الاحتلال يقصف عدة مناطق بغزة وحصيلة الشهداء تتجاوز 34 ألفا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي -اليوم الجمعة- قصف عدة مناطق في قطاع غزة بعد أن ارتكب مجازر جديدة في الساعات الماضية، مما رفع عدد الشهداء إلى أكثر من 34 ألفا.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت اليوم منزلا في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما شنّت طائرات الاحتلال غارات على منطقتي السكة وتل الزعتر في جباليا اللتين تقعان أيضا شمالي القطاع.
#عاجل | طائرات الاحتلال الحربية تستهدف موقعا في مخيم جباليا شمال غزة. pic.twitter.com/l2rWlP7hlz
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 19, 2024
وبالتزامن استهدفت مدفعية الاحتلال محيط عزبة بيت حانون بالمنطقة نفسها.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ قبل أيام توغلا في بيت حانون للمرة الأولى منذ 4 أشهر، واستهدف نازحين بالمنطقة.
وتصدت المقاومة للقوات المتوغلة ونفذت ضدها عمليات شملت قنص جنود بالإضافة إلى إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وفي مدينة غزة، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم مخيم الشاطئ، وكان 3 أشخاص استشهدوا أمس جراء قصف منزل عائلة الجزار في حي الشيخ رضوان بالمدينة.
وفي المنطقة الوسطى قصف الاحتلال منازل خالية وأراضي زراعية في منطقة المغراقة ومحيط شركة الكهرباء وشمال مخيم النصيرات.
وكانت القوات الإسرائيلية تراجعت قبل يومين من منطقة شمال النصيرات بعد عملية عسكرية خلفت أعدادا كبيرة من الشهداء ودمارا واسعا.
وفي جنوب القطاع، يواصل الجيش الإسرائيلي منذ صباح اليوم إطلاق النار وقذائف المدفعية تجاه المناطق الحدودية شرق مدينة رفح وسط تحليق منخفض ومكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة.
حصيلة جديدةفي الأثناء، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة، وصل منها للمستشفيات 42 شهيدا و63 إصابة.
وأضافت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 34 ألفا و12 شهيدا و76 ألفا و833 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقدر السلطات في غزة أن آلاف الفلسطينيين دفنوا تحت أنقاض المباني التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الستة الماضية.
وفي الأيام القليلة الماضية، انتشلت فرق دفاع المدني مئات الشهداء من تحت الركام في مناطق انسحب منها الجيش الإسرائيلي على غرار شمال النصيرات وخان يونس ومجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق تحولات جوهرية أو نتائج حقيقية، رغم خوضه قتالاً مستمراً في سبعة قطاعات على مدار أكثر من عام وأربعة أشهر، وهذا التصريح عكس حالة من الجمود والفشل في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية بشكل واضح، وجاءت تلك التصريحات بعد أيام من استقاله هاليفي واعترافه بفشل إسرائيل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.
الاعترافات والإخفاقاتوأقر هاليفي خلال مثوله في الكنيست اليوم، أن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب «السيوف الحديدية» صعب للغاية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات حقيقية، منها النقص الحاد في الموارد البشرية والحاجة إلى زيادة عدد الجنود بعشرات آلاف، ويكون غالبيتهم من المقاتلين، كما أشار إلى أزمة التجنيد في المجتمع الحريدي، مؤكداً أن جيش الاحتلال لا يستطيع تحقيق أهدافه دون فرض عقوبات فعالة على من يرفض التجنيد، قائلًا: «بدون عقوبات، من الصعب إحداث تغيير حقيقي» حسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
الفشل يُطارد جيش الاحتلال الإسرائيليوفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، لفت هاليفي إلى أن العمليات العسكرية المستمرة لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة على الأرض، حيث قال إن «الواقع الجديد يخلق مخاطر كبيرة»، مشيراً إلى أن التغيرات الإقليمية الناتجة عن الحرب قد تكون سلاحاً ذا حدين، وحول التحقيقات المتعلقة بالفشل الأمني والعسكري، اعترف هاليفي بأن الجيش بدأ التحقيقات دون طلب من الجهات المختصة، لكنه أشار إلى بطء سير التحقيقات بسبب كثرة التفاصيل والأحداث وضغط العمليات القتالية، مضيفا: «الجودة مهمة جداً، لكننا نحتاج إلى وقت أطول بسبب الوضع الميداني» .
أداء متراجع في غزة ولبنانوعلى صعيد العمليات الميدانية، أكد هليفي أن الأضرار التي لحقت بحماس في قطاع غزة كبيرة، لكنها لم تنجح في القضاء على التهديد تماماً، كما اعترف بأن الجيش لم يتمكن من القضاء على التهديد الكامل في لبنان، رغم استهدافه عشرات الآلاف من الأهداف، واصفاً التهديد الحدودي بأنه «لا يزال كبيراً ويحتاج إلى تعامل قوي»
تحالفات هشة ورؤية ضبابيةوفي إشارة إلى الشراكات الإقليمية، شدد هاليفي على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإيرانية، لكنه لم يقدم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات المقبلة، كما أشار إلى الاستعداد لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن، لكنه اكتفى بتصريحات عامة دون تقديم تفاصيل حول استراتيجية الجيش للتعامل مع هذه المخاطر.