رئيس حزب الجيل: تنظيم الإخوان أباح اغتيال المعارضة والشرطة في 2013
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن حديث محمد منتصر المتحدث باسم جماعة الإخوان السابق بإجازة الاشتباك مع الشرطة وكل معارض له في يناير عام 2013 جاء بعد إصدار رئيس الجمهورية وقتها في 22 نوفمبر، إعلانا دستوريا عزز بموجبه صلاحياته ووسع من سلطاته وحصن قراراته في مواجهة القضاء، مشيرا إلى أن هذا القرار اتخذته الجماعة لمواجهة حالة الرفض المتزايدة لحكمها داخل أجهزة الدولة وعلى رأسها هيئة الشرطة وبين القوى الحزبية والسياسية في البلاد والشعب المصري بصفة عامة.
وأضاف «الشهابي» في تصريحات لـ«الوطن»: «الجماعة أباحت الاشتباك مع الشرطة وكل معارض تم تنفيذه بالفعل وأنه شخصيا عندما كان زعيما للمعارضة البرلمانية في مجلس الشورى هدد من قبل رئيس مجلس الشورى باستخدامه ضده»، مضيفا بأن رئيس مجلس الشورى في جلسة علنية تنقلها قناة صوت الشعب ووسائل الإعلام المختلفة قال لي بالحرف الواحد ردا على انتقادات لي ضد الحكومة «خلي بالك أنت ستكون كده أول هدف للفرقة 95».
وأكد رئيس حزب الجيل، أن يقظة مؤسسات الدولة كانت وراء عدم استطاعة الإخوان تنفيذ قرارها بشكل واسع وخاصة مع تصاعد الرأي العام الشعبي والنخبوي الرافض لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان إرادة جيل حزب إرادة جيل تنظيم الإخوان
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: التاريخ يسطر لمصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزة
أعرب أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، عن تفاؤله بانطلاق العمل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد ما يقرب من عام ونصف من العدوان الذي خلف آثارًا مأساوية على الفلسطينيين وأودى بحياة أكثر من 45 ألفًا منهم، فضلا عن التدمير الكامل للبنية التحتية للقطاع، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية تخفيفًا من معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن مصر طرف رئيسي في التوسط لإنجاز هذا الاتفاق التاريخي، بعدما قادت جهودًا دبلوماسية مكثفة للتوفيق بين الأطراف المعنية خاصة فيما يتعلق بتبادل الأسرة، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل شملت أيضًا تقديم دعم إنساني كبير إلى سكان غزة يبلغ ذروته الآن بدخول شاحنات الإغاثة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن هذا الدور الفاعل يبرز أهمية مصر كقوة إقليمية تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام وحماية الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق تطورًا إيجابيًا نحو إنهاء دائرة العنف وفتح المجال أمام خطوات أوسع لتحقيق الاستقرار.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على دور المجتمع الدولي ومسؤوليته لضمان التزام جميع الأطراف، وخاصة الاحتلال إسرائيلي ببنوده، لافتًا إلى ضرورة ألا يكون الدور مقتصر على التصريحات، بل يتطلب اتخاذ خطوات فعلية لضمان تنفيذه بشكل كامل.
وأكد على ضرورة أن يكون هذا الاتفاق انطلاقة للتأكيد على أن حماية الشعب الفلسطيني وحل قضيته مسؤولية مشتركة على عاتق الجميع، مع مواصلة العمل لتخفيف المعاناة الإنسانية وإعادة الأمل بإمكانية استئناف مسار الحلول العادلة للقضية الفلسطينية.