تداول رواد مواقع التواصل، لقطات لاحتجاج عفوي نفذه طلاب مدرسة ابتدائية، في منطقة العمرانية بإسطنبول في تركيا، رفضا لبيع أحد أنواع البوظة الأجنبية المقاطعة في مدرستهم.

وتظهر اللقطات، الطلبة يحيطون بسيارة بوظة تتبع لشركة "ألغيدا"، التي أدرجت منتجاتها ضمن قوائم المقاطعة المتداولة في تركيا، منذ بداية العدوان على القطاع، وهم يصرخون رفضا لوجودها.



واستمر احتجاج الطلبة، على وجود السيارة، التي كانت تحاول تزويد المقصف المدرسي، بالبوظة، إلى حين اضطرارها لمغادرة المكان، وسط صراع فرح من الطلبة، بفشلها في بيع بضاعتها.



وفي خطوة ملفتة، ذكرت مصادر لـ"عربي21" أن بعض المدارس التركية، شهدت جمع عرائض من أهالي الطلبة، تطلب من إداراتها منع بيع البضائع المقاطعة، في المقاصف المدرسية، احتجاجا على العدوان على غزة.

وطالبوا باستبدال البضائع الأجنبية المقاطعة، بالمنتجات التركية، المتوفرة في الأسواق.

يشار إلى أن حملات مقاطعة البضائع الأجنبية، تنشط بقوة في تركيا، منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

ووفقا لمواقع المقاطعة في تركيا، فإن شركة ألغيدا، علامة تجارية تتبع مجموعة منتجات يونيليفر البريطانية، ولها شراكة مع "بين آند جيري"، التي توقفت عن البيع في المناطق المحتلة بسبب مستوطنات الاحتلال، وباعت حقوقها إلى شركة "آفي زينغر" الإسرائيلية.

وأدرجت الشركة ضمن قوائم المقاطعة، بسبب مساهمتها الرئيسية في شركة ستراوس آيس كريم الإسرائيلية، إحدى أكبر شركات الأغذية لدى الاحتلال، وهي كذلك من أبرز الشركات التي تخدم خدمات لوجسية وتغذية لجيش الاحتلال.
???? Ümraniye Mehmet Ali Yılmaz İlkokulu öğrencileri, ürün bırakmak için okula giren boykot firması 'Algida'yı yuhalayarak protesto etti. (Tarık Ömeroğlu) pic.twitter.com/075w7IHPVA — Daily Islamist (@dailyislamist) April 19, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مدرسة تركيا المقاطعة غزة الاحتلال تركيا مدرسة غزة الاحتلال المقاطعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته (شاهد)

تسود حالة غضب إسرائيلية تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب تسلم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة، رجحت وسائل إعلام عبريّة أنهم قتلوا خلال عدوان جيش الاحتلال على القطاع خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الخميس بأن الأسرى الأربعة، الذين تم تسليم جثثهم، كانوا محتجزين في منطقة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وهي المنطقة التي عملت فيها قوات الاحتلال لأشهر طويلة.


وأثارت الحادثة تساؤلات في الإعلام العبري حول سبب مقتل هؤلاء الأسرى، في حين أكدت فصائل فلسطينية أنهم أُسروا أحياءً وقُتلوا جراء قصف إسرائيلي متعمد على مواقع احتجازهم في غزة.

الجيش الإسرائيلي يؤكد أن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة في طريقها إلى معهد الطب العدلي، حيث سيتم إجراء عملية التشخيص.#المنشر_الاخباري #كتائب_القسام pic.twitter.com/N7wkW8G1UG — Elmanshar | المنشر (@El_manshar) February 20, 2025
وجاء تسليم الجثامين، التي تعود إلى شيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مؤخراً.


وتعد هذه المرة الأولى التي تسلم فيها حركة "حماس" جثامين لأسرى إسرائيليين في إطار الاتفاق المبرم مع تل أبيب منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

نتنياهو يتراجع عن المشاركة
كان بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بتهم جرائم ضد الإنسانية، يسعى لتحويل مشهد استعادة الجثامين إلى نصر سياسي شخصي، إلا أن الأمر تحول إلى مصدر سخط وغضب شعبي، مما أجبره على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال الجثامين.

وأفادت القناة "12" العبرية بأن نتنياهو قرر في اللحظة الأخيرة عدم حضور المراسم، بعد أن كانت قد أُعدت ترتيبات لاستقباله.

ورجحت القناة أن يكون القرار نتيجة احتجاجات عائلات الأسرى على نشر أسماء الضحايا قبل التأكد النهائي من هوياتهم عبر الطب الشرعي.

وأعرب إسرائيليون، بينهم سياسيون وصحفيون، عن غضبهم من نتنياهو، معتبرين أن تأخر التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع "حماس" كان بسبب مصالحه السياسية.

وعلقت عضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" المعارض، ميراف كوهين، عبر منصة "إكس"، قائلة: "منذ أيار/ مايو 2024، قُتل 124 جندياً إسرائيلياً في غزة، بينما كانت صفقة مماثلة مطروحة على الطاولة".

وتساءلت: "كم عدد الذين سيموتون بسبب مصالح نتنياهو السياسية بدلاً من إعادة الجميع وإنهاء الحرب الآن؟".


انتقادات حادة لنتنياهو
وواجه نتنياهو انتقادات حادة من الصحفيين والسياسيين، حيث وصفه الصحفي البارز بن كسبيت عبر منصة "إكس" بأنه "رجل فظيع"، مضيفاً: "عندما يكون هناك نجاح، فهو مَن يحققه، وعندما يكون هناك فشل، فهم المسؤولون عنه"، في إشارة إلى الجيش والمخابرات.

كما تعرض لانتقادات من عائلات الأسرى، حيث قال إلحانان دانينو، والد الأسير أوري الذي قُتل في غزة، للقناة "13" العبرية: "بحثت عن قلب نتنياهو ولم أجده".

مراسم استقبال الجثامين
شهدت طرق الاحتلال الإسرائيلي وقوف عشرات الإسرائيليين وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء مرور سيارات الإسعاف التي نقلت الجثامين.

وأقام جنود الجيش مراسم تأبين مقتضبة أشرف عليها الحاخام الأكبر للجيش إيال كاريم، حيث وُضعت الجثامين في توابيت مغطاة بعلم الاحتلال الإسرائيلي.

ونُقلت الجثامين لاحقاً إلى معهد الطب الشرعي "أبو كبير" في تل أبيب للتعرف النهائي على هوياتهم، وهي عملية قد تستغرق يومين، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.


حماس: الاحتلال يتحمل المسؤولية
من جانبها، حمّلت حركة "حماس" جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة، مؤكدة في بيان أن المقاومة في غزة عاملتهم "بإنسانية وحاولت إنقاذهم".

وجاء تسليم الجثامين عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس، التي شهدت حرب إبادة إسرائيلية استمرت نحو 16 شهراً، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمفقودين.

مقالات مشابهة

  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • تسليم الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين في غزة / شاهد
  • استعدادات في غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين / شاهد
  • عاجل| حماس عن جثة شيري بيباس: نتعجب من الضجة التي يثيرها الاحتلال ونطالبهم بفعل هذا الأمر
  • قوات الاحتلال تعتدي على شبان وتمنع آخرين من الوصول للأقصى / شاهد
  • دخول عدد محدود من البيوت المتنقلة إلى غزة.. ليست للإيواء (شاهد)
  • موظفون بالاتحاد الأوروبي يحتجون على سياساته المتحيزة “لإسرائيل”
  • مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته (شاهد)
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