نفت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربي أن تكون قضية التمييز ضد المرأة مشكلة خاصة بالعالم الإسلامي إنما هي مشكلة عالمية، مؤكدة أنه ليس هناك ما يفرق  الدول العربية والإسلامية إنما فقط لكل منها مسار وطني مختلف في إطار المرجعية والأهداف والاشكاليات الواحدة.

وقالت كيوان خلال كلمتها  التي القتها في ختام فعاليات الندوة العلمية حول: "واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي"، التي انعقدت  بالتعاون  بين منظمة المرأة العربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)- بالمملكة المغربية.

وأضافت أنها سعيدة بالفرصة التي أتاحتها الندوة على سبيل تبادل المعارف والخبرات واستخلاص العبر والدروس، مؤكده أن العمل والتعاون سيستمر ويتواصل من أجل وضع خطة عمل مشتركة مع الايسيسكو في موضوع الاهتمام الذي انشغلت به الندوة ألا وهو تعزيز تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي. 

 منظمة المرأة العربية

وثمنت مديره منظمة المرأة العربية أعمال الندوة التي وصفتها بأنها زبدة عمل ومعارف هامات كبيرة من خبراء وخبيرات من الدول العربية والإسلامية فضلا عن الفاعلين ذوي الصلة.

وأكدت  أن ما يجمع الدول العربية والإسلامية هو صلة عميقة وكبيرة تتجاوز الحدود والقوميات، صلة عصب تتمثل في تاريخ مشترك وخلفية ثقافية مشتركة ودين حنيف وكذلك أهداف وهموم مشتركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدول العربية والإسلامية منظمة المرأة العربية التمييز ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

د.علي بن تميم يُقدّم ورقة عمل في منظمة اليونسكو حول حالة اللغة العربية

ضمن جهودها لتسليط الضوء على الثقافة العربية وجعلها مُتاحة للجمهور العربي والفرنسي والأوروبي في باريس، تستضيف منظمة اليونسكو يومي 4 و5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، فعاليات غنيّة ضمن "الأسبوع العربي لدى اليونسكو"، حيث يتضمّن البرنامج ندوات ومؤتمرات حول الأدب والتعليم واللغة العربية، ومعارض فنية، وورش عمل في الخط العربي، وسوقاً وأنشطة موسيقية عربية، وعروض أزياء تقليدية وأنشطة حرفية.

ويُمثّل دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال المؤتمر المُصاحب د.علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يُشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ضمن محور "حالة اللغة العربية"، حيث يُقدّم بن تميم ورقة عمل مُهمّة بعنوان "نظرة على أبرز الجهود الحكومية في استشراف ودعم الأجندة الوطنية للغة العربية".
ويُشارك في الجلسة الأولى كذلك الناطق باسم الحكومة الموريتانية الحسين ولد مدو وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، ود.الصديق بشير نصر رئيس مجمع اللغة العربية في ليبيا، ويُدير الجلسة السفير د.محمد جميح المندوب الدائم لليمن لدى منظمة اليونسكو. كما ويُشارك في ندوات الأسبوع العربي في باريس عدد كبير من الوزراء والسفراء العرب المُعتمدين في باريس، وحشد من أبرز الشخصيات الأدبية والفكرية والثقافية من مختلف الدول العربية. ريادة إماراتية

وكان د.علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، قد شارك خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في معهد العالم العربي بباريس، في فعاليات برنامج ثقافي كبير حول لغة الضّاد، حيث أكد أنّ دولة الإمارات وضعت على عاتقها مهمّة النهوض باللغة العربية وتمكينها من خلال استراتيجية عمل تُشرف على تنفيذها جهات ومؤسسات وطنية عدة، وأطلقت مبادرات تصبّ جميعاً في مصلحة تمكين اللغة العربية.

د.علي بن تميم: نعمل على تعزيز انتشار اللغة العربية عالمياً - موقع 24توجّه د.علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية بخالص التهنئة والتقدير لمعهد العالم العربي في باريس، وذلك بمناسبة فوزه المُستحق بجائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية في فئة مُبادرة تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية، ومنح المعهد لـِ"شهادة سمة" للناطقين بغير العربية، والتي تُعتبر أكبر ...

ويُحسب لمركز أبوظبي للغة العربية إطلاقه لباقة من أهم وأبرز البرامج والمشاريع التي تُعنى باللغة والثقافة العربية، منها: برنامج المنح البحثيّة، ومعجم دليل المعاني، ومسابقة أصدقاء اللغة العربية، ومشروع "نتكلم العربية"، ومبادرة "مجلس شباب اللغة العربية"، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل، ومجلّة المركز، ومشروع "كلمة" الرائد في الترجمة، والموسوعة الشعرية، وموسوعة زايد الشعرية، إضافة إلى تنظيمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومهرجاني العين والظفرة للكتاب، ومهرجان أيام العربية احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية في شهر ديسمبر (كانون الأول) من كل عام. كما ويرعى المركز سنوياً الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي تحتفي بالإبداع الروائي في اللغة العربية.

فرصة للجمهور العربي والفرنسي ويُمثّل "الأسبوع العربي" الذي تُنظّمه المجموعة العربية لدى اليونسكو، وهو الأوّل من نوعه مُنذ نحو نصف قرن، فرصة لاقتناء قطع فنية وتراثية فريدة من نوعها في سوق نموذجي من أجنحة الدول العربية المُشاركة. كما تُشكّل العروض الفنية والثقافية التفاعلية المُقدّمة للجمهور مناسبة نادرة في العاصمة الفرنسية لمُشاهدة الفنون البصرية والتقليدية في العالم العربي. ويتضمن البرنامج أيضاً مهرجاناً للطهي، ومسابقة في فنّ الخط، وعروضاً حرفية ومعارض لمواقع تراثية من العالم العربي وأعمال لفنانين عرب.
يُذكر أنّ منظمة اليونسكو دأبت منذ عام 2012 على إحياء اليوم العالمي للغة العربية بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام. وتتمثّل الغاية من ذلك في إبراز أهمية اللغة في لمّ الشمل لإجراء حوار بَنّاء بين الثقافات، وتشكيل التصوّرات، وتعزيز التفاهم في المشهد العالمي الحالي الذي يتّسم بالاضطرابات. ويُذكر أنّه في نفس ذلك اليوم من العام 1973، تمّ اعتماد اللغة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 3190 في دورتها الـ 28، لتكون بذلك إحدى اللغات الرسمية الست في كافة المنظمات الدولية التابعة لها.

مقالات مشابهة

  • صراع شرس بين «ترامب - هاريس» على «كعكة» أصوات الجاليات العربية والإسلامية
  • هيئة فلسطين للإغاثة تناشد الدول العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ أهالي غزة
  • تعاون جديد بين غرفة القاهرة والجمارك لحل مشكلة تسعير الساعات
  • تعاون بين غرفة القاهرة والجمارك لحل مشكلة تسعير الساعات
  • الأمين العام للتحالف الإسلامي يستقبل وزير الدفاع العراقي
  • استمرار زيادة التجارة العربية والإسلامية مع إسرائيل
  • واشنطن بوست: لماذا الدول العربية تقاوم الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • السوداني يتلقى دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية والإسلامية
  • د.علي بن تميم يُقدّم ورقة عمل في منظمة اليونسكو حول حالة اللغة العربية
  • حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول.. دار الإفتاء تجيب