«سنجعلهم يندمون».. ماذا قال وزير خارجية إيران قبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في وقت ينتظر فيه العديد من دول العالم والمنطقة الرد الإيراني على إسرائيل، سواء على لسان الرئيس الإيراني أو وزير خارجيته، لم تدل طهران بأي ردود إنما نقلت وكالة فرانس برس عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن روسيا أبلغت إسرائيل أن «إيران لا تريد تصعيدًا».
ولكن خرج وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالعديد من التصريحات، قبيل تنفيذ إسرائيل ضربات عسكرية داخل إيران، اليوم، ردًا على الهجوم بالمسيرات والصواريخ، الذي شنته طهران على دولة الاحتلال، مساء السبت الماضي، انتقامًا لاستهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، في بداية أبريل الجاري.
بينما كان وزير الخارجية الإيراني في نيويورك للمشاركة في جلسة لمجلس الأمن، إذ عرضت وسائل إعلام إيرانية لقطات لـ عبد اللهيان في نيويورك.
أبرز تصريحات عبد اللهيان قبيل الضربةنقلت وكالة إرنا للأنباء، أن عبد اللهيان أكد أن إيران أطلعت الولايات المتحدة بشكل مسبق على العملية، مؤكدا أن بلاده لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، وأن إيران أعلنت بانتظام للأمين العام للأمم المتحدة، بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، بأن مجلس الأمن يجب أن يؤدي واجبه في مواجهة تصرفات إسرائيل وأن الرد كان في إطار القانون الدولي والدفاع المشروع وتوجيه الإنذار والعقاب اللازمين.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني خلال مجلس الأمنتوعّد وزير الخارجية الإيراني، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، إسرائيل حال شنها أيّ هجوم على بلاده، قائلا: «لقد انتهت إجراءات الدفاع المشروع عن النفس، لذلك يجب على إسرائيل الكفّ عن أيّ مغامرة عسكرية أخرى ضدّ مصالحنا»، متوعدا إسرائيل حال انتهاك السيادة الإيرانية للردّ بشكل حاسم وملائم يجعلهم يندمون على أفعالهم.
الضربة الإسرائيلية لطهرانكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت يوم الاثنين الماضي بأن إسرائيل قررت الرد "بشكل حاسم وواضح" بطريقة لا تؤدي لاشتعال المنطقة كما ستكون مقبولة بالنسبة للولايات المتحدةـ وتم استهداف إيران.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني لـCNNوتحدث وزير الخارجية الإيراني إلى مقدمة البرامج في شبكة CNN، قبيل ساعات على تنفيذ إسرائيل ضربة داخل إيران، قائلا إن إسرائيل تجاوزت "الخطوط الحمراء" بهجومها على مبنى سفارة إيران في دمشق، وأن الهجوم الإيراني في إطار الدفاع المشروع.
قيود على اللهيان في نيويوركوكانت الخارجية الأمريكية، فرضت قيود على تنقل وزير الخارجية الإيراني وأفراد الوفد المرافق في نيويورك أثناء مشاركته في فعاليات للأمم المتحدة. وفقا لتصريحات نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني الخارجية الإيرانية الهجوم الإسرائيلي على إيران التصعيد الإسرائيلي إيران إسرائيل وزیر الخارجیة الإیرانی عبد اللهیان فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
الأسد يلتقي وزير خارجية إيران ويعطي توجيها ميدانيا لقائد الجيش
التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الأحد في دمشق، لمناقش "العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية"، وسط مواصلة المعارضة السورية التقدّم في محافظة حماة؛ ودعوات من الرئيس الإيراني لمواجهة "الجماعات الإرهابية".
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن "مناقشة تحركات الإرهابيين في سوريا، ومكافحة الإرهاب ودعم الحكومة والشعب السوريين والسلام والاستقرار في هذا البلد من أهم المحاور المدرجة على جدول أعمال الزيارة".
وتحدث عراقجي حول أهداف زيارته إلى دمشق، قائلا: سنذهب إلى دمشق لنؤكد بأن الشعب الإيراني لن ينسى أصدقاء الأوقات الصعبة، والجمهورية الإسلامية ترفض أي تغيير في الحدود، والتدخل والاحتلال الأجنبي، وانتشار الإرهاب، واستخدام العنف ضد الحكومات الوطنية والعدوان على الشعوب".
وقال "سأذهب إلى دمشق لأحمل رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الحكومة السورية، بأننا ندعم بقوة الحكومة والجيش في هذا البلد، ولا فرق بين الكيان الصهيوني والإرهابيين التكفيريين، ونعتقد بأن الأعداء وبعد فشل الکیان الصهيوني يسعون إلى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة باستخدام هذه الجماعات".
وفي ذات الوقت، اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه جيب على الدول الإسلامية أن "تتقارب وتتماسك لمساعدة سوريا في التغلب على الإرهاب والجماعات الإرهابية"، قائلا إن "ما جرى مؤخراً جزء من مخططات الكيان الصهيوني الشريرة لإثارة انعدام الأمن داخل الدول الإسلامية".
وجاء ذلك خلال خلال اتصال هاتفي جرى الأحد بين بزشكيان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بحسب ما نقلت "سانا".
وبتوجيه من رئيس النظام الأسد قام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد عبد الكريم محمود إبراهيم بجولة ميدانية إلى ريف حماة الشمالي، والتقى "وحدات من القوات المسلحة المتقدمة على اتجاه ريف حماة الشمالي المواقع الأمامية التي استعادها الجيش".
وقال إبراهيم إن "الجيش العربي السوري سيبقى ضمانة أبناء الوطن والمدافع عن الأرض والسيادة".
وعد ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب، تُواصل المعارضة السورية التقدّم في محافظة حماة؛ فيما قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنّ سوريا قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين مهما اشتدّت هجماتهم".
وأوضحت المعارضة السورية أنها ضمن معركة "ردع العدوان"، فقد بدأت بالتوغل في مدينة حماة وأن قوات النظام تهرب من المدينة؛ وذلك عقب إعلانها السيطرة على مطار حلب الدولي وعلى طريق حلب - غازي عنتاب بالكامل، وعلى مطار كويرس ومساكن الضباط بريف حلب الشرقي، كما أنها قطعت طريق حلب الرقة.
وتابعت بأنها تعمل على توسيع المناطق الآمنة لضمان عودة النازحين، وأنها سوف تعلن في المرحلة القادمة بدء عودتهم. فيما أبرزت عدّة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عودة الحياة تدريجيا لأحياء مدينة حلب، عقب الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات التابعة لوزارة الدفاع السورية، خلال الأيام الماضية.
وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من المدينة، وقالت إنها تشنّ غارات بالتعاون مع القوات الروسية.
وفي أول تصريح له على ما يجري، قال رئيس النظام، بشار الأسد، إن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم".