكثر من 200 مليون عملية تحميل، حيث بات ثاني تطبيقات التنقل تحميلاً خلال عامي 2022 و 2023 ، بالإضافة إلى خدمات النقل الذكي، يوفر inDrive قائمة موسعة من الخدمات الحضرية، بما في ذلك النقل بين المدن،الشحن خدمات المختص للمساعدة في المهام المنزلية، وشحن للمستخدمين وقطاع الشركات.

تعمل خدمة inDrive في أكثر من 46 دولة، وهي تدعم المجتمعات المحلية من خلال نموذج التسعير من نظير إلى نظير وبرامج تمكين المجتمع، التي تساعد على تطوير التعليم والرياضة والفنون والعلوم والمساواة بين الجنسين والمبادرات الحيوية الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

رياضة الإمارات.. مبادرات طموحة لاكتشاف المواهب

تسعى الهيئات الرياضية في الدولة، من وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات، والأندية، والأكاديميات الرياضية، إلى تطوير برامجها ومبادراتها الخاصة باكتشاف المواهب، وصقلها، لصناعة أبطال المستقبل، وفقاً للمعدلات الدولية العالمية، التي تؤهلهم للمنافسة على تحقيق الإنجازات الإقليمية والقارية والدولية.

تعد البرامج المدرسية الرياضية جزءاً من النظام التعليمي في الإمارات، بهدف تطوير القدرات البدنية، واكتشاف الرياضيين الموهوبين في مراحل مبكرة.

ويبرز خارج الإطار التعليمي دور الأكاديميات الرياضية التي تنتشر في إمارات الدولة في الرياضات المختلفة.

وعبر السنوات الماضية، أطلقت المؤسسات الرياضية في الإمارات مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى وضع آليات ثابتة، لاستقطاب المواهب ورعايتها والاهتمام بها وصقلها، من أبرزها برنامج "الحلم الأولمبي"، و"نادي النخبة"، ومؤخرا مبادرة "الرياضات ذات الأولوية"، و"لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي"، التي تعد واحدة من أهم المبادرات الجديدة، المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.

واهتمت المبادرات الحكومية، ببرامج التطوير المستمرة للكوادر الرياضية، لضمان جودة الإشراف على الموهوبين رياضيا، وهو ما يشمل المدربين، والإداريين، والكفاءات التحكيمية.

وتظهر إحصائيات اللجنة الأولمبية الوطنية، مع بداية فترة الإعداد لـ"أولمبياد باريس 2024"، وفق أخر استبيانات فنية ومسح ميداني للاتحادات الرياضية الوطنية (أجريت خلال الفترة من 1 - 26 سبتمبر 2021)، أن عدد اللاعبين المسجلين في 32 اتحادا رياضيا بلغ 32411 لاعباً، من بينهم 5804 لاعبين في المرحلة العمرية أقل من 12 عاماً، (مرحلة البراعم والأشبال)، بنسبة حوالي 18%، من إجمالي عدد اللاعبين.

وعلى صعيد اتحادات الألعاب الفردية، بلغ عدد اللاعبين لنفس الفئة العمرية (أقل من 12 عاماً) 1698 لاعباً، مسجلين في 20 اتحاداً من إجمالي 10210 لاعبين بنسبة 17% تقريباً.

وقال المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: "من أولويات برامج الاتحاد تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة في عمر مبكر واكتشاف الموهوبين، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة، وهو ما يتحقق من خلال التعاون بين مؤسسات القطاع التعليمي والاتحادات الرياضية المعنية.

وأضاف: "مشروع الألعاب المدرسية يعد إحدى أهم مبادرات الاتحاد، ويستهدف الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً، حيث يقوم اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتواصل مع الاتحادات الرياضية المعنية لمتابعة الفائزين في البطولات المدرسية، والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة، لتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم، ثم تأهيلهم لتمثيل الإمارات دوليا في المستقبل.

وأكد أن "برنامج البطولة" من المبادرات المتميزة أيضاً، لأنه يشجع الطلاب على ممارسة الرياضية في سن مبكرة، ويسعى لتأمين البنية التحتية المناسبة، لإعداد وتأهيل المواهب.

وأشار إلى تنسيق الجهود مع وزارة التربية والتعليم في مبادرة "مدارس فريجنا"، وهو المشروع الذي يهدف إلى استثمار المدارس الحديثة وتفعيلها، في تنفيذ برامج، وأنشطة، ورياضات فردية، وجماعية، خارج ساعات الدوام الرسمي.

ومن جانبه أشار رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، اللواء الدكتور محمد المر، إلى أن آلية الاتحاد في اكتشاف المواهب وصناعة الأبطال، تعتمد على خطة إستراتيجية متكاملة، تستند إلى خطط واقعية، وتشمل الاهتمام بجميع عناصر المنظومة، من منطلق أن اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، هي المهمة الأصعب في التخطيط للمستقبل.

وقال: "هذه الخطة لا تقتصر على العمل الإداري والفني فقط في الاتحاد، وإنما تتضمن ترسيخ الدور الحيوي للأندية من خلال التواصل والتعاون لتحقيق تكامل الأدوار، بما يضمن تخطي التحديات لتحقيق أعلى معدلات النجاح".

وأضاف: "اتحاد اتحاد ألعاب القوى يسعى من خلال برامجه وخططه، إلى تجهيز جيل مميز من الشباب الموهوبين، وإعدادهم على الوجه الأكمل، وتوفير جميع متطلبات التميز والنجاح، مع العمل على اكتشاف المواهب والتعاون مع الأندية لتأسيس قاعدة قوية من الناشئين الموهوبين".

ومن جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد المبارزة، موسى البلوشي، أن الإستراتيجية العامة للاتحاد تقوم على أسس ثابته، معيارها الرئيس استقطاب الموهوبين إلى رقعة الممارسين لهذه الرياضة، مع الحرص على دقة الاختيار.

وأوضح: "رياضة المبارزة تعتمد على التعليم والتدريب المتخصص لإكساب اللاعبين المهارات الخاصة باللعبة، مشيراً إلى أن هناك خططاً مستقبلية طموحة، لتوسيع قاعدة المشاركة، عن طريق إدخال المبارزة لأندية جديدة، وإنشاء الأكاديميات الخاصة، جنباً إلى جنب مع زيادة عدد اللاعبين في الأندية الموجودة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات والترجمة حول حكايات من الأدب الشعبى
  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية حول "حكايات من الأدب الشعبي"
  • جامعة القاهرة تنظم مسابقة لطلاب اللغات الأجنبية.. آخر موعد للتقديم 30 نوفمبر
  • تكريم منة شلبي واعتذار أيمن زيدان في حفل افتتاح الإسكندرية السينمائي| استحداث مسابقة جديدة للأطفال.. وإهداء الدورة إلى نيللي
  • 7 أكتوبر .. قرعة كأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • قائمة الأفلام المؤهلة للحصول على جائزة سينما من أجل الإنسانية بمهرجان الجونة
  • رياضة الإمارات.. مبادرات طموحة لاكتشاف المواهب
  • مجسمات لحصان جامح جوائز الفائزين في مسابقة تراث أدب الخيل بمهرجان الشرقية
  • إعلان جوائز الفائزين فى مسابقة تراث أدب الخيل بمهرجان الشرقية للخيول العربية
  • هالة خليل رئيس لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بالإسكندرية السينمائي