وزير الصحة: خطوات عملية فى تنفيذ مبادرة الكشف والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الجمعة، المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية، الذي يعقد بمكتبة الإسكندرية، في الفترة من 18 إلى 20 إبريل، بمشاركة الجمعية المصرية للتوحد، ومنظمة اوتيزم سبيكس، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية.
استهل وزير الصحة والسكان، كلمته الافتتاحية، بالتعبير عن تقديره لجميع الجهود المبذولة لنجاح هذا المؤتمر، متوجها بالشكر للحضور على مشاركتهم والتزامهم برفع الوعي حول طيف التوحد، مؤكدا أهمية المؤتمر في التعرف على أحدث المستجدات والنظريات الحديثة التي تهتم بمجال الوقاية، حيث إن اكتشاف اضطراب طيف التوحد وتشخيصه في مرحلة مبكرة يتيح التدخل والدعم في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى تحسين النتائج للأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم.
وقال إن وزارة الصحة والسكان، اتخذت خطوات عملية في مبادرة الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وعلاجه من خلال برنامج تجريبي يجري تنفيذه في مركزين منذ 2 أبريل 2024 وتم الكشف على 170 طفلاً حتى الآن وسيتم التوسع تدريجيا حتى يُعمم برنامج المسح على جميع المواليد بكافة المحافظات، مؤكداً أن تنفيذ هذا البرنامج التجريبي، يوفر الفرصة لأبنائنا لتلقي التدخلات والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، والتي يمكن أن تؤثر على مسار نموهم بشكل إيجابي.
وتوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الخطوات الهامة التي اتخذتها الدولة المصرية لتحسين جودة الحياة لهذه الفئة، حيث يجري العمل على تعزيز الكشف المبكر والتشخيص، وتوفير الوصول إلى الخدمات الصحية الشاملة، وتعزيز التعليم وفرص العمل المتكاملة، علاوة على السعي الدائم للقضاء على التمييز وتعزيز قدرك المجتمع على تقبل التنوع، مع إبراز نقاط القوة والتميز الفريدة للأفراد المصابين بالتوحد.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، مع استمرار البحث والالتزام بتغطية الفجوات في المعرفة والوصول إلى سُبل التوصل إلى تشخيص أكثر دقة وعلاجات فعالة، جنبا إلى جنب مع العمل على توفير الدعم المستدام للعائلات والمجتمعات المتأثرة بمرض التوحد.
وفي كلمته، أعرب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، عن سعادته باستقبال المؤتمر في الإسكندرية، منوها إلى أنه دعا إلى انعقاد المؤتمر في المحافظة، انطلاقا من اهتمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة بفئة ذوي الهمم، والصحة النفسية، داعيا جميع الحضور من المشاركين والأطباء القائمين على المؤتمر، إلى زيارة عدد من المقاصد السياحية، وخاصة المتحف اليوناني الروماني، وشارع النبي دانيل للتعرف على جانب من معالم الإسكندرية.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة باميلا ديكسون ممثل منظمة أوتيزم سبيكس، عن سعادتها بالتعاون المشترك بين المنظمة ووزارة الصحة فيما يتعلق بـ«الأوتيزم» لأهمية الخدمات المقدمة لصحة مصابي طيف التوحد وأسرهم.
وفي كلمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر (يونيسيف) التي ألقاها الدكتور فزلول حقي نائب ممثل المنظمة، أكد أن الصحة العقلية والرفاهية للشباب والمراهقين، من المجالات الرئيسية التي تركز عليها المنظمة، مع تدخلات تهدف إلى تحسين النتائج وخلق جيل صحي ومزدهر، مؤكدا أن التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤيتها لعام 2030 يمثل فرصة جيدة جدا لإعطاء الأولوية للصحة العقلية، كجزء لا يتجزأ من صحة الإنسان والتنمية.
وبدأ الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، كلمته بتوجيه الشكر لوزير الصحة والسكان على الجهود المبذوله في مجال الصحة النفسية كما توجه بالشكر للدكتورة منن عبدالمقصود، مؤكدا أن التوحد هو مرض لا يعرف الحدود، فهو يتجاوز الثقافات والوضع الاجتماعي والاقتصادي للدول، لذلك يجب رفع مستوى الوعي وتعزيز قبول وتقدير الأشخاص المصابين بالتوحد ومساهماتهم في المجتمع.
