الكتاتني: الجماعة الإرهابية اتخذت قرارا بالاشتباك مع الدولة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن اعتراف محمد منتصر القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، بخصوص تحريض أفرادها لمهاجمة المؤسسات الحكومية وتخريبها، دليل على فكر الجماعة الإرهابي تجاه الدولة والمواطن.
وأضاف "الكتاتني"، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”: مواجهة الدولة فترة أحداث 30 من يونيو، كانت ممنهجة من خلال قرارات مؤسسية من قبل الجماعة الإرهابية، وليس تصرف أفراد، كما أن الجماعة اتخذت قرارا بالاشتباك مع الدولة في 25 يناير قبل سورة 30 من يونيو وهذا ليس بجديد على الجماعة الإرهابية، فقد شهدنا الكثير من العمليات والإغتيالات وعمليات التخريب طوال السنوات الماضية.
وتابع: "إننا في مشكلة كبيرة ليس مع فكرة تنظيم نوعي داخل البلاد، بل تنظيم دولي له الكثير من الأزرع في دول العالم، بل ويتلقى ملايين الدولارات من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية النوعية".
https://www.youtube.com/watch?v=3eW_NPQlxvA&embeds_referring_euri=https%3A%2F%2Fwww.dostor.org%2F&source_ve_path=MjM4NTE&feature=emb_title
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسلام الكتاتني إكسترا نيوز الجماعة الإرهابية الإسلام السياسي جماعة الاخوان الارهابية مداخلة هاتفية مؤسسات
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 4 ملايين صومالي يتهددهم الجوع بحلول يونيو
حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن نحو 4,4 ملايين شخص في الصومال سيواجهون خطر الجوع بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل بسبب الجفاف، أي بزيادة تناهز مليون شخص عن العدد الحالي.
ويقدر التقرير الذي نشر الأربعاء والصادر عن نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) الذي تستخدمه وكالات الأمم المتحدة، أنه في الربع الأول من عام 2025 سيواجه ما يقرب من 3.4 ملايين نسمة، أي 17% من سكان الصومال، انعداما حادا في الأمن الغذائي، بعد أن شهدت نهاية عام 2024 انخفاضا في الإنتاج الزراعي بسبب شحّ الأمطار.
وحذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأربعاء من "تدهور الأمن الغذائي" في الصومال الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
وتتوقع تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أنه في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، سيعاني 4.4 ملايين رجل وامرأة وطفل (23% من السكان) من انعدام حاد في الأمن الغذائي، خصوصا في ظل التوقعات بأن تكون الأمطار الموسمية أقل من المتوسط، واستمرار النزاعات، وارتفاع الأسعار، والفيضانات المحلية.
كما يقدر التقرير أنه خلال عام 2025، سيعاني 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة (زيادة 4% مقارنة بعام 2024) من سوء التغذية الحاد وسيحتاجون إلى العلاج، ومن بينهم 466 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في الصومال إتيان بيترشميت في بيان إن "الجفاف المتفاقم والأمطار غير المتوقعة والنزاع المستمر يقوض سبل العيش ويدفع الأسر إلى أزمة أعمق".
وأضاف أن المنظمة تستجيب لهذا الوضع "من خلال دعم زيادة الإنتاج الزراعي، وتشجيع الحلول الملائمة لتغير المناخ، وتعزيز قدرة النظم الزراعية الغذائية على الصمود".
وحسب الأمم المتحدة، سيحتاج نحو 6 ملايين صومالي إلى مساعدات إنسانية عام 2025. لكن في ظل نقص التمويل المزمن، تدعو الخطة الإنسانية التي أطلقت في نهاية يناير/كانون الثاني إلى تمويل بقيمة 1.43 مليار دولار لمساعدة 4.6 ملايين شخص كأولوية.