طالبات هندسة الحاسب بجامعة الطائف يحقق إنجازا سعوديا عالميا للمراقبة البيئية عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تمكن طالبات قسم هندسة الحاسب بجامعة الطائف، خلال مشروع (Saudi Swift Sat)، تحقيق انجاز سعودي عالمي، وذلك بدخوله ضمن قائمة أفضل 100 مشروع بالعالم، بعد المشاركة في مسابقة Google العالمية للحلول لعام 2024، وتم تنفيذ المشروع بإشراف البروفيسور المشارك فارس المالكي، والذي ركز على تقديم حل لأحد أهداف التنمية المستدامة عبر تطوير قمر صناعي ذكي مزود بخوارزمية ذكاء اصطناعي للمراقبة البيئية، والكشف عن التسربات النفطية في البحار والمحيطات، بالإضافة لاستخدام تقنية البلوكتشين لنقل آمن للبيانات وذلك بهدف تسريع الاستجابة للكوارث البيئية، والحد من تأثيرها عبر دمج أحدث التقنيات لمواكبة السباق السعودي للفضاء.
وتحدث البروفيسور المشارك في هندسة نظم الاتصالات الفضائية والدرون الدكتور المالكي، عن أهمية مشاريع هذا القطاع الحيوي بتقنيات الفضاء خلال السنوات الماضية، ودورها في تحفيز الباحثين الشباب للعمل في مجال تقنيات الفضاء.
وأضاف المالكي أن المشروع عبارة عن نظام مزود بخوارزميات ذكاء اصطناعي AI على متن قمر صناعي نانو يسمى "CubeSat" للمراقبة البيئية، وتحديداً الكشف عن التسرب النفطي، إذّ إنهُ يستخدم تقنية البلوكتشين Blockchain لنقل آمن للبيانات من القمر الصناعي إلى المحطات الأرضية عبر اتصال مستقر و فعّال.
وأكد خلال حديث له مع العربية، إلى أهم أهداف المشروع في تقديم أحد الحلول للهدف رقم 14 من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة، وهو (الحياة تحت الماء) بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية وحمايتها من أضرار التسرب النفطي، ويأتي ذلك بهدف تسريع الاستجابة للكوارث البيئية والحد من تأثيرها، عبر دمج أحدث التقنيات المتقدمة لمواكبة سباق الفضاء السعودي.
وتابع قائلا: «تم اختيار مشروع Saudi Swift Sat ضمن قائمة أفضل 100 مشروع بالعالم، في مسابقة Google لتقديم حلول رقمية لعام 2024»، حيث تم دعوة طلبة الجامعات في العالم للمشاركة في تطوير حلول لمشاكل العالم الحقيقي، ضمن مستهدفات التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة، وبناء على ذلك يتم قبول المشاركة في المسابقة العالمية.
وأكد الدكتور المالكي على انه للعام الثاني على التوالي، تم ادراج اسمي ضمن قائمة العلماء 2% الأكثر تميزًا وتأثيرًا على مستوى العالم، بحسب تصنيف جامعة ستانفورد للعلماء Stanford's list of World Top 2% Scientists، حيث يعتمد اختيار الباحثين حول العالم بناء على عدة معايير تضعها قاعدة البيانات Scopus Elsevier، ومن ضمنها جودة الأبحاث، ومعدل الاستشهادات البحثية، ومقدار التأثير لتلك الأبحاث المنشورة.
الدكتور فارس المالكيالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.