«السيتي» في مهمة «نسيان الصدمة»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
يسعى مانشستر سيتي لمحو صدمة تجريده من لقبه بطلاً لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يواجه تشيلسي «السبت» على ملعب ويمبلي في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إنجلترا.
وفقد مانشستر سيتي لقبه في المسابقة القارية العريقة الذي تُوج به الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، بسقوطه أمام ريال مدريد الإسباني 3-4 بركلات الترجيح، بعد أن تعادلا 3-3 ذهاباً في مدريد و1-1 إياباً في مانشستر.
ويتعين على مانشستر سيتي لملمة جراحه لمواجهة تشيلسي الذي يعيش صحوة في الآونة الأخيرة، لا سيما في ظل تألق مهاجمه كول بالمر المنتقل اليه من صفوف السيتي بالذات مطلع الموسم الحالي، والذي سجل 20 هدفاً هذا الموسم آخرها «سوبر هاتريك» في مرمى إيفرتون في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري، فتساوى في صدارة ترتيب الهدافين مع مهاجم السيتي، النرويجي إرلينج هالاند.
وكان مانشستر سيتي أحرز لقب كأس إنجلترا الموسم الماضي بفوزه على جاره مانشستر يونايتد 2-1.
ويحوم الشك حول مشاركة صانع ألعاب السيتي، البلجيكي كيفن دي بروين وهالاند، بعد أن طلب كلاهما الخروج في المباراة ضد ريال مدريد، لعدم قدرتهما على الاستمرار، حسب ما أعلن المدرب الإسباني للفريق بيب جوارديولا في المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة.
وفي حال عدم مشاركة اللاعبين، يلجأ جوارديولا إلى المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز ولاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيفيتش.
والتقى الفريقان ذهاباً وإياباً في الدوري، فتعادلا 4-4 في لندن و1-1 في مانشستر.
وأشاد جوارديولا الذي كان يمني النفس بتكرار الثلاثية التاريخية للنادي الموسم الماضي (الدوري وكأس إنجلترا ودوري الأبطال)، بالفريق اللندني عشية مواجهته.
وقال المدرب الإسباني في مؤتمر صحفي «تشيلسي استثنائي في جميع المجالات، واحدة من أصعب المباريات التي سنخوضها حتى نهاية الموسم، لديهم كل شيء: قوة، جودة، قادرون على عدم فقدان الكرة، من الصعب العثور على لاعب لتشيلسي يفقد الكرة».
وسبق لتشيلسي أن خاض نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ضد ليفربول هذا الموسم وخسره 0-1 بعد التمديد أواخر فبراير الماضي.
ويعول تشيلسي ومدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على الحالة النفسية السيئة للاعبي سيتي، وعلى عامل الجهد البدني الذي بذلوه في مواجهة ريال مدريد، حيث خاضوا وقتاً إضافياً، ثم ركلات الترجيح قبل 72 ساعة من مواجهة الفريق اللندني، في حين خاض تشيلسي مباراته الأخيرة الاثنين الماضي.
وقد يعود الى صفوف تشيلسي الساعي إلى إنقاذ موسمه من خلال الظفر بلقب المسابقة، لاعب وسطه الأرجنتيني إنسو فرنانديز الذي غاب عن مواجهة إيفرتون بداعي إصابة طفيفة.
في المقابل، يريد مانشستر يونايتد بلوغ النهائي للموسم الثاني توالياً، عندما يلتقي مع كوفنتري سيتي من دوري «تشامبيونشيب» الأحد على ملعب ويمبلي أيضاً.
ويعاني مانشستر يونايتد في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز السابع حالياً، وبات مصير مدربه الهولندي إريك تن هاج في مهب الريح، ويعتبر بعض النقاد أنه، حتى لو نجح فريقه في إحراز كأس إنجلترا فربما لن ينجو من الإقالة، كما كانت الحال بالنسبة لمواطنه لويس فان جال الذي تُوج بطلا لكأس إنجلترا عام 2016 ثم أقيل في اليوم التالي وحل بدلاً منه البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولم يفز مانشستر يونايتد في الدوري منذ تغلبه على إيفرتون 2-0 في التاسع من مارس، حيث تعادل 3 مرات مع برنتفورد 1-1 وليفربول 2-2 وبورنموث بالنتيجة ذاتها، وخسر أمام تشيلسي 3-4، ففقد بنسبة كبيرة الأمل في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وتخلل هذه السلسلة فوزه المثير على ليفربول 4-3 في ربع نهائي مسابقة كأس إنجلترا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إنجلترا مانشستر سيتي تشيلسي دوري أبطال أوروبا ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
روما يسقط في امتحان الدوري الأوروبي
ودع نادي روما منافسات الدوري الأوروبي من دور الـ16، بعد سقوطه أمام أتلتيك بلباو 1-3، ضمن منافسات الإياب التي جمعت الفريقين
استغل أتلتيك بلباو النقص العددي في صفوف روما، الذي لعب بعشرة لاعبين عقب طرد مدافعه الألماني ماتس هوملس في الدقيقة 11، ليحرز نيكو وليامز الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول.
"هاتريك" فيرنانديز يعيد مانشستر يونايتد إلى الحياة - موقع 24تأهل مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى دور الثمانية ببطولة الدوري الأوروبي، وذلك بعد فوزه الكبير على ريال سوسييداد الإسباني 4-1، في إياب دور الـ16 من المسابقة.
وأضاف يوري بيرشيش ونيكو وليامز الهدفين الثاني والثالث لبلباو في الدقيقتين 68 و82 على الترتيب، في حين تكفل لياندرو باريديس بإحراز هدف روما الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع للقاء من ركلة جزاء.