ومن جانبها، رحبت الدكتورة مِنَن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بالحضور، وتوجهت بالشكر لوزير الصحة والسكان على دعمه الدائم والمستمر في مجال الصحة النفسية، ثم قامت بعرض تقديمي عن إنجازات الأمانة في مجال الصحة النفسية للشباب والمراهقين، وكيفية مواجهة التحديات.
وقالت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، إن المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية، يُساهم في نشر الوعي حول أهمية الصحة النفسية ومحاربة الإدمان إلى جانب نشر الوعي بطيف التوحد، وهو ما يعد فرصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب، وبناء شراكات قوية للعمل على تحسين حياة مرضى التوحد في مصر وجميع دول العالم. مؤكدة أن مستقبل أطفال التوحد يعتمد على تضافر الجهود من الجميع.
وبدوره، رحب الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بكافة الحضور والمشاركين، معربا
عن سعادته بإقامة المؤتمر في مكتبة الإسكندرية، وأشاد بما تقدمه مبادرات الصحة العامة من خدمات للمواطنين، متوجها بالسكر لوزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، على التطور الذي تشهده منظومة الصحة في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطراب طيف التوحد اضطرابات طيف التوحد الامم المتحدة للطفولة الجمعية المصرية الجهود المبذولة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة العالمية المؤتمر الدولي الثامن تبادل الخبرات والتجارب تلبية احتياجاتهم تحسين جودة الحياة الصحة النفسیة الصحة والسکان طیف التوحد المؤتمر فی IMG 20240419 فی مصر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل عملية حاجز “تياسير” بالضفة الغربية
#سوايلف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية #تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار عند #حاجز_تياسير شرق #جنين، والتي أدت إلى إصابة ثمانية #جنود_إسرائيليين، بينهم إصابتان بحالة الخطر.
وذكرت /إذاعة الجيش الإسرائيلي/ تمكن #المسلح_الفلسطيني من التسلل إلى داخل #المجمع_العسكري، حيث يتواجد الجنود هناك، وهو أشبه بموقع عسكري يحتوي على #برج_مراقبة محصن وعدد من المباني التي يتواجد فيها الجنود، وأن المقاوم الفلسطيني تمكن من السيطرة على البرج.
وذكرت صحيفة /معاريف/ العبرية أن الجنود المصابين هم من الكتيبة نفسها التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقتل أحد جنودها قبل أيام في بلدة “طمون”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يصنف المنخفض من الدرجة الثالثة .. طقس عاصف و أمطار غزيرة وحرارة متدنية 2025/02/04وأكدت أن نتائج عملية “تياسير” صعبة وغير مقبولة للجيش، وثمة خطأ وقع ونبحث في أسبابه، وأشار إعلام عبري بأن المقاوم الفلسطيني تمكن من السيطرة على برج المراقبة، بعد تحييد الجنود فيه، ثم اشتبك مع جنود آخرين.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن المسلح بدأ بإطلاق النار داخل المجمع، واندلعت اشتباكات بينه وبين القوات، واستمرت المواجهات المسلحة لعدة دقائق، وتمكن من إصابة عدد من الجنود قبل ان يرتقي شهيدا.
وزعمت بأن سلاح الجو كان يشغل طائرة مسيرة من نوع “زيك” في الأجواء، لكن الجيش قرر عدم استخدامها لاستهداف المسلح جوا، لأسباب عملياتية.
وقالت إن من بين الاعتبارات التي تم أخذها بالحسبان، كان هناك تخوف من أن تستهدف الطائرة المسيرة القوات نفسها، نظرا لوجود المسلح بالفعل داخل المنشأة العسكرية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ العملية كان يرتدي لباس الجيش الإسرائيلي، ما سهل دخولة لمنطقة الحاجز وتنفيذه العملية.
وقال جيش الاحتلال في تحقيق أولي حول عملية تياسير إنه قبل الساعة 6:00 صباحًا بدقائق خرج جنديان من برج المراقبة باتجاه الحاجز القريب ضمن إجراءات التأهب عند الفجر، كان المُنفّذ مترصدا لهما عند مدخل الموقع، وهو يرتدي سترة عسكرية ويحمل بندقية M-16 مع مخزنين للذخيرة.
وكان مستشفى “بيلنسون” الإسرائيلي، قد أعلن عن وصول عدد من جنود الاحتلال المصابين في عملية “تياسير” صباح اليوم.