الإمارات تدعو إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة التصعيد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت الإمارات عن "قلقها البالغ" من استمرار التوتر في المنطقة، ودعت إلى "عدم اتخاذ خطوات تفاقم التصعيد" في المنطقة، بعد تقارير أفادت باستهداف إسرائيل لمواقع في عمق إيران فجر اليوم.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم الجمعة، إن "دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار".
ودعت الوزارة إلى "ضرورة إيجاد معالجة جذرية للصراعات والأزمات القائمة في المنطقة وخفض التوترات فيها، وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة".
وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالميين".
وصباح اليوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في إيران. من جانبها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات قرب مطار أصفهان، فيما نفي مسؤولون إيرانيون وقوع أي هجوم صاروخي مؤكدين أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات الدفاع الجوي الخارجية الإماراتية الإمارات استهداف إسرائيل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
العثور على «الصندوقين الأسودين» للطائرة التي تحطمت في واشنطن
أفادت وسائل إعلام أميركية الخميس بأنه “تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية”، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.
وقد عثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، حسبما أفادت مصادر لم تكشف هويتها لشبكتي سي بي إس نيوز و إيه بي سي نيوز.
وأوضحت وكالة سلامة النقل الأميركية، المكلفة بالتحقيق في الحادث، في وقت سابق الخميس، أن الصندوقين الأسودين كانا مغمورين بالمياه لكن يُفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.
وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة “أسوشيتد برس”، أن “طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن “طبيعيا” وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” والمروحية العسكرية”.
وقال مسؤولون “إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين”.
وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.
وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، “إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها “سيئا بما يفوق التصور””.
وتابع ترامب قائلا: “لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث”.
وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس “إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما”.