صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@18:09:24 GMT

ردود فعل دولية على التوتر في المنطقة

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

أعربت العديد من الدول والمنظمات، اليوم الجمعة، عن قلقها من استمرار التوتر في المنطقة، ودعت إلى ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد.
الأمم المتحدة
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لوقف التوتر في الشرق الأوسط.
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، أن غوتيريش "يناشد المجتمع الدولي العمل لمنع أي تطور آخر قد يؤدي لعواقب مدمرة على المنطقة وخارجها".


مصر
حذرت وزارة الخارجية المصرية من "عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة وآثارها الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها".
تركيا
قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن أنقرة تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات التي قد توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
الاتحاد الأوروبي
أوضحت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية أن "من الضروري للغاية أن تظل المنطقة مستقرة وأن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ المزيد من الإجراءات".
بريطانيا
قال ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني إن "التصعيد الكبير ليس في مصلحة أحد. ما نريد أن نراه هو أن يسود الهدوء المنطقة".
ألمانيا
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس "يظل وقف التصعيد هو الأولوية في المستقبل القريب. وسنناقش أيضا هذا الأمر مع جميع أصدقائنا وحلفائنا وسنتعاون معهم لتحقيق ذلك".
فرنسا
قال جان نويل بارو، نائب وزير الخارجية الفرنسي "كل ما يمكنني قوله إن موقف فرنسا هو دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس".
الصين
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين "تعارض أي عمل من شأنه تصعيد التوتر في الشرق الأوسط".
روسيا
وحثت الرئاسة الروسية على ضبط النفس.
اليابان
أشار يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إلى أن بلاده "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط وتندد بشدة بأي أعمال تؤدي إلى تصعيد الوضع"، مضيفا أن "اليابان ستواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية اللازمة لمنع تفاقم الوضع بشكل أكبر".
مجموعة السبع
أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع "نحث جميع الأطراف على التعاون لمنع المزيد من التصعيد. وستواصل مجموعة السبع العمل لتحقيق هذه الغاية".

أخبار ذات صلة مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان التطورات في المنطقة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ردود فعل التصعيد العسكري ضبط النفس منطقة الشرق الأوسط تصعيد فی الشرق الأوسط جمیع الأطراف فی المنطقة التوتر فی

إقرأ أيضاً:

حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط

تمثّل المخاطر المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحزب الله سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصانعي السياسة الأمريكيين، لكنه سيناريو يجب عليهم تجنبه. ألكسندر لانغلواز – إنترناشيونال إنترىست

يبدو أن إسرائيل وحزب الله اللبناني على استعداد لتصعيد الأعمال العدائية إلى حرب أوسع نطاقا. والحقيقة أن كلا الجانبين يدق ناقوس الخطر بينما تضع إسرائيل اللمسات الأخيرة على العمليات الثقيلة في غزة لتحويل التركيز إلى الجبهة اللبنانية، مع التزام إسرائيل بضمان هزيمة عدوها في الشمال.

ويجب أن يرعب هذا الواقع زعماء العالم الذين يجب عليهم أن يرفضوا علنا ​​أي صراع محتمل، نظرا لاحتمال النزوح الجماعي كما حصل مع أزمة اللاجئين 2015-2016.

لقد أرسل الرئيس جو بايدن مسؤولين كبارا إلى لبنان وإسرائيل للتحدث مع الطرفين عن حرب شاملة، لكن هذه الجهود متعثرة. ولا يزال حزب الله مصرا على ربط أي توقف للقتال بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي يواصل نتنياهو تقويضه من خلال التحدث علنا عن المفاوضات. وفي سياق مماثل، يفعل المسؤولون الأمريكيون الشيء نفسه مع حزب الله، حيث يقدم مسؤولون مجهولون ضمانات بأن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل في الحرب.

أما حزب الله فعليه أن يُظهر القوة والدعم لفلسطين ضمن أيديولوجية المقاومة الأوسع نطاقا للحفاظ على الشرعية بين قاعدة دعمه. وهذه الأيديولوجية هي التي تحرك تفكيره، مما يعني أنه لا يستطيع التراجع وسط قتال مع الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، تدّعي الولايات المتحدة أنها تدعم وقف التصعيد، لكنها تناقض نفسها من خلال الدعم غير المشروط لإسرائيل.

