الكنافة الرملاوية.. حلوى متوارثة منذ أكثر من 200 عام - تقرير
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الكنافة الرملاوية تتكون من السميد وبعض الطحين والسمن البلدي وجوز القلب والصنوبر
تتميز بلاد الشام بتنوعها الكبير في صناعة الحلويات، في الأردن، بجانب الكنافة، تبرز اللزاقيات، وفي فلسطين لا بديل عن الكنافة، وفي سوريا تشتهر زنود الست، وتكون حلوى عش البلبل بارزة على المائدة اللبنانية، لكن الكنافة النابلسية هي الأكثر شهرة في المنطقة.
اقرأ أيضاً : القطايف في شهر رمضان.. فرصة عمل للعديد من طلاب الجامعات بالمفرق - فيديو
الكنافة الرملاوية أو العربية هي صنف مختلف من الكنافة التقليدية، وكانت تُصنع في مناطق الساحل الفلسطيني، وبالتحديد في مدينة الرملة منذ أكثر من 200 عام. واشتهرت بها مدينة الرملة وأُطلق عليها الاسم.
على الرغم من أن الكنافة مرتبطة ببلاد الشام، يعتقد بعض المؤرخين أن أصلها يعود للدولة العثمانية التي حكمت المنطقة لعدة قرون، وكانت نابلس جزءًا منها، ومن هنا بدأت التعديلات على الكنافة حتى وصلت إلى ما نعرفه ونستمتع به اليوم.
وأوضح أبو خالد، أحد أوائل صانعي هذه الحلوى في عمان، أن هذا النوع من الكنافة من بين الأصناف التي يُفضل وجودها على موائد الطعام في شهر رمضان، ويزداد الطلب عليها في المناسبات الدينية مثل المولد النبوي الشريف وموسم النبي صالح.
وأضاف أبو خالد أن هذه الكنافة تختلف تمامًا عن الكنافة النابلسية في مكوناتها، حيث لا يوجد أي نوع من الجبن فيها، وأنها لا تؤكل إلا عندما تكون باردة بعد أن تتشرب القطر الحلو.
كما أشار إلى أنها تتكون على السميد وبعض الطحين والسمن البلدي وجوز القلب والصنوبر، فهي حلوى دسمة ومغذية، وتُختار بعناية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحلويات حلويات العيد رمضان المطبخ
إقرأ أيضاً:
ضبط 180 ألف قطعة حلوى أطفال محظور تداولها ومجهولة المصدر بالشرقية
شَنت الرقابة التموينية بمديرية التموين بالشرقية بالتعاون مع ادارة تموين بلبيس حملة تموينية برئاسة للمرور على المحال التجارية والمخازن بدائرة مركز ومدينة بلبيس.
وأسفرت جهود الحملة عن ضبط مخزن يُدار بدون ترخيص و التحفظ على 180 ألف قطعة حلوى أطفال ( لبان ) ملون بألوان صناعية غير مصرح بتداولها لخطورتها على الصحة العامة للأطفال ومجهولة المصدر.
وأكد المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل الوزارة استمرار الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة بمراكز ومدن المحافظة لمحاربة الجشع وضبط الأسعار.
وفى سياق متصل، كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.