الكنافة الرملاوية تتكون من السميد وبعض الطحين والسمن البلدي وجوز القلب والصنوبر

تتميز بلاد الشام بتنوعها الكبير في صناعة الحلويات، في الأردن، بجانب الكنافة، تبرز اللزاقيات، وفي فلسطين لا بديل عن الكنافة، وفي سوريا تشتهر زنود الست، وتكون حلوى عش البلبل بارزة على المائدة اللبنانية، لكن الكنافة النابلسية هي الأكثر شهرة في المنطقة.

اقرأ أيضاً : القطايف في شهر رمضان.. فرصة عمل للعديد من طلاب الجامعات بالمفرق - فيديو

الكنافة الرملاوية أو العربية هي صنف مختلف من الكنافة التقليدية، وكانت تُصنع في مناطق الساحل الفلسطيني، وبالتحديد في مدينة الرملة منذ أكثر من 200 عام. واشتهرت بها مدينة الرملة وأُطلق عليها الاسم.

على الرغم من أن الكنافة مرتبطة ببلاد الشام، يعتقد بعض المؤرخين أن أصلها يعود للدولة العثمانية التي حكمت المنطقة لعدة قرون، وكانت نابلس جزءًا منها، ومن هنا بدأت التعديلات على الكنافة حتى وصلت إلى ما نعرفه ونستمتع به اليوم.

وأوضح أبو خالد، أحد أوائل صانعي هذه الحلوى في عمان، أن هذا النوع من الكنافة من بين الأصناف التي يُفضل وجودها على موائد الطعام في شهر رمضان، ويزداد الطلب عليها في المناسبات الدينية مثل المولد النبوي الشريف وموسم النبي صالح.

وأضاف أبو خالد أن هذه الكنافة تختلف تمامًا عن الكنافة النابلسية في مكوناتها، حيث لا يوجد أي نوع من الجبن فيها، وأنها لا تؤكل إلا عندما تكون باردة بعد أن تتشرب القطر الحلو. 

كما أشار إلى أنها تتكون على السميد وبعض الطحين والسمن البلدي وجوز القلب والصنوبر، فهي حلوى دسمة ومغذية، وتُختار بعناية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحلويات حلويات العيد رمضان المطبخ

إقرأ أيضاً:

السفير خالد منزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة

 أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تشهد تطورات مهمة وحرجة ذات تداعيات سلبية على الأمن القومي العربي، من بينها الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة، لا سيما في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفيرخالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، خلال أعمال الاجتماع 61 لـ "لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".

وقال منزلاوي، إن التحديات الراهنة تضع مسؤولية على اللجنة لتنسيق السياسات العربية في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار حتى تواكب التطورات الإقليمية والدولية في هذا المجال، وهو ما يتطلب بلورة موقف عربي واضح يراعي الشواغل العربية في هذا الإطار بما يحافظ على المكاسب العربية.

وتابع: "تعد اللجنة هذه الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وقد لعبت دوراً مهماً منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع النشاط النووي الإسرائيلي، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية.

وأشاد بالتنسيق الوثيق والتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بموضوعات نزع السلاح في كل من جنيف وفيينا ونيويورك، من خلال تزويد اللجنة برؤيتها وتقييمها للتطورات والمستجدات في موضوعات نزع السلاح في المحافل الدولية ذات الصلة.

وذكر أن جدول أعمال اللجنة حافل بموضوعات مهمة، ومن أبرزها تنسيق المواقف العربية خلال أعمال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحضير للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأعرب عن تمنياته للجنة بالتوفيق في أعمالها والنجاح في تقريب وجهات النظر العربية حول كافة الموضوعات التي سوف تناقشها، والخروج بمواقف موحدة في هذا الشأن تراعي الثوابت العربية وتحافظ على مكتسباتها في هذا المجال. كما أعرب منزلاوي عن أمله أن تشارك جميع الوفود العربية في المناقشات والخروج بتوصيات تمهيداً لرفعها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته القادمة شهر فبراير القادم.

مقالات مشابهة

  • النمر يحذر مرضى القلب من تناول أكثر من 1 جرام من الزنجبيل يوميًا
  • وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
  • مدبولي: الرئيس كلّف الحكومة بوضع حزمة اجتماعية جديدة يتم العمل عليها حاليًا.. والإعلان عنها قريبًا.. الكشف البترولي الجديد في خليج السويس يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات في هذه المنطقة
  • تقرير رسمي: ضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية بالمحافظات المحررة خلال 2024
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • قوات الدفاع الروسية تسقط أكثر من 60 طائرة بدون طيار أوكرانية..خلال الليل
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • إتلاف أكثر من «100 ألف لتر خمور» بمدن الساحل والمنطقة الغربية
  • السفير خالد منزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد الضباب