نائبة رئيس البنك الدولي تُشيد بما تحقق من نتائج لسياسات الإصلاح الاقتصادي في مصر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أشادت آنا بيردي نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون العمليات نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي بما تحقق من نتائج للإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة في مصر، والنجاح في إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإتمام صفقة مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، مشيدة في ذات الوقت بجهود مصر في التنسيق مع شركاء التنمية المختلفين لدعم مشاركتهم في مشروعات محددة.
كما أكدت أهمية التركيز على قطاعات الصحة والتعليم وزيادة دخل الفرد.
جاء ذلك خلال فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث عقدت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط اجتماعًا مع آنا بيردي نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون العمليات، وذلك بحضور عبد العزيز الملا، المدير التنفيذي للبنك الدولي، والسفير هشام سيف الدين، المدير التنفيذي المناوب لمصر بالبنك الدولي.
كما تم بحث المشروعات والبرامج الجاري تنفيذها على رأسها تمويل سياسات التنمية DPF الذي يعد أحد العوامل الرئيسية لدعم جهود الدولة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، والتعاون الجاري لتنفيذ دراسة الاستثمار الأجنبي المباشر، وكذلك دراسة تنمية الصناعة والصادرات، فضلًا عن الدعم الفني المقدم للحكومة في إدارة الشركات المملوكة للدولة.
كذلك تمت مناقشة التنسيق الجاري بين الجهات الوطنية من جانب والبنك الدولي من جانب آخر حول تنفيذ مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) أحد المشروعات ضمن محور الغذاء ببرنامج «نُوَفِّــي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي مصر البنك الدولي الإصلاح الاقتصادي رئيس البنك البنک الدولی نائبة رئیس
إقرأ أيضاً:
الأسواق الآسيوية تتراجع وسط نتائج متباينة من نفيديا واتهامات الفساد ضد مجموعة أداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، حيث تأثرت البورصات التقنية بنتائج متباينة لشركة نفيديا، في حين شهدت الأسواق الهندية هبوطًا بعد اتهام الولايات المتحدة لمجموعة أداني بالفساد. وكان المستثمرون حذرين وسط توقعات ضعيفة من نفيديا بشأن الإيرادات المستقبلية، ما أثار مخاوف من تباطؤ الطلب على الذكاء الاصطناعي.
كما ساهمت التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا في تقليص شهية المخاطرة بشكل عام في المنطقة.
وفي اليابان، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.7%، متأثرًا بخسائر في أسهم شركات الرقائق مثل "أدفانتست" و"توكيو إلكترون"؛ وفق ما أورده موقع (إنفستنج) الأمريكي.
بينما سجل مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% بفضل مكاسب صغيرة لشركة سامسونج، وفي تايوان، تراجعت أسهم شركة "تي إس إم سي" بنسبة 1%، في حين انخفضت أسهم شركة "فوكسكون" بنحو 2%.
تسرب الضعف في قطاع التكنولوجيا الآسيوي إلى القطاعات الأخرى، حيث انخفض مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج بنسبة 0.2%، مع تداول أسهم شركة "صناعة أشباه الموصلات الدولية" (إس إم آي سي)، أكبر شركة لصناعة الرقائق في الصين، بشكل جانبي.
كما تراجعت مؤشرات "سي إس آي 300" و"شنتشن المركب" في الصين بنسبة تقارب 0.3% لكل منهما.
وفي الهند، انخفض مؤشر "نيفتي 50" الهندي بنسبة 0.9% ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر، تحت ضغط الخسائر في أسهم الشركات التابعة لمجموعة أداني بعد أن اتهمت السلطات الأمريكية رئيس المجموعة، جوتام أداني، بتورطه في مخطط رشاوى يزيد عن 250 مليون دولار.
واتهم أداني وسبعة متهمين آخرين، بينهم ابن شقيقه ساجار أداني، بدفع رشاوى لمسؤولين حكوميين للحصول على عقود مربحة للطاقة الشمسية.