الناتو يدلي ببيان بشأن تسليح أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (لناتو)، اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء في الحلف وافقت على تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاعات الجوية المتطورة.
وقال ستولتنبرغ، إثر محادثات عبر الإنترنت بين وزراء الدفاع في الحلف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، إن "الناتو عرض القدرات المتوافرة لدى الحلف وتبيّن له وجود أنظمة يمكن تقديمها إلى أوكرانيا.
تأتي هذه الخطوة بعد مطالبات ملحّة من كييف للحصول على عدد أكبر من أنظمة الدفاع الجوي المتطوّرة مثل نظام "باتريوت" الأميركي الفعال.
وحتى اليوم الجمعة، قال زيلينسكي "يجب إسقاط كل صاروخ وكل طائرة مسيرة (تستهدف أوكرانيا)... العالم يستطيع أن يضمن ذلك، وشركاؤنا لديهم القدرات اللازمة".
جاء تصريح زيلينسكي إثر هجوم أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 25 آخرين وأضرار مادية، اليوم الجمعة، على منطقة "دنيبروبتروفسك" في وسط أوكرانيا.
أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بهجوم على أوكرانيا الصين: يتعين القيام بالكثير من الجهد قبل عقد مؤتمر أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلف الناتو حلف شمال الأطلسي تسليح أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: إعلان “الناتو” توجيه ضربات استباقية لروسيا يعكس النوايا الحقيقية للحلف
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إعلان حلف “الناتو” إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد روسيا يعكس نوايا الحلف، ويعتبر تجاوزاً لكل حدود اللياقة.
ونقل موقع RT عن لافروف قوله اليوم في الاجتماع العشرين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة: إنه “لا يوجد ما يمكن التعليق عليه هنا، حيث تعكس تصريحات “الناتو” بشأن الضربات الاستباقية النوايا الحقيقية للحلف، والتي تجاوز بها كل حدود اللياقة”.
ولفت لافروف إلى أن الحلف تم إنشاؤه كهيكل دفاعي، لكنه توسع منذ ذلك الحين بشكل كبير على الرغم من كل وعوده بعدم التمدد، مشدداً على أن “الناتو” ينظر الآن في التهديدات القادمة من مناطق بعيدة عن منطقة مسؤوليته بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي.
بدورها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن “الناتو” لم ينته من قراءة العقيدة النووية المحدثة لموسكو.
وكان رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور أعلن بشكل مباشر عن ضرورة شن ما أسماه “ضربات استباقية” ضد روسيا في حال نشوب صراع محتمل.