وضمن هذا الإطارفإن كل الطرق تؤدي إلى الصراع. ومن المرجح أن تختار إسرائيل القوة للسماح بعودة ما يقرب من 96 ألف مواطن إلى مدنها الشمالية. ويعتقد الإسرائيليون ذوو النفوذ أن بلادهم قادرة على هزيمة حزب الله رغم هزيمتين محرجتين سابقا في لبنان.

ورغم أن إسرائيل تحاول التوصل إلى وقف غير رسمي لإطلاق النار في غزة من خلال العمليات الكبرى في رفح لإيصال رسالة إلى حزب الله أن الحرب معها سيؤدي بهم إلى الهاوية، إلا أن احتمال نجاح الاستراتيجية ضئيل جدا.

وسبب فشل الاستراتيجية يعود إلى بعض الحقائق على أرض الواقع. فإسرائيل لن تلتزم بوقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة. ومن غير المرجح أن تتخلى حماس عن مطالبها، وعلى وجه التحديد الانسحاب الإسرائيلي الكامل ووقف إطلاق النار الدائم. ومن دون التوصل إلى اتفاق، من غير المرجح أن يوقف حزب الله وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتحقيق نتائج إيجابية وسلمية، أثبتت إدارة بايدن عدم قدرتها على القيام بما هو ضروري لتحقيق نتيجة تنهي القتال. ويرجع ذلك إلى اعتقاد بايدن بأن واشنطن يجب أن تلبي كل المطالب الإسرائيلية.

والنتيجة هي حرب بين حزب الله وإسرائيل ستجذب الولايات المتحدة بالتأكيد. فبنيامين نتنياهو يتلاعب بواشنطن بانتظام لدعم طموحاته. وعندما تبدأ القنابل في السقوط على تل أبيب بأعداد كبيرة مع اجتياح ترسانة حزب الله الصاروخية التي يبلغ قوامها 150 ألف صاروخ دفاعات إسرائيل فمن المرجح أن يختار المسؤولون الإسرائيليون إحراج بايدن علانية مرة أخرى. وستغطي هذه الحجة ما يتداولونه من أن بايدن لا يبذل ما يكفي لدعم حليفه الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط.

وسوف تسير النخبة السياسية الأمريكية في ركاب نتنياهو وتنخرط في الحرب. وعندما تبدأ الطائرات الأمريكية في قصف وادي البقاع، فإن خطر نشوب حرب إقليمية سيزداد بشكل كبير، مما يعرض القوات الأمريكية التي تحتفظ بمواقع نائية ضعيفة الدفاع في سوريا والعراق والأردن لخطر كبير من هجمات إيران أو المجموعات التابعة لها.

وسيكون لنزوح السكان آثار خارج المنطقة، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمات المستمرة في العراق وسوريا ولبنان. وسيؤدي هذا في النهاية إلى إجبار عدد لا يحصى من الأشخاص على الفرار إلى أوروبا أو دول إقليمية أخرى تواجه بالفعل مشكلات تتعلق بالاستقرار، بما في ذلك الأردن. ومثل هذه النتيجة من شأنها أن تتجاوز أزمة الهجرة في الفترة 2015-2016، مما يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا وسط الحرب في أوكرانيا وصعود اليمين المتطرف.

وإذا انخرطت الولايات المتحدة في هذه الحرب فسوف تصرف انتباهها عن منطقة المحيط الهادي وشرق آسيا. وبذلك تقدم هذية ثمينة للصين التي ستستمتع بواشنطن المتعثرة.

وفي نهاية المطاف فإن المخاطر المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحزب الله تشكل سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصناع القرار السياسي الأمريكيين، ولكنه سيناريو ينبغي لهم أن يتجنبوه، ويجب أن يكون واضحا الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم الغزو الإسرائيلي للبنان. وأي شيء أقل من هذا النهج يترك واشنطن متواطئة في عاصفة نارية من صنعها.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • السليمانية تحتضن أعمال القمة الأولى للغدة الدرقية في الشرق الأوسط (صور)
  • تركيا: اتخذنا موقفا مبدئيا منذ البداية ضد المأساة الإنسانية بسوريا
  • قيادة وطنية وخبرة دولية.. من هو السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية الجديد
  • مجلس الامن يعقد جلسة احاطة بشأن الوضع في الشرق الاوسط
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • البحرين تؤكد ضرورة تجنب التصعيد العسكري على حدود لبنان وإسرائيل لعدم اتساع دائرة النزاع
  • لوفتهانزا الألمانية: تعليق الرحلات الجوية الليلية من وإلى بيروت من 29 يونيو حتى 31 يوليو بسبب الوضع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يستعرض مع مدير عمليات البنك الدولي تطورات الوضع الاقتصادي